شجرة الجهنمية المكبسة Bougainvillea Double

اسم الوردة: جهنمية المكبس

الاسم العلمي: Bougainvillea Double

الأسماء الشائعة: جهنمية المكبس، جهنمية، جهنمية مكبسة

العائلة النباتية: Nyctaginaceae

الأصل والجغرافيا:

تعود أصول نبات الجهنمية المكبس إلى مناطق أمريكا الجنوبية، تحديدًا البرازيل .

الشكل العام:

جهنمية المكبس هي شجيرة دائمة الخضرة تنمو بشكل كثيف وقد تصل إلى ارتفاعات تتراوح بين 2 إلى 3 متر، وفي بعض الحالات قد يصل طولها إلى 5 أمتار إذا توافرت الظروف الملائمة. 

يتميز النبات بأفرعه المتسلقة التي يمكن أن تنتشر على الأسطح أو تدعم نفسها بالأعمدة.

الأوراق:

الأوراق بسيطة، بيضاوية الشكل، ذات حواف ناعمة. 

لون الأوراق أخضر غامق، ومع مرور الوقت تصبح أكثر خشونة، ويبلغ طول الأوراق حوالي 5 إلى 10 سم.

أزهار شجرة الجهنمية المكبسة:

الأزهار نفسها صغيرة، لكنها محاطة بحواف ملونة ساطعة تشبه البتلات، وتعد هذه الحواف الزاهية هي التي تعطي مظهر الزهرة الملونة. 

تختلف الألوان حسب الأنواع مثل الوردي، الأرجواني، الأبيض، الأحمر، والبرتقالي.

الجذع:

الجذع خشبي ومتفرع، يحمل الشجيرة ويعطيها القدرة على الانتشار والتسلق، ويغطى الجذع بالقشور الخشبية التي تصبح أكثر خشونة مع تقدم العمر.

الإضاءة:

تحتاج جهنمية المكبس إلى ضوء الشمس المباشر لتزدهر. 

يفضل زراعتها في مناطق مشمسة لمدة لا تقل عن 6 ساعات يوميًا لضمان النمو الجيد والإزهار المتواصل.

التربة:

تفضل التربة جيدة التصريف، غير الثقيلة، مع درجة حموضة تتراوح بين 5.5 و7.5. 

يمكنها التكيف مع التربة الفقيرة لكنها تحتاج إلى تربة غنية بالمواد العضوية لتحفيز النمو السريع.

ري شجرة الجهنمية المكبسة:

جهنمية المكبس لا تحتاج إلى ريّ مفرط، يجب أن تسقى عندما تجف التربة تمامًا بين الريات. 

التسميد:

تعطى الجهنمية السماد العضوي أو السماد المتوازن خلال موسم النمو (من الربيع إلى الصيف). 

يفضل استخدام سماد يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم لتعزيز الإزهار.

درجة الحرارة والرطوبة:

تحتاج جهنمية المكبس إلى درجة حرارة دافئة، ما بين 20 و30 درجة مئوية، وتتحمل درجات الحرارة المرتفعة ايضا. 

لا تتحمل البرودة الشديدة أو الصقيع، كما تفضل الرطوبة المتوسطة، لكنها تتكيف مع الظروف الجافة.

التقليم:

يجب تقليم جهنمية المكبس بانتظام لإزالة الأفرع الميتة أو التالفة وتحفيز نمو الأفرع الجديدة، كما يفضل التقليم بعد نهاية موسم الإزهار لضمان كثافة الزهور في الموسم المقبل.

القطع الجذعية:

يتكاثر نبات جهنمية المكبس غالبًا بواسطة القطع الجذعية، حيث يتم قطع غصن صحي بارتفاع 10 إلى 15 سم، ثم يتم غمره في هرمون التجذير وزراعته في تربة جيدة التصريف. 

يمكن للأغصان أن تبدأ في تكوين الجذور خلال بضعة أسابيع.

الزراعة بالبذور:

يمكن أيضًا تكاثرها بالبذور، لكن هذا يتطلب وقتًا أطول وتحتاج البذور إلى ظروف دافئة للنمو بشكل فعال.

الآفات:

من أبرز الآفات التي تصيب جهنمية المكبس المنّ، والذبابة البيضاء، والعناكب الحمراء، وقد تتسبب هذه الآفات في تدمير الأوراق والتأثير على نمو النبات.

الأمراض:

الأمراض الفطرية مثل العفن الجذري والعفن الفطري يمكن أن تؤثر على النبات في حالة الري الزائد، كما أن الأمراض البكتيرية قد تصيب الأوراق وتؤدي إلى بقع بنية اللون.

الزينة:

تستخدم جهنمية المكبس بشكل أساسي في الزينة، حيث تزرع في الحدائق، الحواف، الأسوار، والجدران المتسلقَة. 

تعد من النباتات المثالية لتغطية الأسطح الكبيرة نظرًا لقدرتها على النمو السريع.

الزراعة في الأوعية:

يمكن زراعتها في الأوعية على الشرفات أو التراسات، حيث يضيف النبات لمسة جمالية جذابة بفضل أزهاره الملونة.

المناظر الطبيعية:

تعتبر جهنمية المكبس من النباتات المناسبة لإعادة تشكيل المناظر الطبيعية، سواء كانت في الحدائق العامة أو الخاصة، بفضل قدرتها على تغطية المساحات الكبيرة بسرعة.

من المهم الحفاظ على نظافة المكان المحيط بالنبات، ويجب مراقبة النبات بشكل دوري للتأكد من عدم تعرضه للآفات أو الأمراض الفطرية. 

لا تتحمل جهنمية المكبس درجات الحرارة المنخفضة أو الصقيع، لذا يجب نقلها أو تغطيتها في فصول الشتاء الباردة إذا كانت مزروعة في مناطق معرضة للصقيع.

يمكن تقوية النبات بربطه إلى دعائم أو شبكات داعمة لتوجيه نموه بشكل متناسق.

في الختام، جهنمية المكبس هي شجيرة زينة رائعة تتميز بألوانها الزاهية وقدرتها على التحمل في الظروف المختلفة، ومع الرعاية المناسبة، يمكن لهذا النبات أن يضفي جمالًا وبهجة على أي مساحة ويظل مزهرًا طوال العام.