plant

اختر النباتات الملائمة لاحتياجاتك

ان اختيار النباتات الملائمة أمرًا مهمًا للحصول على حديقة نباتية جميلة وصحية. لذلك، يجب النظر في المساحة المتاحة ومدى تعرض النباتات للضوء والرطوبة ودرجة الحرارة والتربة في المنطقة التي تعيش فيها بالاضافة الي العديد من العوامل الاخري.

وصف المنتج

توت شامي (Morus nigra)، المعروف أيضًا بالتوت الأسود، هو نوع نباتي مثمر ينتمي إلى الفصيلة التوتية (Moraceae)، التي تضم مجموعة متنوعة من الأشجار والشجيرات المنتشرة في مناطق مختلفة حول العالم. 

يتميز هذا النوع بأهميته الاقتصادية والغذائية البارزة، لا سيما في مناطق الشرق الأوسط وأجزاء من آسيا، حيث يُزرع على نطاق واسع لاستخدامات متعددة.

تعد شجرة التوت الشامي من الأشجار النفضية (المتساقطة الأوراق)، التي يصل ارتفاعها إلى 10-15 مترا، وتتميز بأوراق قلبية الشكل غالبا ما تكون مفصصة، وثمارها العصارية التي تتحول عند النضج إلى اللون الأسود أو الأرجواني الداكن، وتعرف بغناها بالعناصر الغذائية مثل الفيتامينات (كفيتامين C) والمعادن (كالحديد والبوتاسيوم) ومضادات الأكسدة، مما يجعلها مكونا رئيسيا في صناعة المربيات والعصائر والمنتجات الغذائية الصحية.

بالإضافة إلى قيمة ثمارها، تلعب أوراق التوت الشامي دورا حيويا في دعم صناعة الحرير، حيث تستخدم كغذاء رئيسي ليرقات دودة القز (Bombyx mori)، التي تنتج خيوط الحرير عالي الجودة. 

هذا التفاعل بين الشجرة والكائن الحي يعزز من قيمتها الاقتصادية، خاصة في المناطق التي تركز على زراعة التوت لدعم قطاع النسيج.

الاسم العلمي: Morus nigra.  

الأسماء الشائعة: توت أسود، توت شامي، توت العليق الأسود.  

العائلة النباتية: التوتيات (Moraceae).  

الأصل والجغرافيا: موطنها الأصلي جنوب غرب آسيا (سوريا، إيران، تركيا)، وتنتشر في دول البحر المتوسط والشرق الأوسط.  

الشكل العام: 

شجرة متساقطة الأوراق، يصل ارتفاعها إلى 10-15 مترًا. 

الجذع سميك ولحاؤه بني متشقق.  

أوراق توت شامي: 

أوراق عريضة قلبية الشكل (8-15 سم)، خضراء داكنة ومسننة الحواف، سطحها خشن قليلًا.  

الأزهار: 

أزهار صغيرة خضراء مائلة للاصفرار، تظهر في الربيع في عناقيد.  

ثمار توت شامي: 

ثمار تكون صغيرة الحجم، تشبه التوت في شكلها ولكنها تختلف في اللون. 

تتفاوت الألوان بين الأبيض، الأحمر، والأسود حسب النوع والمرحلة النضجية. 

تكون الثمار عصيرية وحلوة الطعم، وتحتوي على بذور صغيرة.  

الجذور: 

جذور عميقة وقوية تتحمل الظروف الجافة.  

الإضاءة: 

تفضل الشمس الكاملة (6-8 ساعات يوميًا) لكنها تتحمل الظل الجزئي،ولكن  يؤثر الظل الشديد على إنتاج الثمار وجودتها

التربة: 

تربة خصبة جيدة التصريف (طينية أو رملية)، تتحمل التربة القلوية.  

الري: 

ري معتدل (مرة أسبوعيًا في الصيف)، فهي تتحمل الجفاف بعد اكتمال النمو.  

التسميد: 

سماد عضوي أو NPK متوازن (10-10-10) مرتين سنويًا (الربيع والخريف).  

درجة الحرارة: 

 يفضل النبات المناخ المعتدل والدافئ، حيث تتراوح درجة الحرارة المثالية لنموه بين 20-30 درجة مئوية. 

كما يمكنه تحمل درجات حرارة منخفضة قليلاً ولكنه لا يتحمل الصقيع الشديد.  

التقليم: 

من الضروري تقليم شجرة التوت بشكل دوري لإزالة الأفرع الجافة أو التالفة، حيث يساعد الأمر أيضًا في تحسين الشكل العام للشجرة وتعزيز التهوية والإضاءة بين فروع الشجرة.

العقل:  

تقطع فروع شبه خشبية (30-40 سم) في الشتاء وتزرع في تربة رطبة حتى تجذر.  

التطعيم:  

تطعَم على أصول من التوت الأبيض (Morus alba) لتحسين الإثمار.  

البذور:  

تزرع في الخريف، لكنها طريقة بطيئة وغير مضمونة الصفات.  

الآفات:  

دودة أوراق التوت: تأكل الأوراق.

العلاج: رش بمبيد حشري طبيعي.  

المنّ: حشرات صغيرة على الأوراق الحديثة،

العلاج: رش ماء وصابون.  

الأمراض:  

البياض الدقيقي: بقع بيضاء على الأوراق،

العلاج: تحسين التهوية ورش مبيد كبريتي.  

تعفن الجذور: بسبب الإفراط في الري.

الحل: تقليل الماء وتحسين التصريف.  

الغذاء: تؤكل الثمار طازجة، أو تصنع منها المربى، العصائر، والدبس.  

الطب التقليدي: تستخدم لعلاج فقر الدم وتحسين الهضم (لاحتوائها على الحديد وفيتامين C).  

الخشب: خشبها صلب يستخدم في النجارة وصناعة الآلات الموسيقية.  

الظل: تزرع في الحدائق لتوفير ظل كثيف.  

الحصاد: تقطف الثمار برفق عند نضجها (عندما تصبح طرية وسوداء).  

التنظيف: تجنب ترك الثمار المتساقطة تحت الشجرة، فقد تجذب الحشرات.  

الحماية من الطيور: تغطى الشجرة بشباك لحماية الثمار من الطيور.  

التسميد بالحديد: إذا ظهر اصفرار الأوراق (كلوروز)، أضف مكملات حديدية.  

عند زراعة شجرة توت شامي في الحقول الزراعية، يجب أن تكون المسافة بين الأشجار كافية لضمان نموها بشكل سليم وتجنب التنافس على العناصر الغذائية.

في النهاية

نجد انه بفضل هذه الخصائص المتكاملة، يظل التوت الشامي نباتا ذو أهمية بيئية واقتصادية متعددة الأوجه، يجمع بين الإسهام في الأمن الغذائي والتنمية الصناعية.

تنويه

الصور المعروضة للمنتج هنا توضح مميزاتها وشكلها بعد زراعتها ورعايتها وتقديم كامل احتياجاتها كما هو موضح في وصف النبتة، وبإمكانكم الحصول على تفاصيل أكثر من خلال دعم خبرائنا المجاني .

اطلبه الآن

حدد احد الاختيارات
السعر
0.00 ر.س
الكمية

يرجى زراعة النبتة بعد التوصيل

هذة الخدمة داخل مدينة الرياض فقط

وصف المنتج

توت شامي (Morus nigra)، المعروف أيضًا بالتوت الأسود، هو نوع نباتي مثمر ينتمي إلى الفصيلة التوتية (Moraceae)، التي تضم مجموعة متنوعة من الأشجار والشجيرات المنتشرة في مناطق مختلفة حول العالم. 

يتميز هذا النوع بأهميته الاقتصادية والغذائية البارزة، لا سيما في مناطق الشرق الأوسط وأجزاء من آسيا، حيث يُزرع على نطاق واسع لاستخدامات متعددة.

تعد شجرة التوت الشامي من الأشجار النفضية (المتساقطة الأوراق)، التي يصل ارتفاعها إلى 10-15 مترا، وتتميز بأوراق قلبية الشكل غالبا ما تكون مفصصة، وثمارها العصارية التي تتحول عند النضج إلى اللون الأسود أو الأرجواني الداكن، وتعرف بغناها بالعناصر الغذائية مثل الفيتامينات (كفيتامين C) والمعادن (كالحديد والبوتاسيوم) ومضادات الأكسدة، مما يجعلها مكونا رئيسيا في صناعة المربيات والعصائر والمنتجات الغذائية الصحية.

بالإضافة إلى قيمة ثمارها، تلعب أوراق التوت الشامي دورا حيويا في دعم صناعة الحرير، حيث تستخدم كغذاء رئيسي ليرقات دودة القز (Bombyx mori)، التي تنتج خيوط الحرير عالي الجودة. 

هذا التفاعل بين الشجرة والكائن الحي يعزز من قيمتها الاقتصادية، خاصة في المناطق التي تركز على زراعة التوت لدعم قطاع النسيج.

الاسم العلمي: Morus nigra.  

الأسماء الشائعة: توت أسود، توت شامي، توت العليق الأسود.  

العائلة النباتية: التوتيات (Moraceae).  

الأصل والجغرافيا: موطنها الأصلي جنوب غرب آسيا (سوريا، إيران، تركيا)، وتنتشر في دول البحر المتوسط والشرق الأوسط.  

الشكل العام: 

شجرة متساقطة الأوراق، يصل ارتفاعها إلى 10-15 مترًا. 

الجذع سميك ولحاؤه بني متشقق.  

أوراق توت شامي: 

أوراق عريضة قلبية الشكل (8-15 سم)، خضراء داكنة ومسننة الحواف، سطحها خشن قليلًا.  

الأزهار: 

أزهار صغيرة خضراء مائلة للاصفرار، تظهر في الربيع في عناقيد.  

ثمار توت شامي: 

ثمار تكون صغيرة الحجم، تشبه التوت في شكلها ولكنها تختلف في اللون. 

تتفاوت الألوان بين الأبيض، الأحمر، والأسود حسب النوع والمرحلة النضجية. 

تكون الثمار عصيرية وحلوة الطعم، وتحتوي على بذور صغيرة.  

الجذور: 

جذور عميقة وقوية تتحمل الظروف الجافة.  

الإضاءة: 

تفضل الشمس الكاملة (6-8 ساعات يوميًا) لكنها تتحمل الظل الجزئي،ولكن  يؤثر الظل الشديد على إنتاج الثمار وجودتها

التربة: 

تربة خصبة جيدة التصريف (طينية أو رملية)، تتحمل التربة القلوية.  

الري: 

ري معتدل (مرة أسبوعيًا في الصيف)، فهي تتحمل الجفاف بعد اكتمال النمو.  

التسميد: 

سماد عضوي أو NPK متوازن (10-10-10) مرتين سنويًا (الربيع والخريف).  

درجة الحرارة: 

 يفضل النبات المناخ المعتدل والدافئ، حيث تتراوح درجة الحرارة المثالية لنموه بين 20-30 درجة مئوية. 

كما يمكنه تحمل درجات حرارة منخفضة قليلاً ولكنه لا يتحمل الصقيع الشديد.  

التقليم: 

من الضروري تقليم شجرة التوت بشكل دوري لإزالة الأفرع الجافة أو التالفة، حيث يساعد الأمر أيضًا في تحسين الشكل العام للشجرة وتعزيز التهوية والإضاءة بين فروع الشجرة.

العقل:  

تقطع فروع شبه خشبية (30-40 سم) في الشتاء وتزرع في تربة رطبة حتى تجذر.  

التطعيم:  

تطعَم على أصول من التوت الأبيض (Morus alba) لتحسين الإثمار.  

البذور:  

تزرع في الخريف، لكنها طريقة بطيئة وغير مضمونة الصفات.  

الآفات:  

دودة أوراق التوت: تأكل الأوراق.

العلاج: رش بمبيد حشري طبيعي.  

المنّ: حشرات صغيرة على الأوراق الحديثة،

العلاج: رش ماء وصابون.  

الأمراض:  

البياض الدقيقي: بقع بيضاء على الأوراق،

العلاج: تحسين التهوية ورش مبيد كبريتي.  

تعفن الجذور: بسبب الإفراط في الري.

الحل: تقليل الماء وتحسين التصريف.  

الغذاء: تؤكل الثمار طازجة، أو تصنع منها المربى، العصائر، والدبس.  

الطب التقليدي: تستخدم لعلاج فقر الدم وتحسين الهضم (لاحتوائها على الحديد وفيتامين C).  

الخشب: خشبها صلب يستخدم في النجارة وصناعة الآلات الموسيقية.  

الظل: تزرع في الحدائق لتوفير ظل كثيف.  

الحصاد: تقطف الثمار برفق عند نضجها (عندما تصبح طرية وسوداء).  

التنظيف: تجنب ترك الثمار المتساقطة تحت الشجرة، فقد تجذب الحشرات.  

الحماية من الطيور: تغطى الشجرة بشباك لحماية الثمار من الطيور.  

التسميد بالحديد: إذا ظهر اصفرار الأوراق (كلوروز)، أضف مكملات حديدية.  

عند زراعة شجرة توت شامي في الحقول الزراعية، يجب أن تكون المسافة بين الأشجار كافية لضمان نموها بشكل سليم وتجنب التنافس على العناصر الغذائية.

في النهاية

نجد انه بفضل هذه الخصائص المتكاملة، يظل التوت الشامي نباتا ذو أهمية بيئية واقتصادية متعددة الأوجه، يجمع بين الإسهام في الأمن الغذائي والتنمية الصناعية.

تنويه

الصور المعروضة للمنتج هنا توضح مميزاتها وشكلها بعد زراعتها ورعايتها وتقديم كامل احتياجاتها كما هو موضح في وصف النبتة، وبإمكانكم الحصول على تفاصيل أكثر من خلال دعم خبرائنا المجاني .