plant

اختر النباتات الملائمة لاحتياجاتك

ان اختيار النباتات الملائمة أمرًا مهمًا للحصول على حديقة نباتية جميلة وصحية. لذلك، يجب النظر في المساحة المتاحة ومدى تعرض النباتات للضوء والرطوبة ودرجة الحرارة والتربة في المنطقة التي تعيش فيها بالاضافة الي العديد من العوامل الاخري.

وصف المنتج

يوسف افندي هي شجرة من أشهر أشجار الحمضيات التي تجمع بين الجمال والمنفعة. 

بثمارها البرتقالية الصغيرة الحلوة وأوراقها الخضراء اللامعة، أصبحت هذه الشجرة ضيفةً دائمة في الحدائق المنزلية وحتى في الأصص الكبيرة. 

لكن ما سرّ شعبيتها؟ دعنا نتعرف على تفاصيل شجرة يوسف افندي العلمية والعملية من البذرة إلى الثمرة.

الاسم العلمي: Citrus reticulata

الأسماء الشائعة: يوسفي، ماندرين، يوسف أفندي (في مصر وبعض الدول العربية).

العائلة النباتية: Rutaceae

الموطن الأصلي: جنوب شرق آسيا (خاصة الصين)، وتزرع اليوم في مناطق حوض البحر المتوسط مثل مصر والمغرب، وفي الولايات المتحدة (كاليفورنيا) وأجزاء من أمريكا الجنوبية.

شجرة صغيرة دائمة الخضرة، يتراوح ارتفاعها بين 375 أمتار عند النضج، تتميز بجذع قصير متفرع، مع تاج كثيف يشكل مظلة مستديرة. 

الفروع الصغيرة خضراء نضرة، وتتحول إلى لون بني فاتح مع التقدم في العمر.

الأوراق:

أوراقها بسيطة، مرتبة بشكل لولبي حول الأغصان، شكلها بيضوي مستطيل (طولها 4-8 سم)، مع نهايات مدببة وقاعدة مستديرة. 

السطح العلوي أخضر لامع، بينما السفلي باهت قليلًا. 

تلاحظ "أجنحة" صغيرة على عنق الورقة (العرق)، وهي سمة مميزة لبعض الحمضيات.

أزهار شجرة يوسف افندي:

تظهر الأزهار في الربيع، بيضاء ناصعة تتخللها خطوط أرجوانية خفيفة. 

كل زهرة تحتوي على 5 بتلات عطرية تجذب النحل. 

بعد التلقيح، تتحول إلى ثمار خضراء تكتسب اللون البرتقالي مع النضج.

الثمار:

صغيرة (قطرها 5-8 سم)، قشرتها رقيقة وسهلة التقشير، مع لبّ عصيري مقسم إلى 10-12 فصًا. 

الطعم حلو مع حموضة خفيفة، خاصة في الأصناف المزروعة في المناطق الدافئة.

الإضاءة:

تحتاج إلى شمس كاملة (6-8 ساعات يوميًا)، في الظل الجزئي، تقل جودة الثمار وقد تتساقط الأزهار.

التربة:

تفضل التربة جيدة التصريف، الطينية الرملية، مع درجة حموضة بين 6-7.5، وتجنب التربة الثقيلة التي تحتفظ بالماء؛ فهي تسبب تعفن الجذور.

ري شجرة يوسف افندي:

الانتظام هو المفتاح اسقِ الشتلة مرتين أسبوعيًا في الصيف، ومرة واحدة في الشتاء، تأكد من جفاف سطح التربة قبل الري مجددًا.

التسميد:

استخدم سمادًا متوازنًا (NPK 10-10-10) كل شهرين خلال موسم النمو (الربيع إلى الخريف)، وأضف السماد العضوي (كمخلفات الأبقار) في بداية الربيع لتعزيز الخصوبة.

درجة الحرارة والرطوبة:

المثالية بين 15-30°C، وقد تتحمل حتى 40°C إذا توفر الري، لكن الصقيع (تحت -2°C) قد يقتلها.

الرطوبة المعتدلة (60-70%) مثالية، مع تهوية جيدة لتجنب الأمراض الفطرية.

التقليم:

قلّم الفروع الميتة أو المتشابكة في نهاية الشتاء، واحرص على فتح وسط الشجرة للسماح بدخول الضوء والهواء، مما يقلل من الإصابة بالآفات.

البذور:

ممكن لكنها قد لا تحمل صفات الشجرة الأم، وتستغرق 7-10 سنوات لإنتاج الثمار.

التطعيم:

الأكثر شيوعًا يطعم الصنف المرغوب على أصل مقاوم (مثل البرتقال الحامض) لتسريع الإثمار (3-4 سنوات).

العقل:

يمكن تجذير عقل خشبية نصف ناضجة في الربيع، لكن النجاح محدود مقارنة بالتطعيم.

 الآفات:

حشرات المن (المن): تظهر على الأوراق الصغيرة، تكافح برش الماء والصابون الزراعي.

العنكبوت الأحمر: يسبب بقعًا صفراء على الأوراق، استخدم زيت النيم.

دودة أوراق الحمضيات: تلتهم الأوراق، ابحث عن الشرانق واقتلها يدويًا.

الأمراض:

تبقع الأوراق الفطري: بقع بنية مع حواف صفراء، قلّل الرطوبة ورش بمبيد فطري.

تعفن الجذور: بسبب الإفراط في الري، تأكد من تصريف التربة جيدًا.

غذائية:

تستهلك الثمار طازجة، أو تصنع منها العصائر، المربى، والحلويات.

جمالية:

تزرع للزينة في الحدائق، وتستخدم أوراقها في تنسيق الزهور.

طبية:

تحتوي القشور على زيوت عطرية تستخدم في العلاج بالروائح لتحسين المزاج.

الشتاء القارس: غطّ الشجرة بغطاء قماشي إذا انخفضت الحرارة تحت الصفر.

التزهير المتأخر: إذا تأخر الإثمار، قد يكون السبب نقص التسميد أو الإضاءة.

التعقيم: نظّف أدوات التقليم بالكحول لتجنب نقل الأمراض.

في النهاية

شجرة اليوسفي ليست مجرد مصدر للفاكهة اللذيذة، بل هي رحلة من المتعة البستانية.

ومع القليل من الصبر والعناية، ستكافئك بظل ممتاز، رائحة أزهار فواحة، وثمار تذكّرنا دائما بأن الطبيعة هي أفضل طباخ فلا تتردد في زراعتها، سواء في حديقتك أو في أصيص كبير على شرفتك.

تنويه

الصور المعروضة للمنتج هنا توضح مميزاتها وشكلها بعد زراعتها ورعايتها وتقديم كامل احتياجاتها كما هو موضح في وصف النبتة، وبإمكانكم الحصول على تفاصيل أكثر من خلال دعم خبرائنا المجاني .

اطلبه الآن

حدد احد الاختيارات
السعر
0.00 ر.س
الكمية

يرجى زراعة النبتة بعد التوصيل

هذة الخدمة داخل مدينة الرياض فقط

وصف المنتج

يوسف افندي هي شجرة من أشهر أشجار الحمضيات التي تجمع بين الجمال والمنفعة. 

بثمارها البرتقالية الصغيرة الحلوة وأوراقها الخضراء اللامعة، أصبحت هذه الشجرة ضيفةً دائمة في الحدائق المنزلية وحتى في الأصص الكبيرة. 

لكن ما سرّ شعبيتها؟ دعنا نتعرف على تفاصيل شجرة يوسف افندي العلمية والعملية من البذرة إلى الثمرة.

الاسم العلمي: Citrus reticulata

الأسماء الشائعة: يوسفي، ماندرين، يوسف أفندي (في مصر وبعض الدول العربية).

العائلة النباتية: Rutaceae

الموطن الأصلي: جنوب شرق آسيا (خاصة الصين)، وتزرع اليوم في مناطق حوض البحر المتوسط مثل مصر والمغرب، وفي الولايات المتحدة (كاليفورنيا) وأجزاء من أمريكا الجنوبية.

شجرة صغيرة دائمة الخضرة، يتراوح ارتفاعها بين 375 أمتار عند النضج، تتميز بجذع قصير متفرع، مع تاج كثيف يشكل مظلة مستديرة. 

الفروع الصغيرة خضراء نضرة، وتتحول إلى لون بني فاتح مع التقدم في العمر.

الأوراق:

أوراقها بسيطة، مرتبة بشكل لولبي حول الأغصان، شكلها بيضوي مستطيل (طولها 4-8 سم)، مع نهايات مدببة وقاعدة مستديرة. 

السطح العلوي أخضر لامع، بينما السفلي باهت قليلًا. 

تلاحظ "أجنحة" صغيرة على عنق الورقة (العرق)، وهي سمة مميزة لبعض الحمضيات.

أزهار شجرة يوسف افندي:

تظهر الأزهار في الربيع، بيضاء ناصعة تتخللها خطوط أرجوانية خفيفة. 

كل زهرة تحتوي على 5 بتلات عطرية تجذب النحل. 

بعد التلقيح، تتحول إلى ثمار خضراء تكتسب اللون البرتقالي مع النضج.

الثمار:

صغيرة (قطرها 5-8 سم)، قشرتها رقيقة وسهلة التقشير، مع لبّ عصيري مقسم إلى 10-12 فصًا. 

الطعم حلو مع حموضة خفيفة، خاصة في الأصناف المزروعة في المناطق الدافئة.

الإضاءة:

تحتاج إلى شمس كاملة (6-8 ساعات يوميًا)، في الظل الجزئي، تقل جودة الثمار وقد تتساقط الأزهار.

التربة:

تفضل التربة جيدة التصريف، الطينية الرملية، مع درجة حموضة بين 6-7.5، وتجنب التربة الثقيلة التي تحتفظ بالماء؛ فهي تسبب تعفن الجذور.

ري شجرة يوسف افندي:

الانتظام هو المفتاح اسقِ الشتلة مرتين أسبوعيًا في الصيف، ومرة واحدة في الشتاء، تأكد من جفاف سطح التربة قبل الري مجددًا.

التسميد:

استخدم سمادًا متوازنًا (NPK 10-10-10) كل شهرين خلال موسم النمو (الربيع إلى الخريف)، وأضف السماد العضوي (كمخلفات الأبقار) في بداية الربيع لتعزيز الخصوبة.

درجة الحرارة والرطوبة:

المثالية بين 15-30°C، وقد تتحمل حتى 40°C إذا توفر الري، لكن الصقيع (تحت -2°C) قد يقتلها.

الرطوبة المعتدلة (60-70%) مثالية، مع تهوية جيدة لتجنب الأمراض الفطرية.

التقليم:

قلّم الفروع الميتة أو المتشابكة في نهاية الشتاء، واحرص على فتح وسط الشجرة للسماح بدخول الضوء والهواء، مما يقلل من الإصابة بالآفات.

البذور:

ممكن لكنها قد لا تحمل صفات الشجرة الأم، وتستغرق 7-10 سنوات لإنتاج الثمار.

التطعيم:

الأكثر شيوعًا يطعم الصنف المرغوب على أصل مقاوم (مثل البرتقال الحامض) لتسريع الإثمار (3-4 سنوات).

العقل:

يمكن تجذير عقل خشبية نصف ناضجة في الربيع، لكن النجاح محدود مقارنة بالتطعيم.

 الآفات:

حشرات المن (المن): تظهر على الأوراق الصغيرة، تكافح برش الماء والصابون الزراعي.

العنكبوت الأحمر: يسبب بقعًا صفراء على الأوراق، استخدم زيت النيم.

دودة أوراق الحمضيات: تلتهم الأوراق، ابحث عن الشرانق واقتلها يدويًا.

الأمراض:

تبقع الأوراق الفطري: بقع بنية مع حواف صفراء، قلّل الرطوبة ورش بمبيد فطري.

تعفن الجذور: بسبب الإفراط في الري، تأكد من تصريف التربة جيدًا.

غذائية:

تستهلك الثمار طازجة، أو تصنع منها العصائر، المربى، والحلويات.

جمالية:

تزرع للزينة في الحدائق، وتستخدم أوراقها في تنسيق الزهور.

طبية:

تحتوي القشور على زيوت عطرية تستخدم في العلاج بالروائح لتحسين المزاج.

الشتاء القارس: غطّ الشجرة بغطاء قماشي إذا انخفضت الحرارة تحت الصفر.

التزهير المتأخر: إذا تأخر الإثمار، قد يكون السبب نقص التسميد أو الإضاءة.

التعقيم: نظّف أدوات التقليم بالكحول لتجنب نقل الأمراض.

في النهاية

شجرة اليوسفي ليست مجرد مصدر للفاكهة اللذيذة، بل هي رحلة من المتعة البستانية.

ومع القليل من الصبر والعناية، ستكافئك بظل ممتاز، رائحة أزهار فواحة، وثمار تذكّرنا دائما بأن الطبيعة هي أفضل طباخ فلا تتردد في زراعتها، سواء في حديقتك أو في أصيص كبير على شرفتك.

تنويه

الصور المعروضة للمنتج هنا توضح مميزاتها وشكلها بعد زراعتها ورعايتها وتقديم كامل احتياجاتها كما هو موضح في وصف النبتة، وبإمكانكم الحصول على تفاصيل أكثر من خلال دعم خبرائنا المجاني .