plant

اختر النباتات الملائمة لاحتياجاتك

ان اختيار النباتات الملائمة أمرًا مهمًا للحصول على حديقة نباتية جميلة وصحية. لذلك، يجب النظر في المساحة المتاحة ومدى تعرض النباتات للضوء والرطوبة ودرجة الحرارة والتربة في المنطقة التي تعيش فيها بالاضافة الي العديد من العوامل الاخري.

وصف المنتج

شجرة الجميز Ficus sycomorus هي شجرة ضخمة تنمو لتصل إلى ارتفاعات تتراوح من 15 إلى 25 مترًا، ولها فروع وأغصان ضخمة تشكل ظلًا واسعًا تحتها وتتميز بقدرتها على النمو السريع والانتشار الواسع الذي يجعلها مصدرًا جيدًا للظل.

أوراقها بسيطة وبيضاوية يتراوح طولها بين 5 إلى 15 سم، ذات قمة مدببة وقاعدة مستديرة تشبه القلب، سطحها العلوي أملس ولامع بلون أخضر داكن بينما السفلي باهت مع عروق بارزة، تترتب الأوراق بشكل لولبي حول الأغصان مما يوفر توزيعاً مثالياً لالتقاط أشعة الشمس.

ثمارها صغيرة تشبه التين الشائع يبلغ قطرها 2-3 سم، تجمع في عناقيد على الأغصان القديمة، لونها أخضر في البداية ويتحول إلى الأصفر المائل للبني عند النضج، تحتوي على لب حلو المذاق مع بذور صغيرة قابلة للأكل، تنضج على مدار العام لكن ذروة الإنتاج تكون في فصل الصيف.

وهي احدى الاشجار التي تنتمي إلى العائلة التوتية (Moraceae) وتنتشر في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية من أفريقيا والشرق الأوسط، حيث تشكل جزءاً من النسيج البيئي والثقافي للمجتمعات المحلية.

 تتميز هذه الشجرة بجمالها الطبيعي وفوائدها المتعددة، سواء كانت من حيث استخدامها في الطب التقليدي أو في الزراعة أو كعنصر زينة في الحدائق. 

في هذا المقال، سنتناول شجرة الجميز من جوانب متعددة بشكل تفصيلي، بدءًا من وصفها النباتي، ومرورًا بمتطلباتها الزراعية، وطرق تكاثرها، وصولًا إلى فوائدها واستخداماتها المتنوعة.

الاسم العلمي: Ficus sycomorus
الأسماء الشائعة: الجميز، تين الفراعنة، التين البري، شجرة المظلة
العائلة النباتية: العائلة التوتية (Moraceae)
الأصل والجغرافيا: تعود أصولها إلى المناطق الاستوائية في شرق أفريقيا وحوض النيل، وتنتشر اليوم في بلاد الشام وشبه الجزيرة العربية وبعض مناطق جنوب آسيا، تفضل الأراضي القريبة من الأنهار والوديان حيث التربة الخصبة والرطوبة المتاحة

الشكل العام

شجرة ضخمة يتراوح ارتفاعها بين 15 إلى 25 متراً، ذات تاج عريض وكثيف يشكل مظلة طبيعية تصل مساحتها إلى 20 متراً مربعاً.

جذعها قصير وملتوي مع لحاء سميك ذي لون بني رمادي يتشقق بشكل طولي مع تقدم العمر.

تظهر جذور هوائية عند قاعدة الجذع في المناطق الرطبة والتي تعزز استقرار الشجرة وامتصاص الرطوبة من الجو.

أوراق شجرة الجميز

أوراقها بسيطة وبيضاوية يتراوح طولها بين 5 إلى 15 سم، ذات قمة مدببة وقاعدة مستديرة تشبه القلب.

سطحها العلوي أملس ولامع بلون أخضر داكن بينما السفلي باهت مع عروق بارزة.

تترتب الأوراق بشكل لولبي حول الأغصان مما يوفر توزيعاً مثالياً لالتقاط أشعة الشمس.

الأزهار

الأزهار صغيرة ومحصورة داخل هيكل مغلق يعرف باسم السيكونيوم، وهو تركيب كروي مجوف يتشكل عند إبط الأوراق.

عملية التلقيح معقدة وتتطلب تدخلاً تشاركياً مع حشرة متخصصة تسمى دبور التين (Ceratosolen arabicus)، حيث تدخل الأنثى إلى داخل السيكونيوم عبر فتحة صغيرة لتضع بيضها وتلقح الأزهار الأنثوية في رحلة واحدة.

الثمار

ثمارها صغيرة تشبه التين الشائع يبلغ قطرها 2-3 سم، تجمع في عناقيد على الأغصان القديمة.

لونها أخضر في البداية ويتحول إلى الأصفر المائل للبني عند النضج، تحتوي على لب حلو المذاق مع بذور صغيرة قابلة للأكل.

تنضج الثمار على مدار العام لكن ذروة الإنتاج تكون في فصل الصيف.

الإضاءة

تزدهر في الأماكن المشمسة بشكل كامل وتحتاج إلى ما لا يقل عن 6-8 ساعات من الضوء المباشر يومياً.

لا تتحمل النمو في الظل العميق مما قد يؤدي إلى ضعف النمو وتراجع إنتاج الثمار

التربة

تفضل التربة الطينية الرملية الغنية بالمواد العضوية، مع ضرورة أن تكون جيدة التصريف لتجنب ركود المياه.

تتحمل التربة القلوية قليلاً لكنها لا تنجح في التربة المالحة أو ذات الملوحة العالية

ري شجرة الجميز

تتحمل الجفاف بمجرد اكتمال نموها لكنها تحتاج إلى ري منتظم خلال السنوات الأولى خصوصاً في المناطق الجافة.

تفضل الشجرة  الري العميق مرة كل أسبوعين في الصيف مع تقليله شتاءً للحفاظ على صحة الجذور

التسميد

تستجيب جيداً للأسمدة العضوية مثل السماد البلدي أو الكمبوست الذي ييضاف في بداية الربيع.

يمكن استخدام الأسمدة الكيميائية المتوازنة (10-10-10) بكميات معتدلة مرتين سنوياً لدعم النمو الخضري والإثمار

درجة الحرارة والرطوبة

تتحمل درجات حرارة مرتفعة تصل إلى 40°م لكنها حساسة للصقيع حيث تتضرر الأغصان الصغيرة عند انخفاض الحرارة تحت 5°م.

تفضل الرطوبة الجوية المعتدلة ويمكنها تحمل الرطوبة العالية بشرط التهوية الجيدة

التقليم

يجرى التقليم لتشكيل التاج ولإزالة الأغصان الميتة أو المتشابكة، أفضل وقت للتقليم هو نهاية الشتاء قبل بدء موسم النمو الجديد مع تجنب الإفراط في التقليم الذي قد يقلل من إنتاج الثمار

التكاثر بالبذور

تجمع الثمار الناضجة وتتفتح لاستخراج البذور الصغيرة التي تنقع في ماء دافئ لمدة 24 ساعة لتحفيز الإنبات، تزرع البذور في أصص تحتوي على تربة رملية خفيفة مع الحفاظ على رطوبتها، تظهر الشتلات خلال 3-4 أسابيع وتتنقل إلى الأرض الدائمة بعد عام

التكاثر بالعقل

تؤخذ عقل خشبية نصف ناضجة بطول 25-30 سم من أغصان عمرها سنة واحدة، تزال الأوراق من النصف السفلي وتغمس القاعدة في هرمون تجذير قبل زراعتها في خليط من البيرلايت والبيتموس، تتحفظ الرطوبة بواسطة غطاء بلاستيكي حتى تظهر الجذور بعد 6-8 أسابيع

التكاثر بالترقيد الهوائي

يتم اختيار أغصان قوية ويشق جزء من اللحاء بطول 5 سم ثم يغطى الجرح بطحالب رطبة وتلف بكيس بلاستيكي، بعد 3 أشهر تتكون جذور جديدة في المنطقة المعالجة، يقطع الغصن ويزرع في تربة مناسبة مع ريها باعتدال حتى تثبت

الامراض الشائعة:

البياض الدقيقي: يظهر كطبقة بيضاء تشبه الدقيق على الأوراق بسبب الفطر Podosphaera leucotricha، تزداد حدته في الرطوبة العالية والتهوية الضعيفة، يعالج برش مبيدات فطرية مثل الكبريت المعلق

عفن الجذور: ينتج عن فطريات التربة مثل Phytophthora بسبب الإفراط في الري أو التربة الغدقة، تسبب في اصفرار الأوراق وذبول الشجرة، العلاج الأمثل هو تحسين تصريف التربة وتقليل الري مع استخدام مبيدات فطرية جهازية

تبقع الأوراق: بقع سوداء أو بنية تظهر على الأوراق بسبب فطريات Cercospora، تنتشر في الأجواء الرطبة، يينصح بإزالة الأوراق المصابة ورش مبيدات نحاسية

الآفات الشائعة:

حشرات المن: تتجمع على الأوراق والأغصان الصغيرة وتمتص العصارة مسببة تشوه الأوراق وضعف النمو، تكافح برش محلول صابوني أو مبيدات حشرية مثل الإيميداكلوبريد

النمل الأبيض: يهاجم الجذوع القديمة ويضعف بنية الشجرة.

يستخدم طعم كيميائي يحتوي على الهكسافلومورون أو حقن المبيدات مباشرة في الجذع

حفارات الساق: يرقات فراشات تثقب أنفاقاً في الخشب مسببة موت الأغصان، تراقب الثقوب وتحقن بالمبيدات الحشرية المناسبة

الاستخدامات الخشبية

خشبها متين وذو لون ذهبي جميل، يستخدم في صناعة الأثاث الفاخر والقوارب والأدوات الزراعية لقدرته على مقاومة الماء

الاستخدامات الغذائية

ثمارها حلوة المذاق تؤكل طازجة أو تجفف كغذاء مغذي، تتصنع منها المربيات والعصائر في بعض الثقافات

الاستخدامات الطبية

يستخرج من اللحاء والأوراق مركبات تستخدم في علاج الجروح والتهابات الجهاز الهضمي، كما يصنع منها شاي لخفض الحمى

الاستخدامات البيئية

تعد موئلاً للطيور والخفافيش التي تتغذى على ثمارها، وتلعب دوراً في تثبيت التربة ومنع انجرافها بفضل جذورها العميقة

تجنب الزراعة بالقرب من الجدران أو الأسلاك الكهربائية بسبب انتشار الجذور الأفقي

توفير دعامات للشتلات الصغيرة في المناطق المعرضة للرياح القوية

تنظيف المنطقة حول الشجرة من الأعشاب الضارة لتقليل المنافسة على العناصر الغذائية

مراقبة علامات الإجهاد المائي مثل تساقط الأوراق المبكر وضبط نظام الري وفقاً لذلك

في النهاية

شجرة الجميز Ficus sycomorus هي شجرة فريدة ذات فوائد عديدة، سواء كانت في المجال البيئي أو الزراعي أو الطبي. 

ومن خلال العناية الجيدة والاهتمام بمتطلباتها الزراعية، يمكن أن توفر هذه الشجرة فوائد جمة لفترة طويلة.

تنويه

الصور المعروضة للمنتج هنا توضح مميزاتها وشكلها بعد زراعتها ورعايتها وتقديم كامل احتياجاتها كما هو موضح في وصف النبتة، وبإمكانكم الحصول على تفاصيل أكثر من خلال دعم خبرائنا المجاني .

اطلبه الآن

حدد احد الاختيارات
السعر
0.00 ر.س
الكمية

يرجى زراعة النبتة بعد التوصيل

هذة الخدمة داخل مدينة الرياض فقط

وصف المنتج

شجرة الجميز Ficus sycomorus هي شجرة ضخمة تنمو لتصل إلى ارتفاعات تتراوح من 15 إلى 25 مترًا، ولها فروع وأغصان ضخمة تشكل ظلًا واسعًا تحتها وتتميز بقدرتها على النمو السريع والانتشار الواسع الذي يجعلها مصدرًا جيدًا للظل.

أوراقها بسيطة وبيضاوية يتراوح طولها بين 5 إلى 15 سم، ذات قمة مدببة وقاعدة مستديرة تشبه القلب، سطحها العلوي أملس ولامع بلون أخضر داكن بينما السفلي باهت مع عروق بارزة، تترتب الأوراق بشكل لولبي حول الأغصان مما يوفر توزيعاً مثالياً لالتقاط أشعة الشمس.

ثمارها صغيرة تشبه التين الشائع يبلغ قطرها 2-3 سم، تجمع في عناقيد على الأغصان القديمة، لونها أخضر في البداية ويتحول إلى الأصفر المائل للبني عند النضج، تحتوي على لب حلو المذاق مع بذور صغيرة قابلة للأكل، تنضج على مدار العام لكن ذروة الإنتاج تكون في فصل الصيف.

وهي احدى الاشجار التي تنتمي إلى العائلة التوتية (Moraceae) وتنتشر في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية من أفريقيا والشرق الأوسط، حيث تشكل جزءاً من النسيج البيئي والثقافي للمجتمعات المحلية.

 تتميز هذه الشجرة بجمالها الطبيعي وفوائدها المتعددة، سواء كانت من حيث استخدامها في الطب التقليدي أو في الزراعة أو كعنصر زينة في الحدائق. 

في هذا المقال، سنتناول شجرة الجميز من جوانب متعددة بشكل تفصيلي، بدءًا من وصفها النباتي، ومرورًا بمتطلباتها الزراعية، وطرق تكاثرها، وصولًا إلى فوائدها واستخداماتها المتنوعة.

الاسم العلمي: Ficus sycomorus
الأسماء الشائعة: الجميز، تين الفراعنة، التين البري، شجرة المظلة
العائلة النباتية: العائلة التوتية (Moraceae)
الأصل والجغرافيا: تعود أصولها إلى المناطق الاستوائية في شرق أفريقيا وحوض النيل، وتنتشر اليوم في بلاد الشام وشبه الجزيرة العربية وبعض مناطق جنوب آسيا، تفضل الأراضي القريبة من الأنهار والوديان حيث التربة الخصبة والرطوبة المتاحة

الشكل العام

شجرة ضخمة يتراوح ارتفاعها بين 15 إلى 25 متراً، ذات تاج عريض وكثيف يشكل مظلة طبيعية تصل مساحتها إلى 20 متراً مربعاً.

جذعها قصير وملتوي مع لحاء سميك ذي لون بني رمادي يتشقق بشكل طولي مع تقدم العمر.

تظهر جذور هوائية عند قاعدة الجذع في المناطق الرطبة والتي تعزز استقرار الشجرة وامتصاص الرطوبة من الجو.

أوراق شجرة الجميز

أوراقها بسيطة وبيضاوية يتراوح طولها بين 5 إلى 15 سم، ذات قمة مدببة وقاعدة مستديرة تشبه القلب.

سطحها العلوي أملس ولامع بلون أخضر داكن بينما السفلي باهت مع عروق بارزة.

تترتب الأوراق بشكل لولبي حول الأغصان مما يوفر توزيعاً مثالياً لالتقاط أشعة الشمس.

الأزهار

الأزهار صغيرة ومحصورة داخل هيكل مغلق يعرف باسم السيكونيوم، وهو تركيب كروي مجوف يتشكل عند إبط الأوراق.

عملية التلقيح معقدة وتتطلب تدخلاً تشاركياً مع حشرة متخصصة تسمى دبور التين (Ceratosolen arabicus)، حيث تدخل الأنثى إلى داخل السيكونيوم عبر فتحة صغيرة لتضع بيضها وتلقح الأزهار الأنثوية في رحلة واحدة.

الثمار

ثمارها صغيرة تشبه التين الشائع يبلغ قطرها 2-3 سم، تجمع في عناقيد على الأغصان القديمة.

لونها أخضر في البداية ويتحول إلى الأصفر المائل للبني عند النضج، تحتوي على لب حلو المذاق مع بذور صغيرة قابلة للأكل.

تنضج الثمار على مدار العام لكن ذروة الإنتاج تكون في فصل الصيف.

الإضاءة

تزدهر في الأماكن المشمسة بشكل كامل وتحتاج إلى ما لا يقل عن 6-8 ساعات من الضوء المباشر يومياً.

لا تتحمل النمو في الظل العميق مما قد يؤدي إلى ضعف النمو وتراجع إنتاج الثمار

التربة

تفضل التربة الطينية الرملية الغنية بالمواد العضوية، مع ضرورة أن تكون جيدة التصريف لتجنب ركود المياه.

تتحمل التربة القلوية قليلاً لكنها لا تنجح في التربة المالحة أو ذات الملوحة العالية

ري شجرة الجميز

تتحمل الجفاف بمجرد اكتمال نموها لكنها تحتاج إلى ري منتظم خلال السنوات الأولى خصوصاً في المناطق الجافة.

تفضل الشجرة  الري العميق مرة كل أسبوعين في الصيف مع تقليله شتاءً للحفاظ على صحة الجذور

التسميد

تستجيب جيداً للأسمدة العضوية مثل السماد البلدي أو الكمبوست الذي ييضاف في بداية الربيع.

يمكن استخدام الأسمدة الكيميائية المتوازنة (10-10-10) بكميات معتدلة مرتين سنوياً لدعم النمو الخضري والإثمار

درجة الحرارة والرطوبة

تتحمل درجات حرارة مرتفعة تصل إلى 40°م لكنها حساسة للصقيع حيث تتضرر الأغصان الصغيرة عند انخفاض الحرارة تحت 5°م.

تفضل الرطوبة الجوية المعتدلة ويمكنها تحمل الرطوبة العالية بشرط التهوية الجيدة

التقليم

يجرى التقليم لتشكيل التاج ولإزالة الأغصان الميتة أو المتشابكة، أفضل وقت للتقليم هو نهاية الشتاء قبل بدء موسم النمو الجديد مع تجنب الإفراط في التقليم الذي قد يقلل من إنتاج الثمار

التكاثر بالبذور

تجمع الثمار الناضجة وتتفتح لاستخراج البذور الصغيرة التي تنقع في ماء دافئ لمدة 24 ساعة لتحفيز الإنبات، تزرع البذور في أصص تحتوي على تربة رملية خفيفة مع الحفاظ على رطوبتها، تظهر الشتلات خلال 3-4 أسابيع وتتنقل إلى الأرض الدائمة بعد عام

التكاثر بالعقل

تؤخذ عقل خشبية نصف ناضجة بطول 25-30 سم من أغصان عمرها سنة واحدة، تزال الأوراق من النصف السفلي وتغمس القاعدة في هرمون تجذير قبل زراعتها في خليط من البيرلايت والبيتموس، تتحفظ الرطوبة بواسطة غطاء بلاستيكي حتى تظهر الجذور بعد 6-8 أسابيع

التكاثر بالترقيد الهوائي

يتم اختيار أغصان قوية ويشق جزء من اللحاء بطول 5 سم ثم يغطى الجرح بطحالب رطبة وتلف بكيس بلاستيكي، بعد 3 أشهر تتكون جذور جديدة في المنطقة المعالجة، يقطع الغصن ويزرع في تربة مناسبة مع ريها باعتدال حتى تثبت

الامراض الشائعة:

البياض الدقيقي: يظهر كطبقة بيضاء تشبه الدقيق على الأوراق بسبب الفطر Podosphaera leucotricha، تزداد حدته في الرطوبة العالية والتهوية الضعيفة، يعالج برش مبيدات فطرية مثل الكبريت المعلق

عفن الجذور: ينتج عن فطريات التربة مثل Phytophthora بسبب الإفراط في الري أو التربة الغدقة، تسبب في اصفرار الأوراق وذبول الشجرة، العلاج الأمثل هو تحسين تصريف التربة وتقليل الري مع استخدام مبيدات فطرية جهازية

تبقع الأوراق: بقع سوداء أو بنية تظهر على الأوراق بسبب فطريات Cercospora، تنتشر في الأجواء الرطبة، يينصح بإزالة الأوراق المصابة ورش مبيدات نحاسية

الآفات الشائعة:

حشرات المن: تتجمع على الأوراق والأغصان الصغيرة وتمتص العصارة مسببة تشوه الأوراق وضعف النمو، تكافح برش محلول صابوني أو مبيدات حشرية مثل الإيميداكلوبريد

النمل الأبيض: يهاجم الجذوع القديمة ويضعف بنية الشجرة.

يستخدم طعم كيميائي يحتوي على الهكسافلومورون أو حقن المبيدات مباشرة في الجذع

حفارات الساق: يرقات فراشات تثقب أنفاقاً في الخشب مسببة موت الأغصان، تراقب الثقوب وتحقن بالمبيدات الحشرية المناسبة

الاستخدامات الخشبية

خشبها متين وذو لون ذهبي جميل، يستخدم في صناعة الأثاث الفاخر والقوارب والأدوات الزراعية لقدرته على مقاومة الماء

الاستخدامات الغذائية

ثمارها حلوة المذاق تؤكل طازجة أو تجفف كغذاء مغذي، تتصنع منها المربيات والعصائر في بعض الثقافات

الاستخدامات الطبية

يستخرج من اللحاء والأوراق مركبات تستخدم في علاج الجروح والتهابات الجهاز الهضمي، كما يصنع منها شاي لخفض الحمى

الاستخدامات البيئية

تعد موئلاً للطيور والخفافيش التي تتغذى على ثمارها، وتلعب دوراً في تثبيت التربة ومنع انجرافها بفضل جذورها العميقة

تجنب الزراعة بالقرب من الجدران أو الأسلاك الكهربائية بسبب انتشار الجذور الأفقي

توفير دعامات للشتلات الصغيرة في المناطق المعرضة للرياح القوية

تنظيف المنطقة حول الشجرة من الأعشاب الضارة لتقليل المنافسة على العناصر الغذائية

مراقبة علامات الإجهاد المائي مثل تساقط الأوراق المبكر وضبط نظام الري وفقاً لذلك

في النهاية

شجرة الجميز Ficus sycomorus هي شجرة فريدة ذات فوائد عديدة، سواء كانت في المجال البيئي أو الزراعي أو الطبي. 

ومن خلال العناية الجيدة والاهتمام بمتطلباتها الزراعية، يمكن أن توفر هذه الشجرة فوائد جمة لفترة طويلة.

تنويه

الصور المعروضة للمنتج هنا توضح مميزاتها وشكلها بعد زراعتها ورعايتها وتقديم كامل احتياجاتها كما هو موضح في وصف النبتة، وبإمكانكم الحصول على تفاصيل أكثر من خلال دعم خبرائنا المجاني .