للتواصل السريع أو الاستفسارات 0530047542
الرئيسية \ المدونة
تُضاف الأسمدة المعدنية لبساتين الفاكهة إما على سطح التربة مباشرة، أو تدفن مع الفلاحة العميقة للتربة لإيصالها إلى مناطق التجمع الأعظمي للجذور، وقد تضاف مع من خلال التغذية الورقية مباشرة. وهذا ما يجب علينا معرفته كي نضمن اهم نمو لاشجارنا. تابع قراءة المقال لمعرفة طرق اضافة الاسمدة الى بساتين الفاكهة .
يتوقف العمق الذي يجب أن تدفن عليه الأسمدة في التربة على حركة العنصر السمادي في التربة. وعلى الأصل المستخدم في تطعيم الغراس، وأيضاً على التركيب الكيميائي والفيزيائي لتربة البستان.
بالنسبة للأسمدة الآزوتية السريعة الامتصاص والسريعة الانتقال في التربة. فيجب إضافتها نثراً على سطح التربة أو تدفن في التربة من خلال فلاحة سطحية في الربيع أو الصيف. عند استخدام سماد اليوريا أما الأسمدة الفوسفورية والبوتاسية فتضاف إلى التربة مع الفلاحات المتوسطة العمق. مع مراعاة عدم تقطيع نسبة كبيرة من الجذور، وبالأخص الجذور الهيكلية من الدرجات الأولى والثانية والثالثة. ويمكن إتباع الطريقة نفسها في التربة الثقيلة الأكثر تماسكاً. وذلك في حال استخدام الأصول المقصرة فقط نظراً لأن جذورها تكون أقل عمقاً وأقرب إلى سطح التربة، خاصة في حال إكثارها خضرياً.
أما في الترب الطينية الثقيلة واستخدام أصول قوية جذورها أكثر تعمقاً في التربة. الأسمدة الفوسفورية والبوتاسية على أعماق بعيدة في التربة بحيث تصل
أن تدفن إلى الأفاق التي توضع فيها الجذور الفعالة لهذه الأصول القوية.
ويمكن دفن السماد على هذه الأعماق بواسطة محاريث تحت التربة. حيث يرافق السلاح أنبوب يمر عبره السماد إلى العمق المطلوب. وتنفذ هذه الطريقة في المسافات البينية بين الصفوف بعيداً عن جذوع الأشجار حتى لا تتضرر بعض جذورها الهيكلية، وتتم هذه الإضافة عادة كل سنتين مرة. في بعض الحالات كما هو الحال في بلادنا فيلجأ أولاً إلى حفر أخاديد بوساطة المحراث. ثم ينثر السماد في أعماق هذه الأخاديد على عمق 20-40 التربة ومن ثم تفلح التربة أو تردم ا الأخاديد يدوياً.
يمكن إضافة العديد من العناصر الغذائية خاصة الصغرى منها. عن طريق التغذية الورقية برش محلولها المخفف على المجموع الخضري. إذ يستخدم هذا المحلول رشاً على الأوراق عدة مرات خلال موسم النمو وضمن الظروف المناسبة لذلك
أما الأسمدة العضوية فتضاف إلى التربة، وتدفن عن طريق الفلاحة العميقة في الخريف. ويفضل أن لا يزيد العمق الذي يدفن عليه السماد العضوي عن كثير من العناصر الغذائية المتوافرة فيه. والسريعة الحركة والامتصاص في التربة كالآزوت مثلاً. تضاف الأسمدة في السنوات الأولى من عمر الغراس في حفر حول سوق الغراس على أن يكون قطر الحفرة حول الغرسة ضعفي قطر تاج الغرسة أو الشجرة، وتستخدم هذه الطريقة حتى السنة الخامسة أو السادسة، وبعد ذلك يجب أن يضاف السماد على كامل أرض بستان الفاكهة.