شجرة الزيتون Olea europaea

الاسم العلمي: Olea europaea.  

الأسماء الشائعة: زيتون، شجرة الزيتون، الشجرة المباركة.  

العائلة النباتية: الفصيلة الزيتونية (Oleaceae).  

الأصل والجغرافيا: موطنها الأصلي حوض البحر الأبيض المتوسط، وتزرع اليوم في إسبانيا، إيطاليا، اليونان، تركيا، ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.  

الشكل العام  

شجرة دائمة الخضرة، يصل ارتفاعها من 4-15 متراً، جذعها ملتوي ومتشقق مع تقدم العمر، بتاج واسع وكثيف، قد تعيش لأكثر من 2000 سنة  

أوراق شجرة الزيتون

أوراقها رمحية الشكل (طولها 4-10 سم)، لونها أخضر داكن من الأعلى وفضي من الأسفل، تغطى بطبقة شمعية تقلل تبخر الماء.  

الأزهار  

أزهارها صغيرة بيضاء مصفرة، تتجمع في عناقيد طرفية، تظهر في الربيع برائحة خفيفة تجذب النحل.  

ثمار شجرة الزيتون

ثمرة الزيتون هي ثمرة صغيرة بيضاوية الشكل، تتراوح ألوانها بين الأخضر عند النضوج المبكر، والأصفر أو البنفسجي، ثم تتحول إلى الأسود عند النضج الكامل. 

تحتوي الثمرة على بذرة واحدة في داخلها كما يتم حصاد الزيتون إما في حالته الخضراء أو الناضجة بحسب الاستخدام المطلوب (لإنتاج الزيت أو للمأكولات الطازجة).

الإضاءة  

تفضل الأماكن المشمسة، حيث تحتاج إلى حوالي 6-8 ساعات من أشعة الشمس المباشرة يوميا، لان الضوء الساطع يعزز من إنتاج الثمار وجودتها.

التربة  

تفضل التربة جيدة التصريف، ويمكنها النمو في أنواع مختلفة من التربة، بما في ذلك التربة الجيرية، والطينية، والرملية. 

ومع ذلك، يجب أن تكون التربة ذات pH معتدل إلى قاعدي (من 6 إلى 8) وهي لا تتحمل التربة التي تحتوي على نسبة عالية من الرطوبة.

ري شجرة الزيتون

الزيتون نبات مقاوم للجفاف، ولكنه يحتاج إلى الري المنتظم خلال فترات النمو النشط، خاصة في أشهر الصيف الحارة. 

يجب أن تتم عملية الري بحذر لتجنب تشبع التربة بالماء، حيث أن شجرة الزيتون لا تتحمل التربة المشبعة.  

التسميد  

تحتاج الشجرة إلى بعض التسميد خلال فترات النمو النشط حيث يمكن استخدام الأسمدة العضوية أو الكيميائية التي تحتوي على نيتروجين وفوسفور وبوتاسيوم. 

كما يفضل استخدام السماد المتوازن لتعزيز نمو الجذور وتكوين الثمار.

درجة الحرارة والرطوبة  

تنمو بشكل مثالي في درجات حرارة دافئة، تتراوح بين 15-30 درجة مئوية. 

تعتبر هذه الشجرة شديدة التحمل للحرارة والجفاف، ولكنها لا تتحمل الصقيع أو درجات الحرارة تحت الصفر. 

و من ناحية الرطوبة، تفضل شجرة الزيتون البيئات الجافة والمناخات شبه الجافة.

التقليم  

التقليم يعتبر من أهم العوامل للحفاظ على صحة الشجرة وتحفيز إنتاج الثمار كما يتم تقليم شجرة الزيتون عادة في فصل الشتاء أو بداية الربيع، حيث يتم إزالة الفروع الميتة أو التالفة وتعزيز الفروع القوية التي ستنتج الزيتون. 

يساعد التقليم المنتظم في تحسين التهوية وضوء الشمس داخل الشجرة، مما يقلل من خطر الأمراض.

البذور: 

يمكن تكاثر الزيتون عن طريق بذور الزيتون، ولكن هذه الطريقة تستغرق وقتا طويلًا للنمو وتحتاج إلى ظروف خاصة لإنبات البذور.

العقل: 

الطريقة الأكثر شيوعًا هو باستخدام العقل الخشبية التي يتم أخذها من فروع شجرة الزيتون الناضجة، يتم زرع هذه العقل في تربة خفيفة ورطبة حتى تنمو الجذور.

التطعيم: 

التطعيم هو أيضًا طريقة شائعة للحصول على شجرة زيتون ذات إنتاجية عالية حيث يتم تطعيم نباتات الزيتون على أصول مقاومة مثل Olea europaea var. sylvestris للحصول على أفضل الخصائص.

الأمراض والآفات الشائعة لهذه الشجرة

الآفات: 

ذبابة الزيتون: تعتبر ذبابة الزيتون من أكبر التهديدات التي تواجه مزارع الزيتون، حيث تضع بيضها داخل الثمار وتسبب تلفًا كبيرًا في المحصول.

الحشرات القشرية: هذه الحشرات تهاجم الأوراق والثمار وتؤدي إلى ضعف الشجرة.

الآفات الأخرى: مثل العث أو الحشرات التي تأكل الأوراق، مما يضعف قدرة الشجرة على التمثيل الضوئي. 

الأمراض: 

عين الطاووس (تبقع الأوراق)، ولفحة الأعناق الفطرية، وتقرح الجذع.  

الفطريات: مثل الفطريات التي تسبب تعفن الثمار أو الأمراض الجذرية نتيجة الرطوبة الزائدة في التربة.

الاستخدامات الغذائية

تعتبر ثمار الزيتون من الأطعمة المفضلة في العديد من المأكولات حول العالم، سواء كانت في صورتها الطازجة أو المخللة أو الزيت. 

زيت الزيتون، الذي يتم استخراجه من ثمار الزيتون، يعد من أشهر الزيوت النباتية وأكثرها فائدة لصحة القلب والشرايين بفضل احتوائه على الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة.

الاستخدامات الطبية

الزيت له العديد من الفوائد الصحية حيث يستخدم لتحسين صحة القلب، تقليل مستويات الكوليسترول الضار، وتحسين صحة الجلد. 

كما يستخدم زيت الزيتون في الطب الشعبي لعلاج الحروق والجروح الصغيرة ولتنظيف الأمعاء.

الاستخدامات الصناعية

يستخدم زيت الزيتون في صناعة مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، حيث يعتبر مرطبًا طبيعيا فعالًا، كما يستخدم في صناعة الصابون ومجموعة من المنتجات التجميلية الأخرى.

الاستخدامات البيئية

تعتبر مثالية للزراعة في المناطق الجافة والشبه صحراوية، حيث تقاوم الجفاف وتحتاج إلى كمية محدودة من المياه، كما أنها تستخدم في مشاريع التشجير لمكافحة التصحر.

الاستخدامات الزخرفية

تستخدم في الزراعة الزخرفية في الحدائق والمزارع بسبب جمالها وجذعها المميز وأوراقها الفريدة كما تعد إضافة رائعة للحدائق التي تتمتع بمناخ دافئ ومشمس.

تجنب الإفراط في الري، لأن الجذور عرضة للتعفن.  

يفضل زراعة أصناف محلية متأقلمة مع الظروف المناخية.  

جمع الثمار باليد أو بالهزّ الآلي حسب حجم المزرعة.  

في المناطق الباردة، تغطى الشتلات الصغيرة خلال الشتاء.

في النهاية

شجرة الزيتون Olea europaea هي شجرة عريقة ومتعددة الفوائد، وتعتبر من الأشجار التي لا غنى عنها في العديد من الثقافات. 

من خلال العناية الجيدة، يمكن لهذه الشجرة أن تنتج محاصيل زيتون غنية وعالية الجودة، مما يجعلها إضافة رائعة لأي حديقة أو مزرعة في المناطق المناخية المناسبة.