plant

اختر النباتات الملائمة لاحتياجاتك

ان اختيار النباتات الملائمة أمرًا مهمًا للحصول على حديقة نباتية جميلة وصحية. لذلك، يجب النظر في المساحة المتاحة ومدى تعرض النباتات للضوء والرطوبة ودرجة الحرارة والتربة في المنطقة التي تعيش فيها بالاضافة الي العديد من العوامل الاخري.

الرئيسية \ المتجر \ أشجار الظل \ شجرة الكستناء Castanea sativa

وصف المنتج

شجرة الكستناء Castanea sativa هي شجرة نفضية تنتمي إلى عائلة Fagaceae، وهي من الأشجار المعروفة منذ العصور القديمة. وعلى الرغم من أنها كبيرة نفضية قد يصل ارتفاعها إلى 30 مترًا في بعض الأحيان، إلا أنها تتميز بقدرتها اللافتة على العيش لعدة قرون، حيث تحتوي على جذع قوي وسميك، وفروع متفرعة بشكل عميق، مما يمنحها هيئة مهيبة.

بالنسبة لأوراقها، فهي لامعة وطويلة (12-28 سم) ذات حواف مسننة بشكلٍ حاد. وفي الصيف، تأخذ اللون الأخضر الغامق، بينما تتحول إلى ذهبية آسرة في الخريف. أما أزهارها، فهي صفراء باهتة، وتأتي على شكل نوارات (ذكورية) طويلة تتدلى من الأغصان، بينما تظهر الأزهار الأنثوية الصغيرة عند القاعدة، وذلك في أوائل الصيف.

من جهة أخرى، تسحرنا الشجرة بثمارها الشوكية (القبَّات) التي تحتوي عادة على 1-3 حبات كستناء بنية لامعة. وتنضج هذه الثمار في الخريف، حيث تفتح القبَّات تلقائيًا عند سقوطها. وتجدر الإشارة إلى أن الثمرة الداخلية ذات طعم حلو ولذيذ، وتُعد مصدرًا غذائيًا مهمًا، إذ تُستهلك طازجة أو مشوية، ويمكن أيضًا استخدامها في صنع المعجنات والمربى.

علاوة على ذلك، تُعد الكستناء من الأشجار المهمة في الزراعة الاقتصادية، وذلك نظرًا لفوائدها الغذائية والصناعية المتعددة. ومن بين أشهر أنواعها نجد الكستناء الحلو (Castanea sativa) والكستناء الأمريكي (Castanea dentata)، وكل منهما له خصائصه الفريدة.

وعند الحديث عن موطنها، يتبين أن الشجرة تعود أصولها إلى مناطق جنوب أوروبا وآسيا. إلا أنها تزرع الآن على نطاق واسع في معظم المناطق المعتدلة حول العالم، مما يعكس قدرتها على التكيف.

ولمن يتساءل عن أسرار هذه الشجرة الأسطورية، فهي تجمع بين الجمال الطبيعي والمنفعة الاقتصادية بطريقة مدهشة لا يمكن إنكارها.

الاسم العلمي: Castanea sativa (الكستناء الأوروبي)  

الأسماء الشائعة: كستناء،الكستناء الحلو، شاه بلوط، أبو فروة  

العائلة النباتية: (Fagaceae)  

الأصل والجغرافيا: موطنها الأصلي جنوب أوروبا وآسيا الصغرى، تنتشر في المناطق الجبلية المعتدلة من المغرب إلى القوقاز، وتزرع في لبنان وسوريا كمحصولٍ اقتصادي.  

الشكل العام:  

شجرة نفضية ضخمة يصل ارتفاعها إلى 20-35 متراً، ذات جذعٍ سميك محزَّم بلحاء بني متشقق بعمق، وتاجٍ مستدير كثيف.  

أوراق شجرة الكستناء:  

أوراق لامعة طويلة (12-28 سم) ذات حواف مسننة بشكلٍ حاد، لونها أخضر غامق في الصيف، تتحول إلى ذهبية في الخريف.  

الأزهار:  

أزهار صفراء باهتة على شكل نوارات (ذكورية) طويلة تتدلى من الأغصان، وأزهار أنثوية صغيرة عند القاعدة، تظهر في أوائل الصيف.  

الثمار:  

ثمار شوكية (قبَّات) تحتوي على 1-3 حبات كستناء بنية لامعة، تنضج في الخريف، وتفتح القبَّات عند سقوطها.

الثمرة الداخلية لها طعم حلو، وتعتبر مصدرًا غذائيًا مهمًا حيث يتم استهلاكها طازجة أو مشوية، ويمكن أيضًا استخدامها في صنع المعجنات والمربى.

الإضاءة:  

تتطلب أشعة شمس كاملة، مع تحملها للظل الجزئي في المراحل الأولى.  

التربة:  

تفضل التربة الحمضية جيدة التصريف (درجة حموضة 5-6.5)، وتتجنب التربة الكلسية الثقيلة.  

ري شجرة الكستناء:  

ري معتدل (مرة أسبوعياً في الصيف)، مع تقليله في الشتاء، حساسة للتشبع المائي.  

التسميد:  

سماد غني بالبوتاسيوم والفوسفور (NPK 5-10-10) في الربيع، مع إضافة الكبريت لخفض قلوية التربة.  

درجة الحرارة والرطوبة:  

تزدهر في المناخ المعتدل (15-25°م)، وتتحمل فصول الشتاء الباردة، ولكنها قد تتأثر بالصقيع الشديد، و الحرارة فوق 30°م قد تضعف الإثمار.  

التقليم:  

تقليم شجرة الكستناء ليس ضروريًا بشكل دوري، ولكن يفضل إزالة الفروع الجافة أو التالفة لضمان نمو شجرة صحية. 

أيضًا، يمكن تقليم بعض الفروع لتقوية هيكل الشجرة وتحسين تهوية الأوراق.  

البذور (الجوزات):  

تزرع البذور بعد معالجتها بالتبريد (لتكسير السكون) في تربة رطبة، تنبت خلال 2-3 أشهر.  

تطعيم شجرة الكستناء:  

تطعم الأصناف الممتازة على أصول مقاومة للأمراض مثل Castanea crenata.  

العقل:  

تقطع عقل من فروع شبه ناضجة في الصيف، تغمس في هرمون تجذير، وتزرع في بيئة رطبة.  

الآفات الشائعة 

سوسة الكستناء (Curculio elephas): يرقاتها تثقب الثمار، تكافح بجمع الثمار المصابة واستخدام مصائد فرمونية.  

حفار الساق (Cossus cossus): يرقات تضعف الشجرة بحفر الأنفاق، تعالج بحقن المبيدات في الثقوب.  

مرض اللفحة (Cryphonectria parasitica): فطر يقتل الأنسجة تحت اللحاء، يكافح بزراعة أصناف مقاومة وحقن الأشجار بالبكتيريا المضادة.  

الأمراض الشائعة

عفن الجذور (Phytophthora): ينتج عن التشبع المائي، يعالج بتحسين الصرف وتجنب الري المفرط.  

تبقع الأوراق الفطري: بقع بنية مع حواف صفراء، يعالج برش مبيدات نحاسية.  

الغذاء:

الكستناء هي مصدر غذائي مهم يحتوي على نسبة عالية من النشويات والفيتامينات، كما أنها غنية بالألياف والمعادن. 

يتم استهلاكها في العديد من الأطعمة مثل الحلويات، المربى، والخبز، يمكن أيضًا تناولها مشوية أو مسلوقة.

الطب:

في الطب التقليدي، يستخدم مستخلص الكستناء لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي ولتحسين الدورة الدموية. 

تحتوي على مضادات أكسدة قوية تساعد في مكافحة الالتهابات.

الخشب:

خشب شجرة الكستناء قوي وله لون بني مائل للحمرة، يستخدم في صناعة الأثاث، وخاصة في صناعة الأثاث التقليدي والأدوات الخشبية الأخرى. 

يمكن أن يكون الخشب أيضًا مادة بناء قوية في بعض الأماكن.

الزينة:

نظرًا لشكلها الجذاب، تزرع في الحدائق والمتنزهات، خاصةً أن أوراقها تتحول إلى لون برتقالي رائع في الخريف، مما يضفي لمسة جمالية طبيعية.

  • لحماية الثمار من القوارض، يفضل تغطية الأرض المحيطة بالشجرة بشباك.

  • ينصح بعدم زراعتها بالقرب من الجدران، لأن جذورها القوية قد تسبب أضرارًا هيكلية.

  • من الأفضل زراعة عدة أشجار بالقرب من بعضها لتحسين عملية التلقيح، خاصة وأن الشجرة ثنائية الجنس.

خاتمة

تعد شجرة الكستناء من الأشجار المعمرة ذات القيمة الغذائية والصناعية العالية.

ورغم أنها تتطلب بعض العناية فيما يتعلق بالري والصيانة، إلا أن الفوائد التي تقدمها على المدى الطويل تجعلها استثمارًا زراعيًا يستحق الاهتمام.

تنويه

الصور المعروضة للمنتج هنا توضح مميزاتها وشكلها بعد زراعتها ورعايتها وتقديم كامل احتياجاتها كما هو موضح في وصف النبتة، وبإمكانكم الحصول على تفاصيل أكثر من خلال دعم خبرائنا المجاني .

اطلبه الآن

حدد احد الاختيارات
السعر
0.00 ر.س
الكمية

يرجى زراعة النبتة بعد التوصيل

هذة الخدمة داخل مدينة الرياض فقط

وصف المنتج

شجرة الكستناء Castanea sativa هي شجرة نفضية تنتمي إلى عائلة Fagaceae، وهي من الأشجار المعروفة منذ العصور القديمة. وعلى الرغم من أنها كبيرة نفضية قد يصل ارتفاعها إلى 30 مترًا في بعض الأحيان، إلا أنها تتميز بقدرتها اللافتة على العيش لعدة قرون، حيث تحتوي على جذع قوي وسميك، وفروع متفرعة بشكل عميق، مما يمنحها هيئة مهيبة.

بالنسبة لأوراقها، فهي لامعة وطويلة (12-28 سم) ذات حواف مسننة بشكلٍ حاد. وفي الصيف، تأخذ اللون الأخضر الغامق، بينما تتحول إلى ذهبية آسرة في الخريف. أما أزهارها، فهي صفراء باهتة، وتأتي على شكل نوارات (ذكورية) طويلة تتدلى من الأغصان، بينما تظهر الأزهار الأنثوية الصغيرة عند القاعدة، وذلك في أوائل الصيف.

من جهة أخرى، تسحرنا الشجرة بثمارها الشوكية (القبَّات) التي تحتوي عادة على 1-3 حبات كستناء بنية لامعة. وتنضج هذه الثمار في الخريف، حيث تفتح القبَّات تلقائيًا عند سقوطها. وتجدر الإشارة إلى أن الثمرة الداخلية ذات طعم حلو ولذيذ، وتُعد مصدرًا غذائيًا مهمًا، إذ تُستهلك طازجة أو مشوية، ويمكن أيضًا استخدامها في صنع المعجنات والمربى.

علاوة على ذلك، تُعد الكستناء من الأشجار المهمة في الزراعة الاقتصادية، وذلك نظرًا لفوائدها الغذائية والصناعية المتعددة. ومن بين أشهر أنواعها نجد الكستناء الحلو (Castanea sativa) والكستناء الأمريكي (Castanea dentata)، وكل منهما له خصائصه الفريدة.

وعند الحديث عن موطنها، يتبين أن الشجرة تعود أصولها إلى مناطق جنوب أوروبا وآسيا. إلا أنها تزرع الآن على نطاق واسع في معظم المناطق المعتدلة حول العالم، مما يعكس قدرتها على التكيف.

ولمن يتساءل عن أسرار هذه الشجرة الأسطورية، فهي تجمع بين الجمال الطبيعي والمنفعة الاقتصادية بطريقة مدهشة لا يمكن إنكارها.

الاسم العلمي: Castanea sativa (الكستناء الأوروبي)  

الأسماء الشائعة: كستناء،الكستناء الحلو، شاه بلوط، أبو فروة  

العائلة النباتية: (Fagaceae)  

الأصل والجغرافيا: موطنها الأصلي جنوب أوروبا وآسيا الصغرى، تنتشر في المناطق الجبلية المعتدلة من المغرب إلى القوقاز، وتزرع في لبنان وسوريا كمحصولٍ اقتصادي.  

الشكل العام:  

شجرة نفضية ضخمة يصل ارتفاعها إلى 20-35 متراً، ذات جذعٍ سميك محزَّم بلحاء بني متشقق بعمق، وتاجٍ مستدير كثيف.  

أوراق شجرة الكستناء:  

أوراق لامعة طويلة (12-28 سم) ذات حواف مسننة بشكلٍ حاد، لونها أخضر غامق في الصيف، تتحول إلى ذهبية في الخريف.  

الأزهار:  

أزهار صفراء باهتة على شكل نوارات (ذكورية) طويلة تتدلى من الأغصان، وأزهار أنثوية صغيرة عند القاعدة، تظهر في أوائل الصيف.  

الثمار:  

ثمار شوكية (قبَّات) تحتوي على 1-3 حبات كستناء بنية لامعة، تنضج في الخريف، وتفتح القبَّات عند سقوطها.

الثمرة الداخلية لها طعم حلو، وتعتبر مصدرًا غذائيًا مهمًا حيث يتم استهلاكها طازجة أو مشوية، ويمكن أيضًا استخدامها في صنع المعجنات والمربى.

الإضاءة:  

تتطلب أشعة شمس كاملة، مع تحملها للظل الجزئي في المراحل الأولى.  

التربة:  

تفضل التربة الحمضية جيدة التصريف (درجة حموضة 5-6.5)، وتتجنب التربة الكلسية الثقيلة.  

ري شجرة الكستناء:  

ري معتدل (مرة أسبوعياً في الصيف)، مع تقليله في الشتاء، حساسة للتشبع المائي.  

التسميد:  

سماد غني بالبوتاسيوم والفوسفور (NPK 5-10-10) في الربيع، مع إضافة الكبريت لخفض قلوية التربة.  

درجة الحرارة والرطوبة:  

تزدهر في المناخ المعتدل (15-25°م)، وتتحمل فصول الشتاء الباردة، ولكنها قد تتأثر بالصقيع الشديد، و الحرارة فوق 30°م قد تضعف الإثمار.  

التقليم:  

تقليم شجرة الكستناء ليس ضروريًا بشكل دوري، ولكن يفضل إزالة الفروع الجافة أو التالفة لضمان نمو شجرة صحية. 

أيضًا، يمكن تقليم بعض الفروع لتقوية هيكل الشجرة وتحسين تهوية الأوراق.  

البذور (الجوزات):  

تزرع البذور بعد معالجتها بالتبريد (لتكسير السكون) في تربة رطبة، تنبت خلال 2-3 أشهر.  

تطعيم شجرة الكستناء:  

تطعم الأصناف الممتازة على أصول مقاومة للأمراض مثل Castanea crenata.  

العقل:  

تقطع عقل من فروع شبه ناضجة في الصيف، تغمس في هرمون تجذير، وتزرع في بيئة رطبة.  

الآفات الشائعة 

سوسة الكستناء (Curculio elephas): يرقاتها تثقب الثمار، تكافح بجمع الثمار المصابة واستخدام مصائد فرمونية.  

حفار الساق (Cossus cossus): يرقات تضعف الشجرة بحفر الأنفاق، تعالج بحقن المبيدات في الثقوب.  

مرض اللفحة (Cryphonectria parasitica): فطر يقتل الأنسجة تحت اللحاء، يكافح بزراعة أصناف مقاومة وحقن الأشجار بالبكتيريا المضادة.  

الأمراض الشائعة

عفن الجذور (Phytophthora): ينتج عن التشبع المائي، يعالج بتحسين الصرف وتجنب الري المفرط.  

تبقع الأوراق الفطري: بقع بنية مع حواف صفراء، يعالج برش مبيدات نحاسية.  

الغذاء:

الكستناء هي مصدر غذائي مهم يحتوي على نسبة عالية من النشويات والفيتامينات، كما أنها غنية بالألياف والمعادن. 

يتم استهلاكها في العديد من الأطعمة مثل الحلويات، المربى، والخبز، يمكن أيضًا تناولها مشوية أو مسلوقة.

الطب:

في الطب التقليدي، يستخدم مستخلص الكستناء لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي ولتحسين الدورة الدموية. 

تحتوي على مضادات أكسدة قوية تساعد في مكافحة الالتهابات.

الخشب:

خشب شجرة الكستناء قوي وله لون بني مائل للحمرة، يستخدم في صناعة الأثاث، وخاصة في صناعة الأثاث التقليدي والأدوات الخشبية الأخرى. 

يمكن أن يكون الخشب أيضًا مادة بناء قوية في بعض الأماكن.

الزينة:

نظرًا لشكلها الجذاب، تزرع في الحدائق والمتنزهات، خاصةً أن أوراقها تتحول إلى لون برتقالي رائع في الخريف، مما يضفي لمسة جمالية طبيعية.

  • لحماية الثمار من القوارض، يفضل تغطية الأرض المحيطة بالشجرة بشباك.

  • ينصح بعدم زراعتها بالقرب من الجدران، لأن جذورها القوية قد تسبب أضرارًا هيكلية.

  • من الأفضل زراعة عدة أشجار بالقرب من بعضها لتحسين عملية التلقيح، خاصة وأن الشجرة ثنائية الجنس.

خاتمة

تعد شجرة الكستناء من الأشجار المعمرة ذات القيمة الغذائية والصناعية العالية.

ورغم أنها تتطلب بعض العناية فيما يتعلق بالري والصيانة، إلا أن الفوائد التي تقدمها على المدى الطويل تجعلها استثمارًا زراعيًا يستحق الاهتمام.

تنويه

الصور المعروضة للمنتج هنا توضح مميزاتها وشكلها بعد زراعتها ورعايتها وتقديم كامل احتياجاتها كما هو موضح في وصف النبتة، وبإمكانكم الحصول على تفاصيل أكثر من خلال دعم خبرائنا المجاني .