للتواصل السريع أو الاستفسارات 0530047542
الرئيسية \ خطوات العناية بالأشجار المثمرة
هناك العديد من العوامل المؤثرة على إثمار الأشجار والتي يجب علينا معرفتها كي نقدم افضل رعاية لأشجارنا،و هو ما سينعكس على صحتها وإنتاجها الجيد، لذلك تابع القراءة للتعرف على خطوات العناية بالأشجار المثمرة.
يؤدي التقليم الشديد للأشجار صغيرة السن إلى تقليل كمية الكربوهيدرات ويؤخر إزهارها وإثمارها، بينما تقليم الأشجار الكبيرة كثيفة النمو وتفريغ داخلها، والسماح للضوء بالوصول إلى أجزائها كافة يؤدى إلى خلق التوازن بين المواد الكربوهيدراتية والأزوتية في الشجرة وبالتالي تكوين الأزهار بداخل هذه الأشجار.
إذا كانت الأشجار تحمل كمية كبيرة من الأزهار فإن إزالة كمية منها يؤدي إلى زيادة نسبة عقد الأزهار المتبقية نتيجة لتوافر المواد الكربوهيدراتية بصورة أكبر.
إن خف الثمار في سنوات الحمل الغزير يشجع على زيادة تكوين البراعم الزهرية خلال موسم النمو للعام التالي، خاصة إذا أجريت هذه العملية في الموعد المحدد وقبل بدء تمايز البراعم الزهرية.
تنفذ هذه العملية على أشجار الأصناف التي تميل للمعاومة Alternate Bearing، و تساعد خف الثمار في تنظيم حمل الثمار في سنة الحمل الغزير فتتوفر الكربوهيدرات وتتراكم في أجزاء الشجرة مما يدفع بالأشجار إلى تكوين براعم مثمرة بكميات كافية للعام القادم.
الأصول المستخدمة في أشجار الفاكهة إما أن تكون مقصرة أو نصف مقصرة أو مقوية والأصول المقصرة تجعل الأصناف المطعمة عليها تدخل مبكراً في طور الإثمار قبل غيرها بسنة أو سنتين لأن الأصول المقصرة تحد من النمو الخضري عكس الأصول المقوية فيؤدي ذلك إلى تراكم المواد الكربوهيدراتية في أجزاء الشجرة، و هذا ما يدفع الأشجار إلى الإزهار والإثمار مبكراً بعد 3-4 سنوات من الزراعة، كما هو الحال عند استخدام أصل التفاح M9 كأصل مقصر لأصناف للتفاح، والسفرجل كأصل مقصر للكمثرى الشائعة.
تُنفذ عملية التعطيش في بساتين الليمون البنزهير فتؤدي إلى دفع الأشجار إلى الإزهار في غير مواعيد الإزهار الطبيعي.
يؤدي التعطيش المعتدل إلى تراكم المواد الكربوهيدراتية في الأشجار وبالتالي زيادة تكوين البراعم الزهرية، أما التعطيش المفرط فيؤدي إلى تقليل كفاءة عملية التمثيل الضوئي وتنخفض كمية المواد الكربوهيدراتية المتشكلة في الأشجار وينخفض تكوين البراعم المثمرة.
تبين من خلال الأبحاث العلمية أن زيادة التسميد الآزوتي للأشجار صغيرة السن يؤخر من دخولها في طور الإثمار، إذ إن هذه العملية تشجع على تكوين النموات الخضرية على حساب البراعم المثمرة، بينما تطبيق هذه العملية على الأشجار الكبيرة لا تمنع تكوين البراعم المثمرة، ولكن تقلل من أعدادها.
لاحظ الخبراء أيضا خلال أبحاثهم أن الأشجار الكبيرة التي تعاني من نقص الأزوت تستجيب بشكل واضح للتسميد الآزوتي، ويرتفع فيها عدد البراعم الزهرية المتشكلة والثمار.