شجرة الخوخ البلدي Prunus persica

الاسم العلمي: Prunus persica.  

الأسماء الشائعة: خوخ بلدي، درّاق، خوخ عربي.  

العائلة النباتية: Rosaceae (عائلة الورديات).  

الأصل والجغرافيا: موطنها الأصلي الصين، لكنها انتشرت في منطقة البحر الأبيض المتوسط منذ آلاف السنين، وأصبحت جزءًا من الهوية الزراعية العربية.  

الشكل العام:  

شجرة نفضية (تتساقط أوراقها شتاءً)، يتراوح ارتفاعها بين 4–10 أمتار. 

جذعها قصير ولحاؤه بني متشقق، مع تاج ممتدّ واسع.  

أوراق شجرة الخوخ البلدي:  

لامعة، طويلة وشريطية الشكل مع حواف متموجة، عند فركها تنبعث منها رائحة مميزة. 

تظهر الأوراق في فصل الربيع وتظل على الشجرة حتى الخريف، تتميز بلون اخضر فاتح يتحول إلى أصفر ذهبي قبل التساقط. 

الأزهار:  

أزهار وردية زاهية (قطرها 2–3 سم)، تظهر في أوائل الربيع قبل الأوراق، تكون صغيرة وتظهر في مجموعات، مما يعطي الشجرة مظهرًا ساحرًا كأنها عروس ترتدي ثوبًا ورديًّا، وهي تساهم في جذب الحشرات الملقحة مثل النحل.

الثمار:  

ثمارها كروية أو بيضاوية، قشرتها مخملية الملمس (في الأصناف التقليدية)، لونها يتراوح بين الأصفر والأحمر. 

اللب عصيري حلو أو حامض قليلًا، بداخله نواةٌ خشبية تحتوي بذرةً مرة.  

الإضاءة:  

تحتاج إلى شمس كاملة (6–8 ساعات يوميًّا) لإنتاج ثمار سكرية.  

التربة:  

تفضل التربة الطينية الرملية جيدة التصريف، مع تجنب التربة المالحة أو الثقيلة التي تسبب تعفن الجذور.  

ري شجرة الخوخ البلدي:  

ري منتظم (مرتين أسبوعيًّا في الصيف)، مع تقليله في الشتاء، لأن الإفراط في الماء يضعف نكهة الثمار.  

التسميد:  

سماد متوازن (NPK 10-10-10) في الربيع، مع إضافة السماد العضوي قبل موسم الإثمار.  

درجة الحرارة والرطوبة:  

تحتاج إلى درجات حرارة معتدلة، من حوالي 18 إلى 24 درجة مئوية، يمكنها تحمل درجات حرارة مرتفعة في الصيف، ولكنها تحتاج إلى ساعات برودة (200–1000 ساعة سنويًّا حسب الصنف) لتكوين البراعم الزهرية.  

التقليم:  

تقليم تربية: في السنوات الأولى لتشكيل هيكل قوي.  

تقليم إثمار: إزالة الفروع الميتة والمتشابكة بعد الحصاد لتحسين دخول الضوء.  

 التكاثر بالبذور:  

انقع النواة في ماء لعدة أيام، ثم اغرسها في تربة رطبة.  

الشتلات الناتجة قد لا تحمل صفات الأم، لذا تستخدم غالبًا كأصول للتطعيم.  

التطعيم:  

وهي الطريقة المثلى، خذ فرعًا من شجرة مثمرة وطعّمه على أصل مقاوم (مثل خوخ بري).  

في حالة التكاثر بالعقل، فتستخدم قطع من الفروع المثمرة لتحفيز الجذور ثم زراعتها في التربة.

الأمراض:

يمكن أن تتعرض شجرة الخوخ إلى العديد من الأمراض مثل مرض "اللفحة" و"العفن الرمادي" و"الصدأ"، وهذه الأمراض يمكن أن تؤثر على الأوراق والثمار. 

كما أن الخوخ قد يتعرض لبعض الأمراض الفطرية التي تؤدي إلى تعفن الجذور أو تساقط الأوراق.

الآفات:

من الآفات الشائعة التي قد تصيب شجرة الخوخ الحشرات مثل المن التي تمتص عصارة الاوراق، وحشرات الدبور، وديدان الفاكهة. 

دودة ثمار الخوخ: التي تثقب الثمار، الوقاية: استخدام مصائد فرمونية.  

 الغذاء: ثمرة الخوخ البلدي تعتبر من الفواكه المغذية والشهية التي تحتوي على فيتامين C، الألياف، والمعادن. 

تستخدم في تحضير العديد من الأطباق مثل العصائر، الحلويات، المربيات، والسلطات، كما يمكن تناولها طازجة أو مجففة.

الصحة: تحتوي الثمار على مضادات أكسدة قوية مثل الفلافونويدات والكاروتينات التي تعزز صحة القلب وتقي من الأمراض المزمنة. 

كما أنها تساعد في تحسين الهضم وتعزيز صحة الجلد بفضل محتواها من الفيتامينات.

الزراعة: تستخدم الأشجار في تزيين الحدائق والمنازل، حيث توفر الظل والجمال، إضافة إلى أنها تجذب الحشرات الملقحة مثل النحل والفراشات.

خفّف الثمار: بعد العقد، اترك ثمرة واحدة كل 15 سم على الفرع لمنع تكسر الأغصان.  

احم الأزهار من الصقيع: بتغطية الشجرة بقطعة قماش إذا توقعت صقيعًا متأخرًا.  

اختر الأصناف المناسبة لمنطقتك: بعضها يحتاج ساعات برودة أقل، مثل أصناف الخوخ الساحلية.  

في الختام

شجرة الخوخ البلدي هي شجرة مثمرة تقدم ثمارًا غنية بالعناصر الغذائية التي تعزز من الصحة العامة. 

تعتبر زراعتها في الحدائق أو في المناطق المناسبة من الأمور التي تضيف قيمة جمالية وغذائية. 

و مع العناية الجيدة، يمكن الحصول على محصول وفير من الخوخ اللذيذ والصحي.