الرئيسية \ العوامل الداخلية المؤثرة في إثمار اشجار الفاكهة

العوامل الداخلية المؤثرة في إثمار اشجار الفاكهة

العوامل الداخلية المؤثرة في إثمار اشجار الفاكهة

يوجد نوعان من العوامل التي تؤثر في تكوين البراعم الزهرية في أشجار الفاكهة، عوامل داخلية وعوامل خارجية. حيث يجب معرفة هذه العوامل كي نضمن اهم وسيلة نمو لاشجارنا وبالتالي زيادة الاثمار والصحة لهم. وسنذكر في هذا المقال أهم العوامل الداخلية المؤثرة في إثمار اشجار الفاكهة. 

 

العوامل الداخلية المؤثرة في إثمار اشجار الفاكهة

تعتبر العوامل الداخلية Internal Factors من اهم العوامل المؤثرة في تكوين البراعم المثمرة، وهي نسبة الكربوهيدرات إلى الآزوت والهرمونات.

نسبة المواد الكربوهيدراتية إلى المواد الآزوتية C/N : درست هذه العلاقة في عام 1947 من قبل Gowrley and Howlette. وقسموا النباتات حسب مخزونها من المواد الكربوهيدراتية والآزوتية المخزنة في أجزاء الشجرة (نسبة الكربوهيدرات / النيتروجين) إلى: 

 

أ- القسم الأول: نباتات فقيرة بالمواد الكربوهيدراتية والآزوتية (c/n) نتيجة لسوء عملية التمثيل الضوئي الناتج عن قلة الإضاءة. أو نقص في المسطح الورقي الناتج عن إصابات مرضية أو حشرية، أو سوء عملية التغذية. وهذه المجموعة من النباتات تتميز بأن فروعها الخضرية طويلة ورفيعة وأوراقها لونها أخضر فاتح. وهذه الحالة تحدث للنباتات النامية في الظل؛ إذ يقل التمثيل الكلورفيلي، وتحدث في النباتات صغيرة السن. 

ب- القسم الثاني: أشجار هذه المجموعة يكون فيها النقص بسيطاً في كل من الكربوهيدرات ،والآزوت. ويكون ناتجاً عن الاستهلاك الكبير للمواد الكربوهيدراتية المتشكلة لتكوين أجزائها، وتعطي هذه الأشجار أكبر نمو خضري. وقد تعطي أزهاراً ولكن تتساقط هذه الأزهار ولا تكوّن ثماراً أو تعطي ثماراً قليلة جداً، وتكون أوراقها خضراء غامقة وسميكة. وهذه الحالة توجد في الأشجار صغيرة السن والأشجار المقلمة تقليماً جائراً، وفي كلتا الحالتين يكون النمو الخضري قوياً وسريعاً مما يسبب استهلاك المواد الكربوهيدراتية المتكونة.

توجد العديد من العوامل الاخرى التي تؤثر على إنتاجية وجودة ثمار الفاكهة

ومن بين هذه العوامل:

1- العوامل البيئية: تشمل درجة الحرارة والرطوبة والإضاءة وكمية الأمطار ونوع التربة. فعلى سبيل المثال، تحتاج بعض أشجار الفاكهة إلى درجات حرارة منخفضة في فصل الشتاء لإنتاج ثمار عالية الجودة، بينما تحتاج البعض الآخر إلى كميات كبيرة من الماء للنمو والإنتاج.

2- تقنيات الزراعة: تشمل تقنيات الري والتسميد والتقليم والحماية من الآفات والأمراض. فمثلاً، يمكن أن يؤدي التسميد الزائد إلى تضرر أشجار الفاكهة وتدهور جودة الثمار.

3- السلالات والأصناف: تختلف السلالات والأصناف من الفواكه في درجة الحرارة والرطوبة والتربة التي يمكن أن تزدهر فيها، ويمكن أن تؤثر على موعد الإنتاج وحجم الثمار وجودتها.

4- العوامل الوراثية: تؤثر العوامل الوراثية في نمو وإنتاجية وجودة الفاكهة، حيث تختلف الصفات الوراثية من شجرة إلى أخرى حتى لو كانت من نفس النوع والسلالة.

5- العوامل الجوية: يمكن أن تؤثر العوامل الجوية مثل العواصف والفيضانات والجفاف والصقيع على نمو وجودة الفاكهة، ويمكن أن تتسبب في تلف الثمار أو إنتاجها بشكل غير مرضي.

6- العوامل البيولوجية: تشمل الآفات والأمراض التي يمكن أن تؤثر على إنتاجية وجودة الفاكهة، ويمكن استخدام العلاجات الكيميائية أو العلاجات الطبيعية للحد من تأثير هذه العوامل.