plant

اختر النباتات الملائمة لاحتياجاتك

ان اختيار النباتات الملائمة أمرًا مهمًا للحصول على حديقة نباتية جميلة وصحية. لذلك، يجب النظر في المساحة المتاحة ومدى تعرض النباتات للضوء والرطوبة ودرجة الحرارة والتربة في المنطقة التي تعيش فيها بالاضافة الي العديد من العوامل الاخري.

وصف المنتج

عنب البحر Coccoloba uvifera شجرة أو شجيرة دائمة الخضرة تنتمي إلى فصيلة (Polygonaceae)، يتراوح ارتفاعها بين 2 إلى 8 أمتار، ذات تاج عريض ومتدلي، الجذع قصير و ملتوي مع لحاء ناعم رمادي يميل إلى البني مع تقدم العمر، الفروع مرنة وتميل إلى النمو الأفقي، الجذور سطحية وممتدة لتثبيت التربة الرملية.

أوراقها كبيرة جداً (قطرها 15-25 سم)، دائرية الشكل وجلدية الملمس، لونها أخضر لامع مع عروق حمراء بارزة، تتحول إلى اللون الأحمر أو الأرجواني قبل التساقط في الخريف، الحافة ملساء وتتصدر صوتاً مميزاً عند هبوب الرياح.

أزهارها صغيرة بيضاء أو خضراء مائلة للصفرة، تجمع في عناقيد طويلة (نورات عنقودية) طولها 15-30 سم، تظهر في الربيع والصيف، التلقيح يتم بواسطة الحشرات والرياح.

ثمارها كروية تشبه العنب (قطرها 1-2 سم)، تجمع في عناقيد كثيفة، لونها أخضر في البداية ويصبح أرجوانياً أو بنفسجياً عند النضج، طعمها حلو وحامض يشبه العنب البري، تحتوي على بذرة واحدة كبيرة صلبة.

 تنتشر على نطاق واسع في المناطق الساحلية للكاريبي، وجنوب فلوريدا، وأجزاء من أمريكا الوسطى والجنوبية، حيث تشكّل حارسًا طبيعيًا للشواطئ عبر تثبيت الكثبان الرملية ومقاومة التآكل. 

تبرز أهميتها نظرًا لقدرتها الفائقة على التكيّف مع الظروف القاسية، مثل الملوحة العالية، والرياح الشديدة، وندرة المغذيات في الترب الرملية، مما يجعلها نموذجًا مثيرًا لدراسة الآليات التكيفية في النظم البيئية الهشة.

بالإضافة إلى دورها الإيكولوجي، تسهم هذه الشجرة في الحفاظ على التنوع الحيوي عبر توفير موائل للحشرات الملقحة والطيور، وتعزيز دورة المغذيات في الترب الفقيرة.

تابع قراءة المقال لمعرفة أهم المتطلبات البيئية والزراعية اللازمة لنمو النبات بشكل مثالي.

الاسم العلمي: Coccoloba uvifera
الأسماء الشائعة: عنب البحر، كوكولوبا، عنبة الشاطئ، شجرة الساحل
العائلة النباتية: (Polygonaceae)
الأصل والجغرافيا: موطنها الأصلي سواحل الكاريبي، فلوريدا، وأمريكا الوسطى، تنتشر اليوم في المناطق الساحلية الاستوائية وشبه الاستوائية حول العالم.

الشكل العام

شجرة أو شجيرة دائمة الخضرة يتراوح ارتفاعها بين 2 إلى 8 أمتار، ذات تاج عريض ومتدلي، الجذع قصير و ملتوي مع لحاء ناعم رمادي يميل إلى البني مع تقدم العمر، الفروع مرنة وتميل إلى النمو الأفقي، الجذور سطحية وممتدة لتثبيت التربة الرملية.

أوراق عنب البحر

أوراقها كبيرة جداً (قطرها 15-25 سم)، دائرية الشكل وجلدية الملمس، لونها أخضر لامع مع عروق حمراء بارزة، تتحول إلى اللون الأحمر أو الأرجواني قبل التساقط في الخريف، الحافة ملساء وتتصدر صوتاً مميزاً عند هبوب الرياح.

الأزهار

أزهارها صغيرة بيضاء أو خضراء مائلة للصفرة، تجمع في عناقيد طويلة (نورات عنقودية) طولها 15-30 سم، تظهر في الربيع والصيف، التلقيح يتم بواسطة الحشرات والرياح.

الثمار

ثمارها كروية تشبه العنب (قطرها 1-2 سم)، تجمع في عناقيد كثيفة، لونها أخضر في البداية ويصبح أرجوانياً أو بنفسجياً عند النضج، طعمها حلو وحامض يشبه العنب البري، تحتوي على بذرة واحدة كبيرة صلبة.

الإضاءة

تحتاج إلى إضاءة شمس كاملة (6-8 ساعات يومياً)، ولا تتحمل الظل الذي يضعف نموها وإثمارها.

التربة

تزدهر في التربة الرملية جيدة التصريف، تتحمل التربة المالحة والفقيرة، لا تنجح في التربة الطينية الثقيلة أو الغدقة.

ري عنب البحر

تتحمل الجفاف بمجرد اكتمال نموها، تحتاج إلى ري معتدل (مرة كل أسبوعين) في فترات الجفاف الطويلة، تجنب الإفراط في الري.

التسميد

لا تحتاج إلى تسميد كثيف، يكفي إضافة سماد عضوي مرة واحدة سنوياً في الربيع لتعزيز النمو.

درجة الحرارة والرطوبة

تتحمل الحرارة العالية (حتى 40°م) والرطوبة المرتفعة، حساسة للصقيع (لا تقل عن 10°م)، تزدهر في المناخات الساحلية المعتدلة.

التقليم

يجرى التقليم لإزالة الأغصان الميتة ولتشكيل التاج، أفضل وقت له بعد موسم الإثمار (أواخر الصيف).

التكاثر بالبذور

تنقع البذور في ماء دافئ لمدة 24 ساعة قبل زراعتها في تربة رملية رطبة، تنبت خلال 2-4 أسابيع.

التكاثر بالعقل

تؤخذ عقل نصف خشبية طولها 20-30 سم من فروع صحية، تغمس في هرمون تجذير وتزرع في مزيج من الرمل والبيت موس، تجذر خلال 6-8 أسابيع.

التكاثر بالترقيد الأرضي

تدفن أغصان قريبة من التربة وتثبت حتى تتكون الجذور، ثم تفصل عن الشجرة الأم بعد 6-12 شهراً.

الامراض

عفن الجذور: يحدث بسبب الإفراط في الري أو التربة سيئة التصريف، يعالج بتحسين التهوية وتقليل الري.

تبقع الأوراق الفطري: بقع بنية تظهر على الأوراق بسبب فطريات Cercospora، تتعالج برش مبيدات نحاسية.

الآفات الشائعة

حشرات القشور: تظهر كبقع بنية على الأوراق والفروع، تزال بفرشاة أو رش زيت النيم.

اليرقات: تهاجم الأوراق الصغيرة، تكافح بالمبيدات الحيوية مثل Bacillus thuringiensis.

الاستخدامات الغذائية

الثمار الناضجة: تؤكل طازجة أو تصنع منها المربى والعصائر.

الأوراق: تستخدم في بعض الثقافات كغلاف لطهي الأطعمة.

الاستخدامات البيئية

تثبيت التربة: جذورها تمنع انجراف الرمال الساحلية.

موئل للحياة البرية: توفر الغذاء للطيور والحيوانات الصغيرة.

الاستخدامات التزيينية

تزرع في الحدائق الساحلية والشوارع لقدرتها على تحمل الرياح المالحة وجمال أوراقها.

الحماية من الصقيع: تغطية الشتلات الصغيرة بالخيش في المناطق الباردة.

التعشيب: إزالة الأعشاب حول الجذع لتقليل المنافسة على المغذيات.

التسمم: الثمار غير الناضجة قد تسبب اضطراباً هضمياً عند الإفراط في تناولها.

الخاتمة

شجرة عنب البحر هي شجرة ساحلية فريدة تمتاز بقدرتها على التكيف مع بيئات البحر المالحة، ثمارها تعتبر طعامًا لذيذًا وصحيًا، بينما توفر الشجرة أيضًا قيمة جمالية وبيئية. 

و مع العناية المناسبة، يمكن لهذه الشجرة أن تكون إضافة رائعة إلى البيئة الساحلية أو الحدائق.

تنويه

الصور المعروضة للمنتج هنا توضح مميزاتها وشكلها بعد زراعتها ورعايتها وتقديم كامل احتياجاتها كما هو موضح في وصف النبتة، وبإمكانكم الحصول على تفاصيل أكثر من خلال دعم خبرائنا المجاني .

اطلبه الآن

الكمية

يرجى زراعة النبتة بعد التوصيل

هذة الخدمة داخل مدينة الرياض فقط

وصف المنتج

عنب البحر Coccoloba uvifera شجرة أو شجيرة دائمة الخضرة تنتمي إلى فصيلة (Polygonaceae)، يتراوح ارتفاعها بين 2 إلى 8 أمتار، ذات تاج عريض ومتدلي، الجذع قصير و ملتوي مع لحاء ناعم رمادي يميل إلى البني مع تقدم العمر، الفروع مرنة وتميل إلى النمو الأفقي، الجذور سطحية وممتدة لتثبيت التربة الرملية.

أوراقها كبيرة جداً (قطرها 15-25 سم)، دائرية الشكل وجلدية الملمس، لونها أخضر لامع مع عروق حمراء بارزة، تتحول إلى اللون الأحمر أو الأرجواني قبل التساقط في الخريف، الحافة ملساء وتتصدر صوتاً مميزاً عند هبوب الرياح.

أزهارها صغيرة بيضاء أو خضراء مائلة للصفرة، تجمع في عناقيد طويلة (نورات عنقودية) طولها 15-30 سم، تظهر في الربيع والصيف، التلقيح يتم بواسطة الحشرات والرياح.

ثمارها كروية تشبه العنب (قطرها 1-2 سم)، تجمع في عناقيد كثيفة، لونها أخضر في البداية ويصبح أرجوانياً أو بنفسجياً عند النضج، طعمها حلو وحامض يشبه العنب البري، تحتوي على بذرة واحدة كبيرة صلبة.

 تنتشر على نطاق واسع في المناطق الساحلية للكاريبي، وجنوب فلوريدا، وأجزاء من أمريكا الوسطى والجنوبية، حيث تشكّل حارسًا طبيعيًا للشواطئ عبر تثبيت الكثبان الرملية ومقاومة التآكل. 

تبرز أهميتها نظرًا لقدرتها الفائقة على التكيّف مع الظروف القاسية، مثل الملوحة العالية، والرياح الشديدة، وندرة المغذيات في الترب الرملية، مما يجعلها نموذجًا مثيرًا لدراسة الآليات التكيفية في النظم البيئية الهشة.

بالإضافة إلى دورها الإيكولوجي، تسهم هذه الشجرة في الحفاظ على التنوع الحيوي عبر توفير موائل للحشرات الملقحة والطيور، وتعزيز دورة المغذيات في الترب الفقيرة.

تابع قراءة المقال لمعرفة أهم المتطلبات البيئية والزراعية اللازمة لنمو النبات بشكل مثالي.

الاسم العلمي: Coccoloba uvifera
الأسماء الشائعة: عنب البحر، كوكولوبا، عنبة الشاطئ، شجرة الساحل
العائلة النباتية: (Polygonaceae)
الأصل والجغرافيا: موطنها الأصلي سواحل الكاريبي، فلوريدا، وأمريكا الوسطى، تنتشر اليوم في المناطق الساحلية الاستوائية وشبه الاستوائية حول العالم.

الشكل العام

شجرة أو شجيرة دائمة الخضرة يتراوح ارتفاعها بين 2 إلى 8 أمتار، ذات تاج عريض ومتدلي، الجذع قصير و ملتوي مع لحاء ناعم رمادي يميل إلى البني مع تقدم العمر، الفروع مرنة وتميل إلى النمو الأفقي، الجذور سطحية وممتدة لتثبيت التربة الرملية.

أوراق عنب البحر

أوراقها كبيرة جداً (قطرها 15-25 سم)، دائرية الشكل وجلدية الملمس، لونها أخضر لامع مع عروق حمراء بارزة، تتحول إلى اللون الأحمر أو الأرجواني قبل التساقط في الخريف، الحافة ملساء وتتصدر صوتاً مميزاً عند هبوب الرياح.

الأزهار

أزهارها صغيرة بيضاء أو خضراء مائلة للصفرة، تجمع في عناقيد طويلة (نورات عنقودية) طولها 15-30 سم، تظهر في الربيع والصيف، التلقيح يتم بواسطة الحشرات والرياح.

الثمار

ثمارها كروية تشبه العنب (قطرها 1-2 سم)، تجمع في عناقيد كثيفة، لونها أخضر في البداية ويصبح أرجوانياً أو بنفسجياً عند النضج، طعمها حلو وحامض يشبه العنب البري، تحتوي على بذرة واحدة كبيرة صلبة.

الإضاءة

تحتاج إلى إضاءة شمس كاملة (6-8 ساعات يومياً)، ولا تتحمل الظل الذي يضعف نموها وإثمارها.

التربة

تزدهر في التربة الرملية جيدة التصريف، تتحمل التربة المالحة والفقيرة، لا تنجح في التربة الطينية الثقيلة أو الغدقة.

ري عنب البحر

تتحمل الجفاف بمجرد اكتمال نموها، تحتاج إلى ري معتدل (مرة كل أسبوعين) في فترات الجفاف الطويلة، تجنب الإفراط في الري.

التسميد

لا تحتاج إلى تسميد كثيف، يكفي إضافة سماد عضوي مرة واحدة سنوياً في الربيع لتعزيز النمو.

درجة الحرارة والرطوبة

تتحمل الحرارة العالية (حتى 40°م) والرطوبة المرتفعة، حساسة للصقيع (لا تقل عن 10°م)، تزدهر في المناخات الساحلية المعتدلة.

التقليم

يجرى التقليم لإزالة الأغصان الميتة ولتشكيل التاج، أفضل وقت له بعد موسم الإثمار (أواخر الصيف).

التكاثر بالبذور

تنقع البذور في ماء دافئ لمدة 24 ساعة قبل زراعتها في تربة رملية رطبة، تنبت خلال 2-4 أسابيع.

التكاثر بالعقل

تؤخذ عقل نصف خشبية طولها 20-30 سم من فروع صحية، تغمس في هرمون تجذير وتزرع في مزيج من الرمل والبيت موس، تجذر خلال 6-8 أسابيع.

التكاثر بالترقيد الأرضي

تدفن أغصان قريبة من التربة وتثبت حتى تتكون الجذور، ثم تفصل عن الشجرة الأم بعد 6-12 شهراً.

الامراض

عفن الجذور: يحدث بسبب الإفراط في الري أو التربة سيئة التصريف، يعالج بتحسين التهوية وتقليل الري.

تبقع الأوراق الفطري: بقع بنية تظهر على الأوراق بسبب فطريات Cercospora، تتعالج برش مبيدات نحاسية.

الآفات الشائعة

حشرات القشور: تظهر كبقع بنية على الأوراق والفروع، تزال بفرشاة أو رش زيت النيم.

اليرقات: تهاجم الأوراق الصغيرة، تكافح بالمبيدات الحيوية مثل Bacillus thuringiensis.

الاستخدامات الغذائية

الثمار الناضجة: تؤكل طازجة أو تصنع منها المربى والعصائر.

الأوراق: تستخدم في بعض الثقافات كغلاف لطهي الأطعمة.

الاستخدامات البيئية

تثبيت التربة: جذورها تمنع انجراف الرمال الساحلية.

موئل للحياة البرية: توفر الغذاء للطيور والحيوانات الصغيرة.

الاستخدامات التزيينية

تزرع في الحدائق الساحلية والشوارع لقدرتها على تحمل الرياح المالحة وجمال أوراقها.

الحماية من الصقيع: تغطية الشتلات الصغيرة بالخيش في المناطق الباردة.

التعشيب: إزالة الأعشاب حول الجذع لتقليل المنافسة على المغذيات.

التسمم: الثمار غير الناضجة قد تسبب اضطراباً هضمياً عند الإفراط في تناولها.

الخاتمة

شجرة عنب البحر هي شجرة ساحلية فريدة تمتاز بقدرتها على التكيف مع بيئات البحر المالحة، ثمارها تعتبر طعامًا لذيذًا وصحيًا، بينما توفر الشجرة أيضًا قيمة جمالية وبيئية. 

و مع العناية المناسبة، يمكن لهذه الشجرة أن تكون إضافة رائعة إلى البيئة الساحلية أو الحدائق.

تنويه

الصور المعروضة للمنتج هنا توضح مميزاتها وشكلها بعد زراعتها ورعايتها وتقديم كامل احتياجاتها كما هو موضح في وصف النبتة، وبإمكانكم الحصول على تفاصيل أكثر من خلال دعم خبرائنا المجاني .