للتواصل السريع أو الاستفسارات 0530047542
الرئيسية \ المدونة
زراعة و رعاية شجرة البخاري في خطوات سهلة لمساعدتك في الحصول على محصول جيد من هذه الفاكهة المميزة.
وهي عبارة عن شجيرة كبيرة أو شجرة صغيرة، مع زهور بيضاء في أوائل الربيع وفاكهة بيضاوية أو كروية تختلف في الحجم.
وعادة ما تكون ذات طعم حلو، على الرغم من أن بعض الأصناف حامضة وتتطلب الطهي مع السكر لجعلها مستساغة.
ولطلب شجرة البخاري اضغط هنا .
التربة: يمكن للأشجار أن تنمو بنجاح في أنواع مختلفة من الترب لتحملها رداءة التهوية.
لذا فإنه يزرع في أراضي أثقل نوعاً من باقي الفواكه ذات النواة الحجرية.
ولكن تجود زراعته في الأراضي الطينية الخفيفة جيدة الصرف حسنة التهوية الخالية من الأملاح والتي لا يزيد مستوى الماء الأرضي فيها عن 1.5 م من سطح التربة .
في فصل الصيف تكون فترات الري متقاربة، الأرض الخفيفة نرويها مرة كل 3 أيام.
أما الارض الثقيلة فيتم الري حتى تثبت الشجرة جيدًا، ثم نقوم بالري على فترات متباعدة.
بعد ذلك تتوالى عملية الري حسب: (نوع التربة – موسم النمو )، لا نبالغ في عملية الري حتى لا تتعفن الجذور ويحدث تدهور للشجرة.
نستمر في عملية الري بالتدريج حتى بعد حصاد الثمار.
نوقف عملية الري تمامًا في شهري ديسمبر ويناير، وذلك لأن أشجار البخاري ستدخل في دور الراحة.
تتطلب بقعة محمية بعيداً عن الصقيع والرياح الباردة ، يمكن الزراعة داخل البيوت ( تزييني وإثمار ) ويمكن تجارياً في البساتين الكبيرة.
تحتاج الأصناف الأوربية إلى برودة عالية خلال فصل الشتاء وذلك لإنهاء دور الراحة في براعمها وبالتالي لا تنجح زراعة هذه الأصناف في الشتاء الدافئ.
أما الأصناف اليابانية فإن احتياجاتها من البرودة قليلة بالمقارنة بالأصناف الأوربية ولذلك فإن هذه الأصناف تنمو وتزدهر في المناطق ذات الشتاء الدافئ.
مثل جمهورية مصر العربية، غير أنه يجب ملاحظة أن دفئ الشتاء أكثر من اللازم يؤدي إلى عدم توفر ساعات البرودة اللازمة لخروج البراعم الزهرية والخضرية.
وعدم انتظامها مما يؤدي لعدم تداخل فترات التزهير للأصناف المختلفة وبالتالي عدم اكتمال عملية التلقيح والعقد وقلة المحصول.
محبة للضوء، وعدم كفاية الضوء يؤثر سلبا في نمو وانتاجية الشجرة لذلك يجب تامين المسافات الكافية بين الاشجار عند انشاء البستان.
اضافة الى اعطاء الشكل المناسب لتاج الشجرة واجراء التقليم الدوري لتامين وصول الضوء الى كافة اجزاء الشجرة.