تقليم أشجار اللوز

تعد شجرة اللوز من أكثر الأشجار شهرة وانتشارا بأنواعها المتعددة وذلك تبعا لظلها الوفير وشكلها الجميل وثمارها الرائعة وبالتالي يعتقد معظمنا أنه يجب تقليمها كل عام ليزيد من جمالها وكمية ثمارها، ولكن ثبت أن سنوات التقليم المتكررة تقلل من غلة المحصول، وهو أمر لا يريده أي مزارع. هذا لا يعني أننا لا ننصح بالتقليم ،  و لكن أن نحرص على معرفة  كيفية تقليم أشجار اللوز الصحيحة للحصول على نتائج جيدة.

أهمية تقليم شجرة اللوز :

هناك نوعان أساسيان من قصات التقليم ، إما قصات التخفيف أو تقطيع الرأس .

يؤدي التخفيف إلى قطع الأطراف الشديدة عند نقطة المنشأ من الطرف الأصلي مما يخفف من مظلة الشجرة ويتحكم في ارتفاعها . بينما تزيل عملية قطع الرأس جزءًا فقط من الفرع الموجود و البراعم المركزة عند الأطراف والتي بدورها تحفز نمو البراعم الأخرى. 

الكيفية الصحيحة للتقليم :

يجب أن يحدث تقليم شجرة اللوز الأكثر أهمية بعد موسم النمو الأول، قم باختيار الفروع المستقيمة بزوايا واسعة ، لأنها أقوى الأطراف. اختر ثلاثة إلى أربعة للبقاء على الشجرة وقم بتقليم الفروع والأطراف الميتة والمكسورة التي تنمو باتجاه مركز الشجرة، و قم أيضًا بتقليم أي أطراف متقاطعة وبعدها راقب الشجرة أثناء تشكيلها. 

يجب أن يتم تقليم أشجار اللوز مرة أخرى عندما تكون الشجرة في مرحلة سكون خلال موسم نموها الثاني. في هذه الحالة قم بإزالة أي أغصان سفلية قد تتداخل مع الري أو الرش وأيضا قم بتقليم أي براعم أو أغصان تنمو في وسط الشجرة للسماح بمرور المزيد من الهواء والضوء. 

و لا تنسى أيضا إزالة الفروع الثانوية ضيقة الزاوية عند تقليم شجرة اللوز لأشجار السنة الثانية. 

في العامين الثالث والرابع،  لا يكون الغرض من التقليم إنشاء هيكل بل يقتصر فقط على تقليم الصيانة أي إزالة الأطراف المكسورة أو الميتة أو المريضة. 

بعد ذلك ، سيتم اتباع نهج تقليم مستمر مشابه للسابق .  فيكون التقليم في حده الأدنى ، بحيث يزيل فقط الفروع الميتة أو المريضة أو المكسورة ، وبراعم الماء ، والأطراف المدمرة بوضوح و التي تعوق الهواء أو دوران الضوء.

لطلب شجرة اللوز إضغط هنا