plant

اختر النباتات الملائمة لاحتياجاتك

ان اختيار النباتات الملائمة أمرًا مهمًا للحصول على حديقة نباتية جميلة وصحية. لذلك، يجب النظر في المساحة المتاحة ومدى تعرض النباتات للضوء والرطوبة ودرجة الحرارة والتربة في المنطقة التي تعيش فيها بالاضافة الي العديد من العوامل الاخري.

وصف المنتج

شجرة الكاري Murraya koenigii هي شجرة صغيرة أو شجيرة دائمة الخضرة، يتراوح ارتفاعها بين 3–6 أمتار، وتنتمي إلى عائلة Rutacea. 

أوراقها ريشية مركبة (طولها 15–30 سم)، تتكون من 11–21 وريقة صغيرة رمحية الشكل، لونها أخضر غامق لامع، وتطلق رائحة عطرية مميزة وقوية عند فركها.   

أما أزهارها فتكون صغيرة الحجم ، بيضاء اللون مع مركز أصفر، تتجمع في عناقيد طرفية، ولا ننسى رائحتها الساحرة الشبيهة بالياسمين والتي تجذب النحل والفراشات.  

كما تعتبر الأوراق من المكونات الأساسية في العديد من المأكولات الهندية والآسيوية، إذ تضفي نكهة مميزة وحيوية على الأطعمة. 

وبجانب استخدامها في المطبخ، تتمتع الشجرة بخصائص طبية متعددة، إذ يعتقد أنها تساعد في علاج العديد من الأمراض. 

في هذا المقال، سنتناول وصف شجرة الكاري بشكل علمي ودقيق، مع متطلباتها الزراعية، طرق العناية بها، وأبرز استخداماتها.

الاسم العلمي: Murraya koenigii.  

الأسماء الشائعة: شجرة الكاري، غانديلا (في بعض المناطق العربية).  

العائلة النباتية: السذابية (Rutaceae) نفس عائلة الحمضيات  

الأصل والجغرافيا: موطنها الأصلي الهند وسريلانكا، وتزرع اليوم في جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط (مثل السعودية والإمارات).  

الشكل العام:  

شجرة صغيرة أو شجيرة دائمة الخضرة، يتراوح ارتفاعها بين 3–6 أمتار، جذعها نحيل ولحاؤها رمادي فاتح، مع تاج كثيف من الأغصان المتشعبة.  

أوراق شجرة الكاري:  

أوراقها ريشية مركبة (طولها 15–30 سم)، تتكون من 11–21 وريقة صغيرة رمحية الشكل. 

لونها أخضر غامق لامع، وتطلق رائحة عطرية قوية عند فركها.  

الأزهار:  

صغيرة الحجم (قطرها 1–2 سم)، بيضاء اللون مع مركز أصفر، تتجمع في عناقيد طرفية. 

رائحتها شبيهة بالياسمين تجذب النحل والفراشات.  

الثمار:  

ثمارها عنبية صغيرة (قطرها 1 سم)، لونها أسود لامع عند النضج، بداخلها بذرة واحدة، لكنها سامة ولا تؤكل  

الإضاءة:  

تحتاج إلى التعرض لشمس كاملة (6 ساعات يومياً على الأقل)، في الظل، تقل كثافة الأوراق والعطر.  

التربة:  

تفضل التربة الرملية أو الطينية الخفيفة جيدة التصريف، وهي تتحمل التربة الفقيرة لكنها تكره التربة الغدقة.  

ري شجرة الكاري:  

تجنب الافراط في الري بل الري المعتدل هو الحل (مرتين أسبوعياً في الصيف)، لأن جذورها عرضة للتعفن.  

التسميد:  

سماد عضوي أو NPK متوازن (10-10-10) كل 3 أشهر، كذلك أضف الكوموست حول الجذور في الربيع.  

درجة الحرارة والرطوبة:  

المناسبة 20–35°C، وشجرة الكاري لا تتحمل الصقيع؛ قد تموت إذا انخفضت الحرارة تحت 10°C. 

الرطوبة المعتدلة مثالية لها.  

التقليم:  

اقطع الأغصان الميتة والمتشابكة بعد موسم الإثمار، لأن التقليم الخفيف يحفز نمو أوراق جديدة.  

البذور: انقعها في ماء دافئ لمدة 24 ساعة قبل الزراعة، نسبة الإنبات منخفضة وقد تستغرق 6–8 أسابيع.  

العقل: خذ عقلة طولها 15 سم من غصن شبه ناضج، واغرسها في تربة رملية مع ري خفيف.  

الترقيد الهوائي: لف فرعاً مرناً بطحالب رطبة حتى تتشكل الجذور، ثم افصله وازرعه.  

حشرات المن (aphids): تظهر على الأوراق الصغيرة وتفرز مادة عسلية.  

الذباب الأبيض: يتغذى على عصارة الأوراق ويسبب اصفرارها.  

البياض الدقيقي: بقع بيضاء على الأوراق في الرطوبة العالية.  

عفن الجذور: بسبب الإفراط في الري.  

غذائية: أوراقها الطازجة أو المجففة تستخدم في تحضير الأطباق الهندية والصلصات.  

طبية: تستخلص منها مواد لعلاج الإسهال والسكري والالتهابات (في الطب الشعبي).  

عطرية: تصنع منها زيوت عطرية تدخل في مستحضرات التجميل.  

زينة: تزرع في الحدائق لجمال أوراقها ورائحتها المنعشة.  

لا تقطف كل الأوراق: اترك ثلث الأوراق على الأقل لضمان استمرار النمو.  

احمها من الرياح القوية: باعتبار أغصانها هشة وقد تتكسر.  

في الأصص: اختر أصيصاً كبيراً بفتحات تصريف، وغير التربة كل سنتين.  

في الختام

شجرة الكاري هي إضافة رائعة للحدائق والمنازل ذات المناخ الدافئ. 

بفضل أوراقها العطرية والفوائد الصحية المتعددة، تصبح هذه الشجرة خيارًا مفضلًا للزراعة في العديد من المناطق. 

ومع العناية المناسبة، يمكن أن تزدهر الشجرة وتنتج أوراقًا غنية بالزيوت العطرية التي تستخدم في الطهي والعلاج. 

وهي ليست فقط مفيدة في المطبخ، بل تعد أيضًا نبات جذاب يمكن أن يضيف لمسة من الجمال والطبيعة إلى أي مكان.

تنويه

الصور المعروضة للمنتج هنا توضح مميزاتها وشكلها بعد زراعتها ورعايتها وتقديم كامل احتياجاتها كما هو موضح في وصف النبتة، وبإمكانكم الحصول على تفاصيل أكثر من خلال دعم خبرائنا المجاني .

اطلبه الآن

الكمية

يرجى زراعة النبتة بعد التوصيل

هذة الخدمة داخل مدينة الرياض فقط

وصف المنتج

شجرة الكاري Murraya koenigii هي شجرة صغيرة أو شجيرة دائمة الخضرة، يتراوح ارتفاعها بين 3–6 أمتار، وتنتمي إلى عائلة Rutacea. 

أوراقها ريشية مركبة (طولها 15–30 سم)، تتكون من 11–21 وريقة صغيرة رمحية الشكل، لونها أخضر غامق لامع، وتطلق رائحة عطرية مميزة وقوية عند فركها.   

أما أزهارها فتكون صغيرة الحجم ، بيضاء اللون مع مركز أصفر، تتجمع في عناقيد طرفية، ولا ننسى رائحتها الساحرة الشبيهة بالياسمين والتي تجذب النحل والفراشات.  

كما تعتبر الأوراق من المكونات الأساسية في العديد من المأكولات الهندية والآسيوية، إذ تضفي نكهة مميزة وحيوية على الأطعمة. 

وبجانب استخدامها في المطبخ، تتمتع الشجرة بخصائص طبية متعددة، إذ يعتقد أنها تساعد في علاج العديد من الأمراض. 

في هذا المقال، سنتناول وصف شجرة الكاري بشكل علمي ودقيق، مع متطلباتها الزراعية، طرق العناية بها، وأبرز استخداماتها.

الاسم العلمي: Murraya koenigii.  

الأسماء الشائعة: شجرة الكاري، غانديلا (في بعض المناطق العربية).  

العائلة النباتية: السذابية (Rutaceae) نفس عائلة الحمضيات  

الأصل والجغرافيا: موطنها الأصلي الهند وسريلانكا، وتزرع اليوم في جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط (مثل السعودية والإمارات).  

الشكل العام:  

شجرة صغيرة أو شجيرة دائمة الخضرة، يتراوح ارتفاعها بين 3–6 أمتار، جذعها نحيل ولحاؤها رمادي فاتح، مع تاج كثيف من الأغصان المتشعبة.  

أوراق شجرة الكاري:  

أوراقها ريشية مركبة (طولها 15–30 سم)، تتكون من 11–21 وريقة صغيرة رمحية الشكل. 

لونها أخضر غامق لامع، وتطلق رائحة عطرية قوية عند فركها.  

الأزهار:  

صغيرة الحجم (قطرها 1–2 سم)، بيضاء اللون مع مركز أصفر، تتجمع في عناقيد طرفية. 

رائحتها شبيهة بالياسمين تجذب النحل والفراشات.  

الثمار:  

ثمارها عنبية صغيرة (قطرها 1 سم)، لونها أسود لامع عند النضج، بداخلها بذرة واحدة، لكنها سامة ولا تؤكل  

الإضاءة:  

تحتاج إلى التعرض لشمس كاملة (6 ساعات يومياً على الأقل)، في الظل، تقل كثافة الأوراق والعطر.  

التربة:  

تفضل التربة الرملية أو الطينية الخفيفة جيدة التصريف، وهي تتحمل التربة الفقيرة لكنها تكره التربة الغدقة.  

ري شجرة الكاري:  

تجنب الافراط في الري بل الري المعتدل هو الحل (مرتين أسبوعياً في الصيف)، لأن جذورها عرضة للتعفن.  

التسميد:  

سماد عضوي أو NPK متوازن (10-10-10) كل 3 أشهر، كذلك أضف الكوموست حول الجذور في الربيع.  

درجة الحرارة والرطوبة:  

المناسبة 20–35°C، وشجرة الكاري لا تتحمل الصقيع؛ قد تموت إذا انخفضت الحرارة تحت 10°C. 

الرطوبة المعتدلة مثالية لها.  

التقليم:  

اقطع الأغصان الميتة والمتشابكة بعد موسم الإثمار، لأن التقليم الخفيف يحفز نمو أوراق جديدة.  

البذور: انقعها في ماء دافئ لمدة 24 ساعة قبل الزراعة، نسبة الإنبات منخفضة وقد تستغرق 6–8 أسابيع.  

العقل: خذ عقلة طولها 15 سم من غصن شبه ناضج، واغرسها في تربة رملية مع ري خفيف.  

الترقيد الهوائي: لف فرعاً مرناً بطحالب رطبة حتى تتشكل الجذور، ثم افصله وازرعه.  

حشرات المن (aphids): تظهر على الأوراق الصغيرة وتفرز مادة عسلية.  

الذباب الأبيض: يتغذى على عصارة الأوراق ويسبب اصفرارها.  

البياض الدقيقي: بقع بيضاء على الأوراق في الرطوبة العالية.  

عفن الجذور: بسبب الإفراط في الري.  

غذائية: أوراقها الطازجة أو المجففة تستخدم في تحضير الأطباق الهندية والصلصات.  

طبية: تستخلص منها مواد لعلاج الإسهال والسكري والالتهابات (في الطب الشعبي).  

عطرية: تصنع منها زيوت عطرية تدخل في مستحضرات التجميل.  

زينة: تزرع في الحدائق لجمال أوراقها ورائحتها المنعشة.  

لا تقطف كل الأوراق: اترك ثلث الأوراق على الأقل لضمان استمرار النمو.  

احمها من الرياح القوية: باعتبار أغصانها هشة وقد تتكسر.  

في الأصص: اختر أصيصاً كبيراً بفتحات تصريف، وغير التربة كل سنتين.  

في الختام

شجرة الكاري هي إضافة رائعة للحدائق والمنازل ذات المناخ الدافئ. 

بفضل أوراقها العطرية والفوائد الصحية المتعددة، تصبح هذه الشجرة خيارًا مفضلًا للزراعة في العديد من المناطق. 

ومع العناية المناسبة، يمكن أن تزدهر الشجرة وتنتج أوراقًا غنية بالزيوت العطرية التي تستخدم في الطهي والعلاج. 

وهي ليست فقط مفيدة في المطبخ، بل تعد أيضًا نبات جذاب يمكن أن يضيف لمسة من الجمال والطبيعة إلى أي مكان.

تنويه

الصور المعروضة للمنتج هنا توضح مميزاتها وشكلها بعد زراعتها ورعايتها وتقديم كامل احتياجاتها كما هو موضح في وصف النبتة، وبإمكانكم الحصول على تفاصيل أكثر من خلال دعم خبرائنا المجاني .