توت كشميري Morus Macroura

الاسم العلمي: Morus Macroura

الأسماء الشائعة: توت كشميري، توت جبلي ، توت باكستاني.

العائلة النباتية: Moraceae

الموطن الأصلي: جبال الهمالايا، وتنتشر في كشمير وشمال الهند وباكستان ونيبال، على ارتفاعات تصل إلى 2000-3000 متر فوق سطح البحر.   

الشكل العام:

شجرة متساقطة الأوراق، تتميز بجذع مستقيم وقوي، ويمكن أن يصل ارتفاعها لعدة امتار في الظروف المثالية. 

يتمتع النبات بتاج كثيف من الفروع المنتشرة التي توفر الظل والمأوى للحيوانات.

الأوراق:

كبيرة تتميز بحواف مسننة أو متموجة، تتسم بلون أخضر لامع في الصيف، وتتحول إلى اللون الأصفر أو البرتقالي في الخريف قبل أن تتساقط. 

أزهار توت كشميري:

صغيرة وغير ملفتة، وتأتي في شكل عناقيد أو أزهار كروية، وعادةً ما تظهر في الربيع. 

تتكاثر عن طريق التلقيح الريحي، وتنتج في الغالب بذور صغيرة تتطور فيما بعد إلى الثمار.

الثمار :

حلوة المذاق طويلة قد تأتي بلون احمر او ابيض.

الإضاءة:

تفضل المناطق المشمسة تمامًا، حيث إن أشعة الشمس المباشرة أساسية لنموها بشكل جيد وزيادة إنتاجية الثمار.

التربة:

التربة الخفيفة جيدة التصريف، مثل التربة الطينية أو الرملية، مع درجة حموضة تتراوح بين 6 إلى 7. يجب أن تكون التربة غنية بالمواد العضوية وتتمتع بتصريف جيد للمياه لتجنب تعفن الجذور.

الري:

تحتاج شجرة توت كشميري إلى ري منتظم، خاصة في مراحل نموها المبكرة. تفضل التربة الرطبة، ولكن يجب تجنب الري الزائد لأنه قد يؤدي إلى مشاكل في الجذور. خلال فصل الصيف، يجب زيادة كمية الري بما يتناسب مع درجة الحرارة.    

تسميدتوت كشميري:

من المفيد إضافة سماد متوازن يحتوي على النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم في بداية موسم النمو لتعزيز النمو القوي للأشجار. يمكن أيضًا استخدام السماد العضوي لتحسين خصوبة التربة.

درجة الحرارة:

شجرة توت كشميري تفضل المناخ المعتدل إلى الدافئ. درجات الحرارة المثالية لنموها تتراوح بين 20 إلى 30 درجة مئوية. كما أنها تتحمل الرطوبة المعتدلة، وتحتاج إلى حماية من الصقيع والبرودة الشديدة.

التقليم:

يفضل تقليم الشجرة بشكل دوري لإزالة الأفرع الجافة أو التالفة وتحفيز النمو الجديد، حيث يساعد التقليم على الحفاظ على شكل الشجرة وتعزيز الإنتاجية.

التكاثر بالبذور:

يمكن تكاثر شجرة التوت عن طريق البذور، ولكنها قد تحتاج إلى فترة طويلة للإنبات. 

يتم زرع البذور في تربة جيدة التصريف بعد تقشيرها وتركها في بيئة دافئة حتى تبدأ في الإنبات.

التكاثر بالعقل:

من الممكن أيضًا تكاثر الشجرة عن طريق أخذ عقل من الفروع الناضجة وزراعتها في تربة رطبة، كما يتم تقليم العقل وتغطيتها لحفظ الرطوبة حتى تنمو الجذور

الأمراض الشائعة

مثل العديد من الأشجار الأخرى، قد تصاب شجرة التوت ببعض الأمراض الفطرية مثل العفن الجذري أو البياض الدقيقي في الظروف الرطبة. 

لتجنب هذه الأمراض، يجب الابنعاد الإفراط في الري والتأكد من التهوية الجيدة حول الشجرة.

الآفات:

قد تتعرض الشجرة ايضا لبعض الآفات مثل الحشرات القارضة كاليرقات والآفات التي تهاجم الأوراق. 

يمكن معالجة هذه الآفات باستخدام مبيدات حشرية طبيعية أو عبر اتباع تقنيات مكافحة الآفات العضوية.

تعتبر الأوراق المصدر الأساسي لتغذية ديدان القز، والتي تستخدم لإنتاج الحرير الطبيعي، حيث تعتبر الزراعة التجارية لهذه الأشجار مربحة للغاية في بعض المناطق.

تنتج شجرة توت كشميري ثمارًا غنية بالفيتامينات والألياف صالحة للأكل، وغالبًا ما يتم تناولها طازجة أو استخدامها في صنع المربى والعصائر والمأكولات المختلفة.

تزرع شجرة التوت في بعض الحدائق كنوع من الزينة نظرًا لشكلها الجمالي وتوفيرها للظل.

بعض أجزاء الشجرة، مثل الأوراق والجذور، يتم استخدامها في الطب الشعبي لمعالجة بعض الأمراض مثل التهاب الحلق أو تحسين الهضم

يجب حماية شجرة التوت من الرياح القوية التي قد تؤذي الأفرع والثمار.

تجنب الري الزائد الذي يمكن أن يؤدي إلى تعفن الجذور ، كما يفضل مراقبة مستوى الرطوبة في التربة لضمان عدم جفاف الجذور.

ينصح بتقليم شجرة التوت بانتظام لتوجيه النمو والحفاظ على صحتها، كما يجب إزالة الأفرع القديمة أو المريضة بشكل دوري.

في النهاية

تعد شجرة توت كشميري  من الأشجار المفيدة والمتعددة الاستخدامات، سواء من الناحية الاقتصادية أو البيئية. 

فهي توفر غذاءً لديدان القز وتنتج ثمارًا صحية ولذيذة، ومع العناية المناسبة، يمكن أن توفر هذه الشجرة فوائد مستدامة لعدة سنوات، مما يجعلها خيارًا رائعًا للزراعة في المناطق المناسبة.