شجرة برتقال شموطي Citrus sinensis 'Shamouti'

الاسم العلمي: Citrus sinensis 'Shamouti'  

الأسماء الشائعة: برتقال شموطي، برتقال يافا، برتقال فلسطيني  

العائلة النباتية: السذابية (Rutaceae)  

الأصل والجغرافيا: تعود أصول هذه الشجرة إلى منطقة الشرق الأوسط، وتحديداً فلسطين، حيث اشتهرت في مدينة يافا، ومنها انتشرت إلى دول البحر الأبيض المتوسط مثل إسبانيا وإيطاليا وتركيا، كما تزرع اليوم في مناطق ذات مناخ مشابه مثل كاليفورنيا وجنوب أفريقيا  

الشكل العام:  

شجرة دائمة الخضرة متوسطة الحجم، يتراوح ارتفاعها بين 4 إلى 6 أمتار، ذات تاج كثيف ومستدير، مع فروع متفرعة بشكل غير منتظم.

وتتميز بجذع قوي ذي لحاء رمادي مائل إلى البني  

أوراق شجرة برتقال شموطي:  

أوراقها بيضاوية الشكل، جلدية الملمس، لونها أخضر داكن لامع من الجهة العلوية وأفتح من الجهة السفلية.

ذات حواف ملساء وعروق واضحة، يصل طول الورقة إلى 10 سم وعرضها 5 سم، وتفرز رائحة عطرية عند فركها  

الأزهار:  

أزهارها بيضاء ناصعة، صغيرة الحجم، تتجمع في عناقيد تظهر في الربيع، تتميز برائحة عطرية قوية تجذب النحل والفراشات.

تحتوي كل زهرة على خمس بتلات وعدد كبير من الأسدية الصفراء  

الثمار:  

ثمارها كروية أو بيضاوية قليلاً، يصل قطرها إلى 8 سم، ذات قشرة سميكة مسامية لونها برتقالي ذهني عند النضج، سهلة التقشير. 

تحتوي على لب عصيري حلو المذاق خالٍ من البذور في معظم الأحيان، تنضج الثمار في فصل الشتاء وتتميز بفترة صلاحية طويلة  

الإضاءة:  

تحتاج إلى إضاءة كاملة مباشرة لمدة لا تقل عن 6-8 ساعات يومياً، إذ أن نقص الضوء يؤدي إلى ضعف الإثمار واصفرار الأوراق  

التربة:  

تفضل التربة الطينية الرملية جيدة التصريف، ذات درجة حموضة تتراوح بين 6 إلى 7.5، مع تجنب التربة الثقيلة التي تحتفظ بالمياه  

ري شجرة برتقال شموطي:  

تحتاج إلى ري منتظم خاصة في فترات النمو النشط والإزهار، مع ترك التربة تجف قليلاً بين الريات لتجنب تعفن الجذور، تقل حاجة الري في الشتاء  

التسميد:  

يفضل استخدام الأسمدة المتوازنة (NPK) كل 6-8 أسابيع خلال موسم النمو، مع إضافة السماد العضوي في بداية الربيع لتحسين خصوبة التربة  

درجة الحرارة والرطوبة:  

تتحمل الحرارة حتى 38 درجة مئوية، لكنها تحتاج إلى جو معتدل في الشتاء (بين 10-20 درجة مئوية).

مع تجنب الصقيع الذي قد يؤدي إلى تلف الأزهار والثمار، تفضل الرطوبة المعتدلة  

التقليم:  

يجرى التقليم بعد موعد الحصاد لإزالة الأغصان الميتة أو المتشابكة، مع ترك مسافات كافية بين الفروع لتحسين التهوية ووصول الضوء  

التطعيم (التركيب):  

الأكثر شيوعاً، يتم بواسطة تطعيم صنف الشموطي على أصل مقاوم.

حيث تقطع شتلة الأصل وتثبت فيها برعم من الشموطي، ثم تربط جيداً حتى يلتئم الجرح  

العقل:

تؤخذ عقل خشبية نصف ناضجة طولها 15-20 سم في الربيع، تغمس في هرمون تجذير وتزرع في تربة رطبة حتى تتشكل الجذور  

البذور:  

طريقة غير مفضلة لأن الشتلات الناتجة قد لا تحمل صفات الأم، تنقع البذور في ماء دافئ لمدة 24 ساعة ثم تزرع في أصص صغيرة  

الآفات الشائعة 

حفار الساق (عثة البرتقال): يرقة فراشة تثقب الجذع والفروع، تسبب ضعف الشجرة، تكافح بإزالة الأجزاء المصابة واستخدام مصائد الفيرمون  

المنّ: حشرات صغيرة تمتص عصارة الأوراق، تؤدي إلى تشوه الأوراق، تزال بالماء المضغوط أو بالمبيدات العضوية مثل صابون البوتاس  

الأمراض الشائعة

التعفنات الفطرية: مثل عفن الجذور الناتج عن الإفراط في الري، تظهر أعراضها باصفرار الأوراق وموت الفروع، تعالج بتحسين التصريف وتقليل الري  

الندوة العسلية: إفرازات لزجة تتركها حشرات المنّ، تجذب الفطريات السوداء، تزال بتنظيف الأوراق وعلاج الحشرات  

الاستخدام الغذائي: يتم تناول ثمار البرتقال الشموطي طازجة أو استخدامها في صناعة العصائر والمنتجات الأخرى مثل المربى والصلصات.</p></p>

الاستخدام العلاجي: تعتبر البرتقال مصدر غني بفيتامين C الذي يساعد في تقوية جهاز المناعة، كما أن ق

شور البرتقال تستخدم في بعض العلاجات التقليدية.

الاستخدامات العطرية: يمكن استخلاص الزيوت العطرية من أزهار البرتقال أو قشورها لاستخدامها في صناعة العطور.

تجنب زراعتها في مناطق عرضة للصقيع، وإذا تعذر ذلك ينصح بتغطيتها بقطع القماش في الليالي الباردة  

مراقبة التربة باستمرار لتجنب الملوحة التي تؤثر على نمو الجذور  

تنظيف المنطقة حول الشجرة من الأعشاب الضارة لتقليل المنافسة على المغذيات  

في النهاية

تعتبر شجرة برتقال شموطي من الأشجار المثمرة التي تقدم فوائد متعددة سواء من الناحية الغذائية أو العطرية أو العلاجية. 

يمكن لأي شخص أن يزرعها ويعتني بها إذا توفر له المناخ المناسب والممارسات الزراعية السليمة.