الرئيسية \ شجرة الأراك: دليلك نحو زراعة ورعاية هذه الشجرة المعمرة

شجرة الأراك: دليلك نحو زراعة ورعاية هذه الشجرة المعمرة

شجرة الأراك: دليلك نحو زراعة ورعاية هذه الشجرة المعمرة

شجرة الأراك من الأشجار المُباركة الّتي خصّها النَّبيّ صلى الله عليه وسلم بالذِّكر في أحاديثه الشّريفة.

والأراك شُجيرةٌ خضراء معمرّةٌ لها أغصانٌ خضراء وثمار ذات مذاق حلو ولون عنابيٍّ تُعرف باسم الكباث.

وجذور تمتد تحت سطح التُّربة عرضِيًّا وهي التي تُستخدم في صناعة المسواك أو السِّواك الذي ذُكرت فوائده في السُّنة النَّبويّة.

لطلب المنتج اضغط هنا

شجرة الأراك: دليلك نحو زراعة ورعاية هذه الشجرة المعمرة

التربة

من الأفضل أن يتم زراعة شجر الأراك في تربة رملية ناعمة، وذلك حتى تنمو الجذور بطريقةٍ عرضيةٍ مما يضمن لها عدم إعاقة حركتها بداخل التربة ولأنها أيضا تعتبر أنسب تربة لنمو شجر الأراك.

أما التربة الرملية الصخرية فينمو بها شجر الأراك بنسبة أقل من التربة الرملية الناعمة ولا يتعدى طول جذور الشجر أكثر من المتر الواحد، كما أنها تنمو بشكل متعرج.

السقي

يمكن للري العميق في فصل الصيف تحسين نمو الشجرة، وعادةً ما تروى عندما تكون التربة السطحية جافة بعمق 2.5 إلى 5 سم.

ويمكن للري كل أسبوعين أن يزيد قطر السيقان ويحسن جودة اللحاء والجذور، بينما يمكن للري الشهري أن يزيد من نمو النبات وارتفاعه

مكان الزراعة

تعيش أشجار الآراك في المناطق ذات الحرارة المرتفعة ” الحارّة والاستوائيّة “، وتكثر بشكلٍ كبير في الأودية الصحراويّة وتقل في المناطق الجبلية.

تُزرع شجرة الأراك في المناطق الخالية من الصقيع، وتحت أشعة الشمس الكاملة.

كما تتحمل درجة الحرارة المرتفعة والجفاف والرياح الساحلية والظروف المالحة، كما يمكن أن تتحمل الصقيع الخفيف عندما تنضج.

وتفضل هذه الشجرة مناطق السهول الفيضية الصحراوية وضفاف الأنهار والجداول والمناطق التي تتوفر فيها المياه الجوفية بسهولة ومحيط آبار المياه والمناطق الرطبة موسميًا. 

الظروف المناخية

تمتاز شجرة الأراك بقدرتها على التكيف مع كافة الظروف الجوية المتمثلة في شدة الحرارة وقلة الأمطار.

لطلب المنتج اضغط هنا

التعرض للشمس

تتطلب شجرة الأراك التعرض لمدة 4-6 ساعات يوميًا لأشعة الشمس الطبيعية والمباشرة والساطعة.

رعاية النبات

التكاثر

بالبذور بشكل أساسي، تعتمد عملية زراعة شجرة الاراك على البذور التي يتم استخراجها من ثمار الاراك بعدما تصبح شفافة اللون في مرحلة النضج.

وتتميز بذور الاراك بأنها غنية بالزيت ولا تحتاج إلى إحداث الشقوق بها عند زراعتها، ولكن لابد من توخي الحذر عند نزع البذور من الثمرة كاملة.

لأنها تحتوي على مواد مثبطة قد تؤدي إلى تقليل قدرة البذور على الإنبات بسرعة، ويتم تنظيفها جيدا من المادة الهلامية التي تلتصق بالبذور.

يتم نقع البذور في الماء لمدة لا تقل عن ليلة كاملة حتى يتم الإنبات بالبذور ومن ثم تصبح جاهزة لغرسها في التربة.

كما يمكن أيضا أن يتم تجفيف البذور أولا، ثم يتم غرسها في تربة مناسبة في حوض يحتوي على مادة البيتموس والبير لايت.

وذلك كمرحلة أولى للزراعة، مع تغطيتها بغلاف نايلون شفاف والانتظار حتى يتم الإنبات مع ضرورة ترطيب التربة بشكل دوري ويفضل إجراء هذه المرحلة في فترة الربيع.

استخراج السواك

تتم عملية استخراج السواك من شجر الأراك عن طريق أخذ الجذور من النبتة مباشرةً بشرط أن يبلغ عمر الشجرة عامين أو أكثر.

ومن ثم يتم تنظيف الجذور بشكل يدوي وتنقيتها، ثم تقطيعها إلى مقاسات معينة.

ثم يتم حفظها في أكياس بلاستيكية مفرغة من الهواء وتوضع في مكان بارد بدرجة حرارة سالب 80 لفترة معينة من الوقت.

ثم تصبح جاهزة للبيع في الأسواق، ويتم استخدام السواك مباشرةً عن طريق قطع الرأس وإزالة القشرة الخارجية للجزء الذي سيتم استخدامه فقط.

ويفضل قصه والتخلص منه بعد الانتهاء من استخدامه.

يوصى بالحصاد بعد ثلاثة أشهر من زراعة البذور، إذ يزيد ذلك من محتوى زيت البذور ومحتوى اللب في الثمار

يمكن استخدام أي سماد عضوي خلال موسم النمو الرئيسي للشجرة في شهري أبريل ومايو، كما يمكن إعطاء المحصول سماد “NPK” بنسبة 15:20:30 كجم/هكتار