ملكة النهار Cestrum diurnum

الاسم العلمي: Cestrum diurnum

الأسماء الشائعة: ملكة النهار، الياسمين النهاري، سيستروم نهاري.

العائلة النباتية: Solanaceae

الموطن الأصلي: جزر الكاريبي وأمريكا الوسطى، لكنها انتشرت في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية مثل الهند وجنوب شرق آسيا، وتزرع في دول البحر المتوسط ذات الشتاء المعتدل.

الشكل العام:

شجيرة دائمة الخضرة يتراوح ارتفاعها بين 2–3 أمتار، ذات سيقان متفرعة وقوية قد تتخذ شكلًا متعرجًا مع تقدم العمر.

 الأوراق:

بسيطة، لامعة، لونها أخضر غامق، بيضاوية أو رمحية الشكل (مدببة الطرفين)، يصل طولها إلى 10 سم. 

تشكل أوراقها الكثيفة غطاءً ظليلاً مميزًا.

 أزهار ملكة النهار:

أنبوبية صغيرة (طولها 2–3 سم)، تتجمع في عناقيد طرفية، لونها أبيض نقي أو كريمي، تفوح منها رائحة عطرية قوية تزداد كثافة في الصباح (ومن هنا جاء اسمها). 

تتفتح الأزهار مع الشروق وتذبل مع الغروب.

الإضاءة:

تفضل الشمس الكاملة (6–8 ساعات يوميًا)، لكنها تتحمل الظل الجزئي. 

كلما زادت الشمس، زادت كثافة الأزهار

التربة:

تربة خصبة جيدة التصريف (مثل مزيج من التربة الطينية والرملية مع بعض السماد العضوي)، لاتنسى تجنب التربة الغدقة لتلافي تعفن الجذور.

الري:

الري يكون منتظم ولكن معتدل (مرتين أسبوعيًا في الصيف، مرة كل أسبوعين في الشتاء)، انتظر حتى تجف التربة قليلًا بين الريات.

تسميد ملكة النهار:

استخدم سماد متوازن (NPK 10-10-10) كل 4–6 أسابيع خلال موسم النمو (من الربيع إلى الخريف)، كما يمكن إضافة السماد العضوي في بداية الربيع.

درجة الحرارة:

تتحمل الحرارة حتى 35°مئوية، لكنها تفضل المناخ الدافئ (20–30°مئوية)، لا تتحمل الصقيع؛ فدرجات الحرارة تحت 5°مئوية قد تدمرها.

التقليم:

قم بتقليمها بعد موسم التزهير لإزالة الأغصان الميتة وتشجيع النمو الكثيف، يمكن تشكيلها كشجيرة أو سياجٍ زهري. 

العُقل الساقية:

وهي الطريقة الأسرع اختر غصنًا نصف ناضج طوله 15–20 سم، انزع الأوراق السفلية، وضع الطرف في هرمون تجذير، ثم ازرعه في تربة رطبة تحت غلاف بلاستيكي للحفاظ على الرطوبة.

 البذور:

انقع البذور في ماء دافئ لمدة 24 ساعة قبل زراعتها في تربة خفيفة، قد تستغرق الإنبات 3–6 أسابيع.

الآفات:

الذبابة البيضاء، حشرات المن، والعناكب الحمراء، عالجها برش محلول صابون زراعي أو زيت النيم.

 الأمراض:

البياض الدقيقي (بقع بيضاء على الأوراق) بسبب الرطوبة العالية، قلل الري وحسّن التهوية، واستخدم مبيدات فطرية عند الحاجة

الزينة: تزرع لتزيين الحدائق والأسيجة بسبب أزهارها العطرية وأوراقها الكثيفة.

الجذب البيئي: تجذب الفراشات والنحل برحيقها، مما يدعم التنوع الحيوي.

الاستخدامات التقليدية: في بعض الثقافات، تستخدم أوراقها في علاجات موضعية للالتهابات، لكن هذا غير مدعوم علميًا بشكل كافٍ.

العطور: تستخلص زيوت عطرية من أزهارها في بعض المناطق لدخولها في صناعة العطور.

السمية: احذر جميع أجزاء النبتة سامة إذا تم تناولها (خاصة الثمار)، وقد تسبب اضطرابات هضمية. 

تجنب زراعتها قرب أماكن لعب الأطفال أو الحيوانات الأليفة.

التلوث: مقاومة نسبيًا للتلوث، مما يجعلها مناسبة للزراعة في المدن.

التكيّف: قد تفقد بعض الأوراق في الطقس البارد، لكنها تعاود النمو عند تحسن الظروف.

في النهاية

ملكة النهار ليست مجرد نبتة، بل هي فنانة تقدم عرضًا يوميًا من الجمال والعطر، ولكن رغم جمالها الآسر، تذكّر أنها كائن حي يحتاج إلى فهم طبيعته.

 إذا قررت زراعتها، امنحها الشمس والتربة الجيدة، وستكافئك بأزهارٍ تحيي صباحاتك، لكن دائمًا كن حذرًا مع سميتها، فالطبيعة جميلة لكنها أحيانًا خادعة.