plant

اختر النباتات الملائمة لاحتياجاتك

ان اختيار النباتات الملائمة أمرًا مهمًا للحصول على حديقة نباتية جميلة وصحية. لذلك، يجب النظر في المساحة المتاحة ومدى تعرض النباتات للضوء والرطوبة ودرجة الحرارة والتربة في المنطقة التي تعيش فيها بالاضافة الي العديد من العوامل الاخري.

وصف المنتج

صبار الالوفيرا Aloe vera هو نبات عصاري معروف بفوائده الطبية والجمالية. 

حيث يعتبر من أكثر النباتات انتشارًا في العالم بفضل خصائصه العلاجية المتنوعة ومرونته في التكيف مع مختلف الظروف البيئية. 

يعرف الالوفيرا منذ العصور القديمة بقدرته على تحسين صحة الجلد وعلاج الحروق والجروح، ويستخدم بشكل واسع في صناعة المستحضرات التجميلية والطبية. 

كما أن صبار الالوفيرا نبات سهل العناية به، مما يجعله من الخيارات المثالية للزراعة المنزلية.

الاسم العلمي: Aloe vera   

الأسماء الشائعة: الألوفيرا، الصبر الحقيقي، هلام الصبر، أو "نبتة الخلود" كما يطلق عليها في بعض الثقافات.  

العائلة النباتية: العصارية (من فصيلة الأصفيقية سابقًا، لكنها تصنف الآن ضمن عائلة Asphodelaceae).  

الأصل والجغرافيا: يعتقد أن موطنه الأصلي شبه الجزيرة العربية، لكنه انتشر في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية حول العالم، من إفريقيا إلى آسيا وأمريكا اللاتينية.  

الشكل العام:  

تخيّل نبتة مكتنزة تشبه الوردة المتفتحة، لكن بأوراقٍ سميكة تشبه السيوف يتراوح ارتفاعها بين 60 سم ومترٍ واحد عند النضج، وتنمو في شكل وريدي (دوّامات محكمة).  

أوراق صبار الالوفيرا:  

هي العلامة الفارقة لهذا الصبار أوراقه لحمية مليئة بالهلام، يصل طولها إلى 30–50 سم، لونها أخضر مائل للرمادي مع بقعٍ فاتحة أحيانًا. 

حواف الأوراق مسننة كالأسنان الصغيرة، وهي ليست مؤذية لكنها قد تسبب وخزًا خفيفًا. 

إذا قطعت ورقة بالسكين، ستجد داخلها مادة هلامية شفافة (الهلام الشهير) محاطة بطبقةٍ صفراء تسمى "اللاتكس"، والتي تحتوي على مركبات قوية يجب تجنب تناولها دون استشارة طبية.  

الأزهار:  

لا تظهر الأزهار إلا في النباتات الناضجة (عادةً بعد 3–4 سنوات). 

تشبه الأزهار أنابيب صغيرة بلون أصفر أو برتقالي تتجمع على ساقٍ طويل يشبه الشمعة، وقد يصل ارتفاعها إلى 90 سم تزهر غالبًا في الربيع أو الصيف، وتجذب الطيور الطنانة والنحل.  

الثمار:  

نادرة الظهور خارج موطنها الأصلي، وهي كبسولات جافة تحتوي بذورًا سوداء صغيرة.  

الإضاءة:  

يحب الألوفيرا الضوء الساطع لكن غير المباشر. إذا وضعته تحت أشعة الشمس الحارقة مباشرةً (خاصة في المناطق الجافة)، قد تتحول أوراقه للون البني في الشتاء، يمكنك تعريضه لشمس الصباح الباكر.  

التربة:  

العدو الأول له هو الرطوبة الزائدة لذلك اختر تربةً جيدة التصريف، مثل مزيج التربة المخصصة للصباريات أو اخلط التربة العادية بالرمل الخشن أو البيرلايت.  

ري صبار الالوفيرا:  

ارويه فقط عندما تجف التربة تمامًا (كل 2–3 أسابيع في الشتاء). 

تأكد من وجود فتحات تصريف في الأصيص لتجنب تعفن الجذور.  

التسميد:  

ليس من النباتات المتطلبة للسماد، أضف سمادًا سائلًا مخففًا (مخصصًا للعصارات) مرةً واحدة شهريًا خلال الربيع والصيف. 

توقف عن التسميد في الخريف والشتاء.  

درجة الحرارة والرطوبة:  

ينمو بشكلٍ مثالي بين 15–35°C. 

احمِه من الصقيع؛ فدرجة حرارة أقل من 5°C قد تقتله ، لا يحتاج للرطوبة العالية، مما يجعله مثاليًا للدول الجافة.  

التقليم:  

اقطع الأوراق الميتة أو الذابلة عند القاعدة باستخدام سكين نظيف. 

إذا أردت استخدام الهلام، اختر الأوراق الخارجية الأقدم.  

التكاثر:  

الأسهل هو فصل "الفسائل" (النبتات الصغيرة التي تنمو حول الأم) وزراعتها في أصيصٍ منفصل. 

يمكنك أيضًا استخدام العقَل الورقية أو البذور، لكنها تحتاج لمهارة أعلى.  

مشكلته الرئيسية هي الإفراط في الري، الذي يؤدي إلى تعفن الجذور (علامته: أوراق رخوة وسوداء عند القاعدة). 

من الآفات: البق الدقيقي (كتل بيضاء تشبه القطن) والحشرات القشرية، تخلص منها بقطنة مبللة بالكحول أو باستخدام مبيد حشري طبيعي.  

الطب الشعبي: هلام الأوراق يستخدم لعلاج الحروق الخفيفة، الجروح، وحروق الشمس (يبرد الجلد فورًا).  

التجميل: يدخل في صناعة المرطبات، الشامبو، ومنتجات العناية بالبشرة لقدرته على ترطيب وتلطيف الالتهابات.  

الاستهلاك البشري: يستخلص الهلام المنقى (بعد إزالة اللاتكس) في العصائر والمكملات الغذائية لفوائده الهضمية. 

لا تضع الألوفيرا في أصيص كبير جدًا؛ فجذوره الضحلة تفضل المساحات الضيقة.  

نظف الأوراق بقطعة قماش مبللة لإزالة الغبار الذي يعيق عملية التمثيل الضوئي.  

عند استخدام الهلام، افصله عن اللاتكس (الطبقة الصفراء) لأنه قد يسبب تهيجًا للأمعاء إذا ابتلع.  

في الختام

صبار الألوفيرا هو نبات عصاري متعدد الاستخدامات بفضل خصائصه الطبية والجمالية. 

سواء كنت تستخدمه للعناية بالبشرة، أو كإضافة جمالية لمنزلك أو حديقتك، فإن صبار الألوفيرا يعد من النباتات التي تستحق العناية والاهتمام. 

من خلال تلبية احتياجاته البسيطة في الإضاءة والري، يمكن لهذا النبات أن يزدهر ويقدم لك فوائد صحية عديدة لسنوات طويلة.

تنويه

الصور المعروضة للمنتج هنا توضح مميزاتها وشكلها بعد زراعتها ورعايتها وتقديم كامل احتياجاتها كما هو موضح في وصف النبتة، وبإمكانكم الحصول على تفاصيل أكثر من خلال دعم خبرائنا المجاني .

اطلبه الآن

حدد احد الاختيارات
السعر
0.00 ر.س
الكمية

يرجى زراعة النبتة بعد التوصيل

هذة الخدمة داخل مدينة الرياض فقط

وصف المنتج

صبار الالوفيرا Aloe vera هو نبات عصاري معروف بفوائده الطبية والجمالية. 

حيث يعتبر من أكثر النباتات انتشارًا في العالم بفضل خصائصه العلاجية المتنوعة ومرونته في التكيف مع مختلف الظروف البيئية. 

يعرف الالوفيرا منذ العصور القديمة بقدرته على تحسين صحة الجلد وعلاج الحروق والجروح، ويستخدم بشكل واسع في صناعة المستحضرات التجميلية والطبية. 

كما أن صبار الالوفيرا نبات سهل العناية به، مما يجعله من الخيارات المثالية للزراعة المنزلية.

الاسم العلمي: Aloe vera   

الأسماء الشائعة: الألوفيرا، الصبر الحقيقي، هلام الصبر، أو "نبتة الخلود" كما يطلق عليها في بعض الثقافات.  

العائلة النباتية: العصارية (من فصيلة الأصفيقية سابقًا، لكنها تصنف الآن ضمن عائلة Asphodelaceae).  

الأصل والجغرافيا: يعتقد أن موطنه الأصلي شبه الجزيرة العربية، لكنه انتشر في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية حول العالم، من إفريقيا إلى آسيا وأمريكا اللاتينية.  

الشكل العام:  

تخيّل نبتة مكتنزة تشبه الوردة المتفتحة، لكن بأوراقٍ سميكة تشبه السيوف يتراوح ارتفاعها بين 60 سم ومترٍ واحد عند النضج، وتنمو في شكل وريدي (دوّامات محكمة).  

أوراق صبار الالوفيرا:  

هي العلامة الفارقة لهذا الصبار أوراقه لحمية مليئة بالهلام، يصل طولها إلى 30–50 سم، لونها أخضر مائل للرمادي مع بقعٍ فاتحة أحيانًا. 

حواف الأوراق مسننة كالأسنان الصغيرة، وهي ليست مؤذية لكنها قد تسبب وخزًا خفيفًا. 

إذا قطعت ورقة بالسكين، ستجد داخلها مادة هلامية شفافة (الهلام الشهير) محاطة بطبقةٍ صفراء تسمى "اللاتكس"، والتي تحتوي على مركبات قوية يجب تجنب تناولها دون استشارة طبية.  

الأزهار:  

لا تظهر الأزهار إلا في النباتات الناضجة (عادةً بعد 3–4 سنوات). 

تشبه الأزهار أنابيب صغيرة بلون أصفر أو برتقالي تتجمع على ساقٍ طويل يشبه الشمعة، وقد يصل ارتفاعها إلى 90 سم تزهر غالبًا في الربيع أو الصيف، وتجذب الطيور الطنانة والنحل.  

الثمار:  

نادرة الظهور خارج موطنها الأصلي، وهي كبسولات جافة تحتوي بذورًا سوداء صغيرة.  

الإضاءة:  

يحب الألوفيرا الضوء الساطع لكن غير المباشر. إذا وضعته تحت أشعة الشمس الحارقة مباشرةً (خاصة في المناطق الجافة)، قد تتحول أوراقه للون البني في الشتاء، يمكنك تعريضه لشمس الصباح الباكر.  

التربة:  

العدو الأول له هو الرطوبة الزائدة لذلك اختر تربةً جيدة التصريف، مثل مزيج التربة المخصصة للصباريات أو اخلط التربة العادية بالرمل الخشن أو البيرلايت.  

ري صبار الالوفيرا:  

ارويه فقط عندما تجف التربة تمامًا (كل 2–3 أسابيع في الشتاء). 

تأكد من وجود فتحات تصريف في الأصيص لتجنب تعفن الجذور.  

التسميد:  

ليس من النباتات المتطلبة للسماد، أضف سمادًا سائلًا مخففًا (مخصصًا للعصارات) مرةً واحدة شهريًا خلال الربيع والصيف. 

توقف عن التسميد في الخريف والشتاء.  

درجة الحرارة والرطوبة:  

ينمو بشكلٍ مثالي بين 15–35°C. 

احمِه من الصقيع؛ فدرجة حرارة أقل من 5°C قد تقتله ، لا يحتاج للرطوبة العالية، مما يجعله مثاليًا للدول الجافة.  

التقليم:  

اقطع الأوراق الميتة أو الذابلة عند القاعدة باستخدام سكين نظيف. 

إذا أردت استخدام الهلام، اختر الأوراق الخارجية الأقدم.  

التكاثر:  

الأسهل هو فصل "الفسائل" (النبتات الصغيرة التي تنمو حول الأم) وزراعتها في أصيصٍ منفصل. 

يمكنك أيضًا استخدام العقَل الورقية أو البذور، لكنها تحتاج لمهارة أعلى.  

مشكلته الرئيسية هي الإفراط في الري، الذي يؤدي إلى تعفن الجذور (علامته: أوراق رخوة وسوداء عند القاعدة). 

من الآفات: البق الدقيقي (كتل بيضاء تشبه القطن) والحشرات القشرية، تخلص منها بقطنة مبللة بالكحول أو باستخدام مبيد حشري طبيعي.  

الطب الشعبي: هلام الأوراق يستخدم لعلاج الحروق الخفيفة، الجروح، وحروق الشمس (يبرد الجلد فورًا).  

التجميل: يدخل في صناعة المرطبات، الشامبو، ومنتجات العناية بالبشرة لقدرته على ترطيب وتلطيف الالتهابات.  

الاستهلاك البشري: يستخلص الهلام المنقى (بعد إزالة اللاتكس) في العصائر والمكملات الغذائية لفوائده الهضمية. 

لا تضع الألوفيرا في أصيص كبير جدًا؛ فجذوره الضحلة تفضل المساحات الضيقة.  

نظف الأوراق بقطعة قماش مبللة لإزالة الغبار الذي يعيق عملية التمثيل الضوئي.  

عند استخدام الهلام، افصله عن اللاتكس (الطبقة الصفراء) لأنه قد يسبب تهيجًا للأمعاء إذا ابتلع.  

في الختام

صبار الألوفيرا هو نبات عصاري متعدد الاستخدامات بفضل خصائصه الطبية والجمالية. 

سواء كنت تستخدمه للعناية بالبشرة، أو كإضافة جمالية لمنزلك أو حديقتك، فإن صبار الألوفيرا يعد من النباتات التي تستحق العناية والاهتمام. 

من خلال تلبية احتياجاته البسيطة في الإضاءة والري، يمكن لهذا النبات أن يزدهر ويقدم لك فوائد صحية عديدة لسنوات طويلة.

تنويه

الصور المعروضة للمنتج هنا توضح مميزاتها وشكلها بعد زراعتها ورعايتها وتقديم كامل احتياجاتها كما هو موضح في وصف النبتة، وبإمكانكم الحصول على تفاصيل أكثر من خلال دعم خبرائنا المجاني .