plant

اختر النباتات الملائمة لاحتياجاتك

ان اختيار النباتات الملائمة أمرًا مهمًا للحصول على حديقة نباتية جميلة وصحية. لذلك، يجب النظر في المساحة المتاحة ومدى تعرض النباتات للضوء والرطوبة ودرجة الحرارة والتربة في المنطقة التي تعيش فيها بالاضافة الي العديد من العوامل الاخري.

الرئيسية \ المتجر \ اشجار و نباتات الزينة \ شجرة الجهنمية متعددة الألوان Bougainvillea spp

شجرة الجهنمية متعددة الألوان Bougainvillea spp

السعر : 420.00 - 598.50 ر.س

وصف المنتج

شجرة الجهنمية متعددة الألوان (Bougainvillea spp)  تنتمي إلى فصيلة (Nyctaginaceae) تتميز بسيقانٍ خشبية متسلقة أو متدلية، قد يصل طولها إلى 12 مترًا، مع أشواك حادة تساعدها على التعلق بالأسطح. 

أوراقها بيضوية الشكل، خضراء داكنة، تغطيها طبقة شمعية لتقليل فقدان الماء، لكن سر جمالها يكمن في القنابات، وهي أوراق محوّرة ملونة تحيط بالأزهار الحقيقية الصغيرة البيضاء أو الصفراء، والتي تظهر في مجموعاتٍ طرفية. 

تختلف ألوان القنابات باختلاف الأنواع والأصناف، مثل Bougainvillea glabra (البنفسجي) وBougainvillea spectabilis (الوردي الفاتح)، مما يجعلها مادة مثالية لتهجين أصناف هجينة جديدة.

تعدّ من أشهر النباتات المتسلقة المزهرة استوائية الأصل، التي حوّلتْ جدران المدن وحدائقها إلى لوحات فنية حيّة بفضل ألوانها الزاهية التي تتراوح بين الوردي والأرجواني والبرتقالي والأحمر والقرمزي، وحتى الأبيض. 

وموطنها الأصلي غابات أمريكا الجنوبية الرطبة، تحديدًا البرازيل وبيرو، لكنها انتشرت عالميّا كرمز للجمال الاستوائي في المناطق المعتدلة والحارة، سميت نسبة للملاح الفرنسي لويس أنطوان دي بوغانفيل، الذي عرّف العالم عليها خلال رحلاته الاستكشافية في القرن الثامن عشر.

لا تقتصر قيمتها على الزينة؛ ففي الطب التقليدي، تستخدم أوراقها وأزهارها في علاج التهابات الجهاز التنفسي والجروح، بفضل مركبات مثل البوليفينولات والفلافونويدات ذات الخصائص المضادة للأكسدة. 

كما تستغل في تحسين جودة التربة عبر تقليل التعرية بفضل جذورها الكثيفة.

في السياق العلمي الحديث، تجذب الجهنمية اهتمامًا لاستخداماتها في التكنولوجيا الحيوية الخضراء، مثل استخلاص أصباغ طبيعية للصناعات النسيجية، أو دراسة مقاومتها للجفاف لتحسين محاصيل أخرى ، كما تدرس جيناتها لفهم آلية إنتاج الألوان المبهرة، مما قد يفتح آفاقًا جديدةً في هندسة الأزهار. 

تهدف هذه المقالة إلى استكشاف التوازن بين جاذبية الجهنمية الجمالية وتحدياتها البيئية، مع تحليل خصائصها النباتية، وإمكاناتها في الابتكار الزراعي، سعيًا لتعزيز استخدامها المستدام كجسر بين الفنون البستانية والعلوم البيئية.

الاسم العلمي: Bougainvillea spp

الأسماء الشائعة: Bougainvillea، جهنمية متعددة الألوان ،المجنونة ، الوردة الورقية

العائلة النباتية: Nyctaginaceae

الأصل والجغرافيا: موطنها الأصلي في مناطق أمريكا الاستوائية وشبه الاستوائية، وخاصة في البرازيل، بيرو، وكولومبيا.

الشكل العام:

جهنمية متعددة الألوان هي شجيرة مزهرة متسلقة أو شجرة صغيرة دائمة الخضرة، تنمو بشكل كثيف ولها سيقان خشبية. 

تنتشر على شكل شجيرات أو على شكل متسلقات تغطي الأسطح العمودية.

الأوراق:

بسيطة، بيضاوية مع حواف مسننة قليلاً، تتراوح في اللون بين الأخضر الفاتح إلى الداكن.

أزهار شجرة الجهنمية متعددة الألوان:

صغيرة لونها اصفر باهت ولكن الجمال يأتي من الأوراق المحيطية الملونة التي تسمى "القنابات". 

هذه القنابات تكون باللون الوردي، الأرجواني، الأحمر، البرتقالي، أو الأبيض، وتظهر في مجموعات كبيرة مما يعطي مظهراً جميلاً وملوناً.

الإضاءة:

الجهنمية تتطلب ضوء الشمس المباشر على مدار اليوم للحصول على أفضل نمو وأزهار وفيرة. 

يجب توفير ما لا يقل عن 5 ساعات من الشمس اليومية.

التربة:

تفضل التربة جيدة التصريف، مع درجة حموضة متعادلة أو قليلاً قاعدية، و تجنب التربة الثقيلة التي تحتفظ بالماء لفترات طويلة.

ري شجرة الجهنمية متعددة الألوان:

يفضل الري المعتدل، كما انه يجب ترك التربة لتجف بين الريات، حيث أن الجهنمية تتحمل الجفاف بشكل أفضل من الري الزائد.

التسميد:

تسميد جهنمية يعدّ من العوامل المهمة لضمان نمو صحي وإزهار وفير، وفيما يلي نصائح لتسميد الجهنمية بشكل صحيح:

سماد متوازن: يفضل استخدام سماد متوازن يحتوي على نسب متساوية من النيتروجين (N)، الفوسفور (P)، والبوتاسيوم (K)، مثل سماد 10-10-10 أو 20-20-20.

سماد عالي الفوسفور: لتعزيز الإزهار، يمكن استخدام سماد يحتوي على نسبة أعلى من الفوسفور (مثل 10-30-10) أثناء موسم التزهير.

يفضل تسميد الجهنمية كل 4-6 أسابيع خلال فصلي الربيع والصيف (موسم النمو النشط)، بينما تقل الحاجة للتسميد في الخريف والشتاء (فترة السكون) حيث يمكن التوقف عن التسميد أو تقليله إلى مرة كل شهرين. 

يمكن التسميد باستخدام الأسمدة السائلة المخلوطة مع ماء الري، أو نثر السماد الحبيبي حول قاعدة النبات مع تجنب ملامسته للساق، أو رش الأسمدة الورقية على الأوراق في الصباح الباكر أو المساء لتجنب حرقها.

درجة الحرارة والرطوبة:

تفضل درجات حرارة دافئة تتراوح بين 15-30 درجة مئوية وتتحمل حرارة اكثر. 

حيث يمكنها تحمل درجات الحرارة المرتفعة لكنها لا تتحمل الصقيع أو البرودة الشديدة، كما انها تفضل الجو الجاف ولكنها تتحمل الرطوبة نسبياً.

التقليم:

تقليم الجهنمية من العمليات الأساسية لضمان نمو صحي وإزهار وفير، حيث يتم إزالة الأغصان الميتة أو الضعيفة أو المتشابكة لتحسين تهوية النبات وتوجيه طاقته نحو النمو الجديد. 

يفضل التقليم في نهاية فصل الشتاء أو بداية الربيع قبل بدء موسم النمو، مع تجنب التقليم المفرط للحفاظ على شكل النبات الطبيعي. 

يمكن أيضًا تقصير الأغصان الطويلة لتحفيز نمو جانبي وإنتاج أزهار أكثر، مع الحرص على استخدام أدوات تقليم نظيفة وحادة لتجنب إصابة النبات.

التكاثر بالعقل:  

تعتبر طريقة العقل هي الأسهل والأكثر نجاحًا لتكاثر الجهنمية، خاصةً لهواة الزراعة.

وهي الأكثر شيوعًا، حيث يتم أخذ عقل طولها حوالي 15-20 سم من أغصان ناضجة، ويفضل أن تحتوي على عقدتين أو ثلاث. 

تزرع العقل في تربة خفيفة وجيدة التصريف، مع الحفاظ على رطوبة التربة حتى تبدأ الجذور في النمو.

التكاثر بالترقيد:  

يتم ثني غصن من أغصان النبات ودفن جزء منه في التربة مع تثبيته، مع ترك الطرف العلوي ظاهرًا. 

بعد تكوين الجذور، يتم فصل الغصن عن النبات الأم وزراعته بشكل مستقل.

التكاثر بالبذور:  

تعدّ هذه الطريقة أقل شيوعًا بسبب صعوبة إنبات بذور الجهنمية وطول الوقت الذي تستغرقه للنمو. 

تزرع البذور في تربة خفيفة وتحفظ في بيئة دافئة ورطبة حتى الإنبات.

الأمراض الشائعة:

 تعفن الجذور: يحدث بسبب الإفراط في الري أو سوء تصريف التربة، مما يؤدي إلى اصفرار الأوراق وذبول النبات.

 البياض الدقيقي: يظهر كطبقة بيضاء على الأوراق بسبب الرطوبة العالية وضعف التهوية.

 اللفحة الفطرية: تسبب بقعًا بنية أو سوداء على الأوراق والأغصان، خاصة في الظروف الرطبة.

الآفات الشائعة:

حشرات المن (المن): تتغذى على عصارة النبات، مما يؤدي إلى تشوه الأوراق وضعف النمو.

الذبابة البيضاء: تسبب اصفرار الأوراق وضعف النبات بسبب امتصاص العصارة.

العناكب الحمراء: تظهر في الطقس الجاف والحار، وتسبب بقعًا صفراء على الأوراق ونسيجًا عنكبوتيًا رقيقًا.

الديدان القارضة: تتغذى على الجذور والأوراق، مما يؤدي إلى تلف النبات.

تستخدم الجهنمية في تزيين الحدائق، الأسوار، والشرفات حيث تعطي لمسة ملونة وجميلة.

يمكن استخدامها لتغطية الجدران أو كحاجز نباتي للخصوصية.

تستخدم أيضا في تنسيق الحدائق في المناطق الاستوائية والشبه استوائية.

يفضل تجنب الري الزائد، حيث أن الجهنمية لا تتحمل تجمع المياه في التربة.

التلوين المتعدد: لإنشاء نبتة بألوان مختلفة، اربط أصنافًا متنوعة معًا أو اطعمها على أصل واحد.  

التشكيل الفني: قصها بأشكال هندسية أو قلبية لِتضفي لمسة إبداعية.  

من المهم توفير دعائم أو أسطح للاعتماد عليها إذا كانت الجهنمية تزرع كمتسلقات.

في النهاية

الجهنمية متعددة الألوان هي نبات زينة رائع، يضفي جمالًا مميزًا على أي مكان يزرع فيهن بفضل ألوان أزهارها المتنوعة واللامعة، تتصدر قائمة النباتات المثالية لتزيين الحدائق والمنازل. 

كما أنها تعتبر من النباتات القوية التي تتحمل الظروف المناخية القاسية، مما يجعلها خيارًا مثاليا لمختلف المناخات.

تنويه

الصور المعروضة للمنتج هنا توضح مميزاتها وشكلها بعد زراعتها ورعايتها وتقديم كامل احتياجاتها كما هو موضح في وصف النبتة، وبإمكانكم الحصول على تفاصيل أكثر من خلال دعم خبرائنا المجاني .

اطلبه الآن

حدد احد الاختيارات
السعر
0.00 ر.س
الكمية

يرجى زراعة النبتة بعد التوصيل

هذة الخدمة داخل مدينة الرياض فقط

وصف المنتج

شجرة الجهنمية متعددة الألوان (Bougainvillea spp)  تنتمي إلى فصيلة (Nyctaginaceae) تتميز بسيقانٍ خشبية متسلقة أو متدلية، قد يصل طولها إلى 12 مترًا، مع أشواك حادة تساعدها على التعلق بالأسطح. 

أوراقها بيضوية الشكل، خضراء داكنة، تغطيها طبقة شمعية لتقليل فقدان الماء، لكن سر جمالها يكمن في القنابات، وهي أوراق محوّرة ملونة تحيط بالأزهار الحقيقية الصغيرة البيضاء أو الصفراء، والتي تظهر في مجموعاتٍ طرفية. 

تختلف ألوان القنابات باختلاف الأنواع والأصناف، مثل Bougainvillea glabra (البنفسجي) وBougainvillea spectabilis (الوردي الفاتح)، مما يجعلها مادة مثالية لتهجين أصناف هجينة جديدة.

تعدّ من أشهر النباتات المتسلقة المزهرة استوائية الأصل، التي حوّلتْ جدران المدن وحدائقها إلى لوحات فنية حيّة بفضل ألوانها الزاهية التي تتراوح بين الوردي والأرجواني والبرتقالي والأحمر والقرمزي، وحتى الأبيض. 

وموطنها الأصلي غابات أمريكا الجنوبية الرطبة، تحديدًا البرازيل وبيرو، لكنها انتشرت عالميّا كرمز للجمال الاستوائي في المناطق المعتدلة والحارة، سميت نسبة للملاح الفرنسي لويس أنطوان دي بوغانفيل، الذي عرّف العالم عليها خلال رحلاته الاستكشافية في القرن الثامن عشر.

لا تقتصر قيمتها على الزينة؛ ففي الطب التقليدي، تستخدم أوراقها وأزهارها في علاج التهابات الجهاز التنفسي والجروح، بفضل مركبات مثل البوليفينولات والفلافونويدات ذات الخصائص المضادة للأكسدة. 

كما تستغل في تحسين جودة التربة عبر تقليل التعرية بفضل جذورها الكثيفة.

في السياق العلمي الحديث، تجذب الجهنمية اهتمامًا لاستخداماتها في التكنولوجيا الحيوية الخضراء، مثل استخلاص أصباغ طبيعية للصناعات النسيجية، أو دراسة مقاومتها للجفاف لتحسين محاصيل أخرى ، كما تدرس جيناتها لفهم آلية إنتاج الألوان المبهرة، مما قد يفتح آفاقًا جديدةً في هندسة الأزهار. 

تهدف هذه المقالة إلى استكشاف التوازن بين جاذبية الجهنمية الجمالية وتحدياتها البيئية، مع تحليل خصائصها النباتية، وإمكاناتها في الابتكار الزراعي، سعيًا لتعزيز استخدامها المستدام كجسر بين الفنون البستانية والعلوم البيئية.

الاسم العلمي: Bougainvillea spp

الأسماء الشائعة: Bougainvillea، جهنمية متعددة الألوان ،المجنونة ، الوردة الورقية

العائلة النباتية: Nyctaginaceae

الأصل والجغرافيا: موطنها الأصلي في مناطق أمريكا الاستوائية وشبه الاستوائية، وخاصة في البرازيل، بيرو، وكولومبيا.

الشكل العام:

جهنمية متعددة الألوان هي شجيرة مزهرة متسلقة أو شجرة صغيرة دائمة الخضرة، تنمو بشكل كثيف ولها سيقان خشبية. 

تنتشر على شكل شجيرات أو على شكل متسلقات تغطي الأسطح العمودية.

الأوراق:

بسيطة، بيضاوية مع حواف مسننة قليلاً، تتراوح في اللون بين الأخضر الفاتح إلى الداكن.

أزهار شجرة الجهنمية متعددة الألوان:

صغيرة لونها اصفر باهت ولكن الجمال يأتي من الأوراق المحيطية الملونة التي تسمى "القنابات". 

هذه القنابات تكون باللون الوردي، الأرجواني، الأحمر، البرتقالي، أو الأبيض، وتظهر في مجموعات كبيرة مما يعطي مظهراً جميلاً وملوناً.

الإضاءة:

الجهنمية تتطلب ضوء الشمس المباشر على مدار اليوم للحصول على أفضل نمو وأزهار وفيرة. 

يجب توفير ما لا يقل عن 5 ساعات من الشمس اليومية.

التربة:

تفضل التربة جيدة التصريف، مع درجة حموضة متعادلة أو قليلاً قاعدية، و تجنب التربة الثقيلة التي تحتفظ بالماء لفترات طويلة.

ري شجرة الجهنمية متعددة الألوان:

يفضل الري المعتدل، كما انه يجب ترك التربة لتجف بين الريات، حيث أن الجهنمية تتحمل الجفاف بشكل أفضل من الري الزائد.

التسميد:

تسميد جهنمية يعدّ من العوامل المهمة لضمان نمو صحي وإزهار وفير، وفيما يلي نصائح لتسميد الجهنمية بشكل صحيح:

سماد متوازن: يفضل استخدام سماد متوازن يحتوي على نسب متساوية من النيتروجين (N)، الفوسفور (P)، والبوتاسيوم (K)، مثل سماد 10-10-10 أو 20-20-20.

سماد عالي الفوسفور: لتعزيز الإزهار، يمكن استخدام سماد يحتوي على نسبة أعلى من الفوسفور (مثل 10-30-10) أثناء موسم التزهير.

يفضل تسميد الجهنمية كل 4-6 أسابيع خلال فصلي الربيع والصيف (موسم النمو النشط)، بينما تقل الحاجة للتسميد في الخريف والشتاء (فترة السكون) حيث يمكن التوقف عن التسميد أو تقليله إلى مرة كل شهرين. 

يمكن التسميد باستخدام الأسمدة السائلة المخلوطة مع ماء الري، أو نثر السماد الحبيبي حول قاعدة النبات مع تجنب ملامسته للساق، أو رش الأسمدة الورقية على الأوراق في الصباح الباكر أو المساء لتجنب حرقها.

درجة الحرارة والرطوبة:

تفضل درجات حرارة دافئة تتراوح بين 15-30 درجة مئوية وتتحمل حرارة اكثر. 

حيث يمكنها تحمل درجات الحرارة المرتفعة لكنها لا تتحمل الصقيع أو البرودة الشديدة، كما انها تفضل الجو الجاف ولكنها تتحمل الرطوبة نسبياً.

التقليم:

تقليم الجهنمية من العمليات الأساسية لضمان نمو صحي وإزهار وفير، حيث يتم إزالة الأغصان الميتة أو الضعيفة أو المتشابكة لتحسين تهوية النبات وتوجيه طاقته نحو النمو الجديد. 

يفضل التقليم في نهاية فصل الشتاء أو بداية الربيع قبل بدء موسم النمو، مع تجنب التقليم المفرط للحفاظ على شكل النبات الطبيعي. 

يمكن أيضًا تقصير الأغصان الطويلة لتحفيز نمو جانبي وإنتاج أزهار أكثر، مع الحرص على استخدام أدوات تقليم نظيفة وحادة لتجنب إصابة النبات.

التكاثر بالعقل:  

تعتبر طريقة العقل هي الأسهل والأكثر نجاحًا لتكاثر الجهنمية، خاصةً لهواة الزراعة.

وهي الأكثر شيوعًا، حيث يتم أخذ عقل طولها حوالي 15-20 سم من أغصان ناضجة، ويفضل أن تحتوي على عقدتين أو ثلاث. 

تزرع العقل في تربة خفيفة وجيدة التصريف، مع الحفاظ على رطوبة التربة حتى تبدأ الجذور في النمو.

التكاثر بالترقيد:  

يتم ثني غصن من أغصان النبات ودفن جزء منه في التربة مع تثبيته، مع ترك الطرف العلوي ظاهرًا. 

بعد تكوين الجذور، يتم فصل الغصن عن النبات الأم وزراعته بشكل مستقل.

التكاثر بالبذور:  

تعدّ هذه الطريقة أقل شيوعًا بسبب صعوبة إنبات بذور الجهنمية وطول الوقت الذي تستغرقه للنمو. 

تزرع البذور في تربة خفيفة وتحفظ في بيئة دافئة ورطبة حتى الإنبات.

الأمراض الشائعة:

 تعفن الجذور: يحدث بسبب الإفراط في الري أو سوء تصريف التربة، مما يؤدي إلى اصفرار الأوراق وذبول النبات.

 البياض الدقيقي: يظهر كطبقة بيضاء على الأوراق بسبب الرطوبة العالية وضعف التهوية.

 اللفحة الفطرية: تسبب بقعًا بنية أو سوداء على الأوراق والأغصان، خاصة في الظروف الرطبة.

الآفات الشائعة:

حشرات المن (المن): تتغذى على عصارة النبات، مما يؤدي إلى تشوه الأوراق وضعف النمو.

الذبابة البيضاء: تسبب اصفرار الأوراق وضعف النبات بسبب امتصاص العصارة.

العناكب الحمراء: تظهر في الطقس الجاف والحار، وتسبب بقعًا صفراء على الأوراق ونسيجًا عنكبوتيًا رقيقًا.

الديدان القارضة: تتغذى على الجذور والأوراق، مما يؤدي إلى تلف النبات.

تستخدم الجهنمية في تزيين الحدائق، الأسوار، والشرفات حيث تعطي لمسة ملونة وجميلة.

يمكن استخدامها لتغطية الجدران أو كحاجز نباتي للخصوصية.

تستخدم أيضا في تنسيق الحدائق في المناطق الاستوائية والشبه استوائية.

يفضل تجنب الري الزائد، حيث أن الجهنمية لا تتحمل تجمع المياه في التربة.

التلوين المتعدد: لإنشاء نبتة بألوان مختلفة، اربط أصنافًا متنوعة معًا أو اطعمها على أصل واحد.  

التشكيل الفني: قصها بأشكال هندسية أو قلبية لِتضفي لمسة إبداعية.  

من المهم توفير دعائم أو أسطح للاعتماد عليها إذا كانت الجهنمية تزرع كمتسلقات.

في النهاية

الجهنمية متعددة الألوان هي نبات زينة رائع، يضفي جمالًا مميزًا على أي مكان يزرع فيهن بفضل ألوان أزهارها المتنوعة واللامعة، تتصدر قائمة النباتات المثالية لتزيين الحدائق والمنازل. 

كما أنها تعتبر من النباتات القوية التي تتحمل الظروف المناخية القاسية، مما يجعلها خيارًا مثاليا لمختلف المناخات.

تنويه

الصور المعروضة للمنتج هنا توضح مميزاتها وشكلها بعد زراعتها ورعايتها وتقديم كامل احتياجاتها كما هو موضح في وصف النبتة، وبإمكانكم الحصول على تفاصيل أكثر من خلال دعم خبرائنا المجاني .