زراعة و رعاية شجرة الكمثري ( الإجاص )

الكمثري أو الإجاص، هي من أسهل أشجار الفواكه زراعة ورعاية ، فهي أقلها تطلبا بعد زراعتها وأقلها عرضة للأمراض أيضاً. كما أن شجرة الكمثري من أشجار الفاكهة المعمرة التي تعيش طويلاً، حيث يمكن أن تعيش إلى 80 سنة، تابع القراءة للتعرف على كل أساسيات زراعة و رعاية شجرة الكمثري.

تعتبر أشجار الكمثري من أشجار الزينة الخلابة، خاصة عند فترة الإزهار، فهي تكتسي بزهورها البيضاء الزاهية وتعطي منظراً جمالياً مدهشاً. بالإضافة  لإنتاج ثمار الإجاص إذا ستضيف هذه الأشجار لمسة جميلة مميزة على حديقتك.

لطلب المنتج اضغط هنا.

إرشادات زراعة و رعاية شجرة الكمثري ( الإجاص ) :

      التربة:

تزرع أشجار الكمثرى في الأراضي العميقة الخصبة جيدة الصرف والتهوية، ويمكنها تحمل الأراضي الكلسية أيضا.

         السقي:

يختلف احتياج الأشجار لإضافة الماء باختلاف نوع التربة والجو وحالة النمو

        زيادة الرطوبة في التربة يؤدي إلى الإضرار بالأشجار نظراً لتأثرها سلبية على درجة التهوية بالتربة وكذلك فإنه إذا ما انخفض المحتوى المائي للتربة عن 50% من السعة الحقلية فإن ذلك يسبب بطء نمو الثمار.

        يمكن أن تزرع الكمثري بعلياً في مناطق ذات معدلات أمطار يزيد عن 400 مم

         اسقِ شجرتك الناضجة بمعدل أقل وحول خط التنقيط.

       ضع في اعتبارك أن نوع التربة التي تزرع فيها شجرتك يؤثر أيضا على نموها. (تحتوي التربة الطينية الثقيلة على الماء جيدًا وتتطلب ريًا أقل، بينما تستنزف التربة الرملية بسهولة وتتطلب المزيد من الري المتكرر.)  

      مكان الزراعة:

يجب مراعاة الأمور التالية:

 مسافة الزراعة من الجدران في الحديقة المنزلية، يجب أن تكون بين 3-4 مترا، وبين الشجرة والشجرة 5 متر، وبين الصف والصف ٥ مترا.

    مراعاة الصنف، يوجد أصناف تحتاج إلي ملقحات لحدوث إثمار

    يمكن الزراعة في بيوت محمية لكنها مكلفة.

   الظروف المناخية:

تختلف أصناف الكمثرى في احتياجاتها من البرودة الشتوية، إلا أنه يفضل زراعتها في المناطق ذات الشتاء البارد لاحتياجاتها لدرجات الحرارة المنخفضة التي تقدر بألف ساعة تحت (7 م حسب الصنف) بغرض كسر ‎طور السكون‎ الفسيولوجي في ‎البراعم‎ الخضرية والبراعم المختلطة. كما يعمل الشتاء القارص (لأقل من 29 م) على موت الأشجار، ويؤدي الصقيع المتأخر (وقت الإزهار) إلى موت الأزهار. وللحصول على ثمار كمثرى عالية الجودة يلزمها صيف دافئ و جاف.

    التعرض:

الكمثرى ينتمي إلى النباتات المحبة للضوء. مع قلة الضوء، ينتج لدينا: تاج مرتفع وضيق، مكشوف عند قاعدة الفرع، تخلف براعم الزهور – مجموعة غير كاملة من الزهور في الإزهار ، وعيوب في الهيكل ، إلخ. أوراق هذه الأشجار كبيرة ، لكنها رفيعة ، والفواكه أصغر بلون ضعيف. تتطلب الكمثرى  أكبر كمية من  الضوء خلال فترة الإزهار وتكوين الفاكهة.

رعاية شجرة  الكمثري (الإجاص ) :

–         التسميد له دور كبير في التأثير على نمو الأشجار وصحتها وكمية المحصول الناتج؛ حيث يجب إضافة الكمية المناسبة من السماد بحيث لا يؤثر على مدى امتصاص العناصر المفيدة في التربة.

–         عند منتصف يناير ومنتصف فبراير، نقوم بكسر سكون البراعم الزهرية، وذلك برش أحماض ممددة ، لدفع البراعم على التزهير

–         يعتبر التقليم في أول ثلاث سنوات مهم لتكوين الشكل العام للشجرة، وحتى تنمو الفروع وتتوزع على بُعد مناسب عن الأرض، ولتربية الجذوع الثانوية لتنمو باتجاهات مختلفة؛ حتى تتخلل أشعة الشمس لكل أجزاء الشجرة.

–         بعد عملية التقليم يجب التخلص من نواتجه بالحرق فوراً، حتى نقضي على الخنافس التي تؤثر على الأشجار.

–         تُقاوم الحشائش بعدة طرق حسب طريقة الري، فإذا كانت بالتنقيط يمكن إزالتها باليد  ،  أما إذا كانت الحشائش معمرةٌ، نقاومها عن طريق الرش بالمبيدات الجهازية .