
ان اختيار النباتات الملائمة أمرًا مهمًا للحصول على حديقة نباتية جميلة وصحية. لذلك، يجب النظر في المساحة المتاحة ومدى تعرض النباتات للضوء والرطوبة ودرجة الحرارة والتربة في المنطقة التي تعيش فيها بالاضافة الي العديد من العوامل الاخري.
الرئيسية \ المتجر \ النباتات البرية \ نبات الحرشاء Brassica tournefortii
السعر : 33.60 ر.س
الطول: 0.30 متر
نبات الحرشاء Brassica tournefortii هو عشبة حولية تنتمي إلى العائلة الصليبية، ويتراوح ارتفاعها بين 30 سم و1 متر، كما أن سيقانها رفيعة ومتفرعة، وهي مغطاة بزغب خفيف. أما الجذور، فهي وتدية سطحية نسبياً، مما يجعلها قادرة على النمو في التربة الفقيرة نسبياً.
تتميز بأوراق ريشية مجزأة إلى فصوص ضيقة يتراوح طولها بين 5–15 سم، حيث تأخذ لوناً أخضر مزرقاً، وتكون مغطاة بزغب ناعم. تُرتب هذه الأوراق بشكل متناوب على الساق، مما يعزز من كفاءتها في التقاط الضوء. كما أنها تُنتج أزهاراً صفراء صغيرة بقطر 1–2 سم، تتكون من أربع بتلات، وهي سمة مميزة للعائلة الصليبية. تتجمع هذه الأزهار في عناقيد طرفية وتزهر عادة في فصل الربيع (فبراير–أبريل)، وهكذا تبرز جاذبيتها ضمن الغطاء النباتي الموسمي.
علاوة على ذلك، تشتهر هذه النبتة بقدرتها اللافتة على التكيف مع البيئات الجافة وشبه الجافة، بل وتُعدّ من الأنواع الغازية في بعض المناطق، وذلك نتيجة لسرعة انتشارها ومنافستها الشديدة للنباتات المحلية. لذلك، فهي كثيراً ما تُشاهد في الصحاري والمناطق الرملية، حيث تستخدم تقليدياً كعلف للحيوانات، فضلاً عن إدخالها في بعض الاستخدامات الطبية الشعبية.
الاسم العلمي: Brassica tournefortii
الأسماء الشائعة: الحرشاء، خردل الصحراء، خردل تورنفورت
العائلة النباتية: العائلة الصليبية (Brassicaceae)
الأصل والجغرافيا: موطنها الأصلي حوض البحر الأبيض المتوسط وشمال أفريقيا والشرق الأوسط، انتشرت كأنواع غازية في أمريكا الشمالية وأستراليا، تفضل المناطق الرملية والسهوب الجافة ذات الأمطار الشحيحة (50–200 ملم سنوياً).
عشبة حولية يتراوح ارتفاعها بين 30 سم و1 متر، السيقان رفيعة ومتفرعة، مغطاة بزغب خفيف، الجذور وتدية سطحية نسبياً.
تتميز أوراقها بكونها ريشية ومجزأة إلى فصوص ضيقة، ويبلغ طولها بين 5–15 سم. هي خضراء مزرقة ومغطاة بزغب ناعم، وتظهر على الساق بشكل متناوب، مما يساعد في تنظيم توزيع الضوء والحرارة.
أزهار النبات صفراء اللون، قطرها يتراوح بين 1–2 سم، وتتكون من أربع بتلات، على غرار باقي أفراد العائلة الصليبية. تتجمع في عناقيد على أطراف السيقان، وتتفتح غالباً في الربيع، أي ما بين شهري فبراير وأبريل، وهذا يعطيها مظهراً جمالياً ملحوظاً في مواسم الإزهار.
إلى جانب ذلك، تنتج ثماراً طويلة ورفيعة تُشبه ثمار الخردل (سيليكون)، يتراوح طولها من 2–4 سم، وتحتوي على بذور صغيرة بنية اللون. تفتح هذه الثمار عند النضج لتُحرر بذورها، وهو ما يسهم في انتشار النبات بسرعة.
تحتاج إلى إضاءة شمس كاملة لمدة لا تقل عن 6–8 ساعات يومياً، لذلك فهي لا تتحمل الظل الكثيف إطلاقاً.
تنمو بسهولة في التربة الرملية أو الصخرية، حتى وإن كانت فقيرة بالمواد العضوية. مع أنها تتحمل الملوحة المعتدلة، إلا أنها لا تنجح في التربة الطينية الثقيلة، وهذا يوضح مدى تخصصها البيئي.
في العادة، تكتفي بمياه الأمطار الموسمية. غير أن الري الإضافي لا يُنصح به إلا في حالات الجفاف الشديد، لتفادي ضعف النمو.
هي لا تتطلب تسميداً منتظماً، غير أن إضافة القليل من السماد العضوي قد يُحسن من جودة النمو في الترب المتدهورة.
تتحمل حرارة تصل إلى 45°م وبرودة حتى -5°م، تفضل رطوبة منخفضة (أقل من 40%).
لا يحتاج تقليماً، لكن ينصح بإزالة النباتات الغازية لمنع انتشارها.
تنتشر البذور بفعل الرياح أو تلتصق بفراء الحيوانات، تزرع مباشرة في التربة خلال الخريف أو الربيع.
تنبت خلال 7–14 يوماً في ظروف رطوبة مناسبة.
الأعراض: طبقة بيضاء على الأوراق.
العلاج: رش كبريتات الكبريت أو تحسين التهوية.
الأعراض: ذبول السيقان وظهور بقع سوداء.
العلاج: إزالة النباتات المصابة وتجنب الري الزائد.
الأعراض: ثقوب صغيرة في الأوراق.
العلاج: رش زيت النيم أو مبيد حشري سبينوساد.
الأعراض: تشوه الأوراق ووجود ندوة عسلية.
العلاج: رش بخليط ماء وصابون زراعي.
الرعي: تستخدم أوراقها كعلف للإبل والماعز في المناطق الجافة.
الطب التقليدي: تستعمل البذور في بعض الثقافات لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي.
البيئة: قد تساعد في تثبيت التربة الرملية مؤقتاً، لكنها تعتبر تهديداً للنباتات المحلية.
تحذير: تصنف كـنبات غازي في العديد من المناطق (مثل جنوب غرب أمريكا)، قد تقضي على النباتات المحلية.
المكافحة: إزالة النباتات يدوياً قبل إنتاج البذور، أو استخدام مبيدات أعشاب انتقائية.
تجنب زراعتها في مناطق ذات تنوع حيوي حساس.
يعد نبات الحرشاء (Brassica tournefortii) نموذجاً مميزاً للتأقلم مع البيئات القاسية، ومع أنه يُقدم فوائد في الرعي والاستخدامات التقليدية، إلا أن انتشاره السريع يحتم علينا الحذر. وبالتالي، فإن الاستفادة من خصائصه يجب أن تكون مشروطة بالحفاظ على التوازن البيئي والتنوع الحيوي، سواء في الزراعة الطبيعية أو في مشاريع إعادة تأهيل الأراضي.
الصور المعروضة للمنتج هنا توضح مميزاتها وشكلها بعد زراعتها ورعايتها وتقديم كامل احتياجاتها كما هو موضح في وصف النبتة، وبإمكانكم الحصول على تفاصيل أكثر من خلال دعم خبرائنا المجاني .
نبات الحرشاء Brassica tournefortii هو عشبة حولية تنتمي إلى العائلة الصليبية، ويتراوح ارتفاعها بين 30 سم و1 متر، كما أن سيقانها رفيعة ومتفرعة، وهي مغطاة بزغب خفيف. أما الجذور، فهي وتدية سطحية نسبياً، مما يجعلها قادرة على النمو في التربة الفقيرة نسبياً.
تتميز بأوراق ريشية مجزأة إلى فصوص ضيقة يتراوح طولها بين 5–15 سم، حيث تأخذ لوناً أخضر مزرقاً، وتكون مغطاة بزغب ناعم. تُرتب هذه الأوراق بشكل متناوب على الساق، مما يعزز من كفاءتها في التقاط الضوء. كما أنها تُنتج أزهاراً صفراء صغيرة بقطر 1–2 سم، تتكون من أربع بتلات، وهي سمة مميزة للعائلة الصليبية. تتجمع هذه الأزهار في عناقيد طرفية وتزهر عادة في فصل الربيع (فبراير–أبريل)، وهكذا تبرز جاذبيتها ضمن الغطاء النباتي الموسمي.
علاوة على ذلك، تشتهر هذه النبتة بقدرتها اللافتة على التكيف مع البيئات الجافة وشبه الجافة، بل وتُعدّ من الأنواع الغازية في بعض المناطق، وذلك نتيجة لسرعة انتشارها ومنافستها الشديدة للنباتات المحلية. لذلك، فهي كثيراً ما تُشاهد في الصحاري والمناطق الرملية، حيث تستخدم تقليدياً كعلف للحيوانات، فضلاً عن إدخالها في بعض الاستخدامات الطبية الشعبية.
الاسم العلمي: Brassica tournefortii
الأسماء الشائعة: الحرشاء، خردل الصحراء، خردل تورنفورت
العائلة النباتية: العائلة الصليبية (Brassicaceae)
الأصل والجغرافيا: موطنها الأصلي حوض البحر الأبيض المتوسط وشمال أفريقيا والشرق الأوسط، انتشرت كأنواع غازية في أمريكا الشمالية وأستراليا، تفضل المناطق الرملية والسهوب الجافة ذات الأمطار الشحيحة (50–200 ملم سنوياً).
عشبة حولية يتراوح ارتفاعها بين 30 سم و1 متر، السيقان رفيعة ومتفرعة، مغطاة بزغب خفيف، الجذور وتدية سطحية نسبياً.
تتميز أوراقها بكونها ريشية ومجزأة إلى فصوص ضيقة، ويبلغ طولها بين 5–15 سم. هي خضراء مزرقة ومغطاة بزغب ناعم، وتظهر على الساق بشكل متناوب، مما يساعد في تنظيم توزيع الضوء والحرارة.
أزهار النبات صفراء اللون، قطرها يتراوح بين 1–2 سم، وتتكون من أربع بتلات، على غرار باقي أفراد العائلة الصليبية. تتجمع في عناقيد على أطراف السيقان، وتتفتح غالباً في الربيع، أي ما بين شهري فبراير وأبريل، وهذا يعطيها مظهراً جمالياً ملحوظاً في مواسم الإزهار.
إلى جانب ذلك، تنتج ثماراً طويلة ورفيعة تُشبه ثمار الخردل (سيليكون)، يتراوح طولها من 2–4 سم، وتحتوي على بذور صغيرة بنية اللون. تفتح هذه الثمار عند النضج لتُحرر بذورها، وهو ما يسهم في انتشار النبات بسرعة.
تحتاج إلى إضاءة شمس كاملة لمدة لا تقل عن 6–8 ساعات يومياً، لذلك فهي لا تتحمل الظل الكثيف إطلاقاً.
تنمو بسهولة في التربة الرملية أو الصخرية، حتى وإن كانت فقيرة بالمواد العضوية. مع أنها تتحمل الملوحة المعتدلة، إلا أنها لا تنجح في التربة الطينية الثقيلة، وهذا يوضح مدى تخصصها البيئي.
في العادة، تكتفي بمياه الأمطار الموسمية. غير أن الري الإضافي لا يُنصح به إلا في حالات الجفاف الشديد، لتفادي ضعف النمو.
هي لا تتطلب تسميداً منتظماً، غير أن إضافة القليل من السماد العضوي قد يُحسن من جودة النمو في الترب المتدهورة.
تتحمل حرارة تصل إلى 45°م وبرودة حتى -5°م، تفضل رطوبة منخفضة (أقل من 40%).
لا يحتاج تقليماً، لكن ينصح بإزالة النباتات الغازية لمنع انتشارها.
تنتشر البذور بفعل الرياح أو تلتصق بفراء الحيوانات، تزرع مباشرة في التربة خلال الخريف أو الربيع.
تنبت خلال 7–14 يوماً في ظروف رطوبة مناسبة.
الأعراض: طبقة بيضاء على الأوراق.
العلاج: رش كبريتات الكبريت أو تحسين التهوية.
الأعراض: ذبول السيقان وظهور بقع سوداء.
العلاج: إزالة النباتات المصابة وتجنب الري الزائد.
الأعراض: ثقوب صغيرة في الأوراق.
العلاج: رش زيت النيم أو مبيد حشري سبينوساد.
الأعراض: تشوه الأوراق ووجود ندوة عسلية.
العلاج: رش بخليط ماء وصابون زراعي.
الرعي: تستخدم أوراقها كعلف للإبل والماعز في المناطق الجافة.
الطب التقليدي: تستعمل البذور في بعض الثقافات لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي.
البيئة: قد تساعد في تثبيت التربة الرملية مؤقتاً، لكنها تعتبر تهديداً للنباتات المحلية.
تحذير: تصنف كـنبات غازي في العديد من المناطق (مثل جنوب غرب أمريكا)، قد تقضي على النباتات المحلية.
المكافحة: إزالة النباتات يدوياً قبل إنتاج البذور، أو استخدام مبيدات أعشاب انتقائية.
تجنب زراعتها في مناطق ذات تنوع حيوي حساس.
يعد نبات الحرشاء (Brassica tournefortii) نموذجاً مميزاً للتأقلم مع البيئات القاسية، ومع أنه يُقدم فوائد في الرعي والاستخدامات التقليدية، إلا أن انتشاره السريع يحتم علينا الحذر. وبالتالي، فإن الاستفادة من خصائصه يجب أن تكون مشروطة بالحفاظ على التوازن البيئي والتنوع الحيوي، سواء في الزراعة الطبيعية أو في مشاريع إعادة تأهيل الأراضي.
الصور المعروضة للمنتج هنا توضح مميزاتها وشكلها بعد زراعتها ورعايتها وتقديم كامل احتياجاتها كما هو موضح في وصف النبتة، وبإمكانكم الحصول على تفاصيل أكثر من خلال دعم خبرائنا المجاني .